الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

فوري تحت النار.. شكاوى عملاء تكشف عن الإخفاقات المستمرة

الثلاثاء 30/ديسمبر/2025 - 01:08 م
فوري
فوري

في ظل الاعتماد اليومي على خدمات المدفوعات الإلكترونية في مصر، تستمر شركة "فوري" في مواجهة انتقادات حادة من عملائها، حيث تكشف الشكاوى عن فشل متكرر في تلبية التوقعات الأساسية للمستخدمين.

وهذه الإخفاقات، التي تتردد على منصات مثل "ريديت" و"جوجل بلاي"، تشمل ثغرات أمنية مستمرة، ضعفاً في خدمة العملاء، ومشاكل تقنية تعيق الاستخدام اليومي، دون أن تظهر الشركة تحسناً ملموساً يعيد الثقة.

مخاوف مستمرة من الاختراق والاحتيال

ورغم مرور سنوات على حادث الاختراق في 2023، إلا أن المخاوف الأمنية لا تزال تطارد المستخدمين.

وفي منشورات على "ريديت"، عبر عملاء عن قلقهم من ربط بطاقاتهم الائتمانية بتطبيق "ماي فوري"، خاصة مع انتشار شائعات عن سرقة بيانات، مما دفع البعض إلى حذف بطاقاتهم فوراً.

كما روى مستخدمون حالات احتيال، مثل سرقة مبالغ مالية دون إشعار واضح، مع حذف رسائل التأكيد تلقائياً.

وهذه الحوادث تؤكد فشل الشركة في تعزيز الحماية، تاركة العملاء عرضة للمخاطر في ظل عدم تقديم تعويضات سريعة أو ضمانات قوية.

فوري

ضعف خدمة العملاء

وتعد خدمة العملاء واحدة من أكثر النقاط إثارة للاستياء، حيث يشكو المستخدمون من عدم الرد على الرقم المخصص (16421) لفترات طويلة، في حين أن مدة حل الشكاوى قد تصل إلى شهور دون حل.

وفي تقييمات تطبيق "ماي فوري" على "جوجل بلاي"، وصفها عملاء بـ"صفر دعم"، مع انتظار طويل للردود عبر البريد أو الدردشة.

ومستخدمون آخرون أبلغوا عن رفض الشركة تقديم خدمات بعد شكاوى بسيطة، مما يعكس تجاهلاً لاحتياجات العملاء وعدم تطوير آليات دعم فعالة.

عطل متكرر وقيود تعيق الاستخدام

ويعاني التطبيق من مشاكل تقنية مستمرة، مثل رفض بعض البطاقات المحلية (مثل "ميزة") دون تفسير، أو توقف الخدمة أثناء الدفع لمنصات دولية مثل "نتفليكس" أو "سبوتيفاي".

وفي 2024 و2025، أبلغ مستخدمون عن قيود جديدة تحد من عدد المعاملات الشهرية عبر "فوري باي"، مما يعيق الاستخدام اليومي.

كما تكررت شكاوى من عطل مفاجئ في التطبيق، خاصة تحت ضغط الشائعات الأمنية، دون تدخل سريع للإصلاح أو تعويض المتضررين.

تدهور يهدد الاعتماد على الخدمة

وهذه الشكاوى المتكررة تكشف عن شركة لم تعد قادرة على مواكبة توقعات عملائها، حيث يستمر التدهور الأمني والتشغيلي دون إصلاحات جذرية.

والعملاء يشعرون بالإحباط من غياب الشفافية والاستجابة السريعة، مما يدفعهم للبحث عن بدائل أكثر موثوقية.