مفاجأة في أسعار الذهب والنفط.. و"بيتكوين" تستعيد توازنها وتتجاوز 95 ألف دولار
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسعار الذهب عالميًا.. حيث تراجعت أسعار المعدن الأصفر خلال تعاملات ، اليوم، إذ يترقب المستثمرون صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المؤجلة هذا الأسبوع، والتي يتوقع أن توفر مؤشرات أوضح حول مسار معدلات الفائدة المستقبلية لدى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.35% ليسجل 4070 دولار للأوقية، كما انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنحو 0.57%، لتصل إلى 4071 دولار للأوقية.
ويسعر المتداولون حاليا احتمالا بنسبة 46% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض ربع نقطة في معدلات الفائدة الشهر المقبل، مقارنة بنسبة 50% المسجلة الأسبوع الماضي.
الخبر التالي في جولتنا العالمية.. عن الطاقة العالمية، حيث تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم، لتتخلى عن جزء من مكاسب الجلسة السابقة، بعدما استأنف ميناء نوفوروسيسك الروسي عمليات تحميل الخام، مما هدّأ المخاوف الفورية بشأن تعطل الإمدادات.
وهبط خام برنت تسليم يناير بنسبة 0.9% إلى 63.80 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1% إلى 59.47 دولار للبرميل.
وكان الخامان قد قفزا بأكثر من 2% يوم الجمعة بعدما شنّت أوكرانيا هجومًا بارزًا استهدف ميناء نوفوروسيسك ومحطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، ما تسبب في أضرار وتعطّل صادرات تمثل نحو 2% من الإمدادات العالمية.
وإلى الولايات المتحدة، حيث تُخطط "منظمة ترامب" (The Trump Organization) بناء منتجع فاخر في جزر المالديف بالتعاون مع السعودية، وتعتزم تحويل المشروع الفندقي إلى أصول رقمية قابلة للتداول.
سيضم "فندق ترامب إنترناشونال جزر المالديف" نحو 80 فيلا فاخرة للغاية على الشاطئ وفوق المياه، وسيُبنى بالشراكة مع شركة "دار غلوبال" السعودية.
الصفقة ستُشكّل "إطلاق أول مشروع فندقي في العالم يتم تحويله إلى أصول رقمية"، إذ تُشير عملية التحويل الرقمي عادةً إلى إصدار وتداول أصول تقليدية، مثل ملكية عقار، باستخدام تقنية بلوكتشين، ما يتيح تقسيم الأصل إلى حصص رقمية يمكن للمستثمرين شراؤها في شكل رموز رقمية.
الخطوة تأتي في أعقاب توسيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وعائلته شبكة أعمالهم في عالم العملات المشفّرة، إذ أصدر ترامب أوامر تنفيذية تدعم هذه الصناعة، كما أقرت الولايات المتحدة مؤخراً تشريعات تتعلق بالعملات المستقرة.
وإلى سوق الكريبتو.. حيث سجّلت عملة "بيتكوين" تعافيا ملحوظا خلال التداولات الآسيوية، اليوم، متجاوزة مستوى 95 ألف دولار مجدداً، بعد موجة تراجع حادة في الأيام الماضية أثرت على معنويات المستثمرين في سوق الأصول الرقمية.
وارتفعت "بيتكوين" بنسبة 0.70% لتتداول عند نحو 95,219 دولار، بعدما كانت قد هبطت في وقت سابق من الجلسة إلى قاع بلغ 93,043 دولار، وهو أدنى مستوى تسجله العملة منذ أواخر أبريل الماضي.
وكانت أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية قد فقدت مستوى 95 ألف دولار خلال نهاية الأسبوع، بعد تراجعها من ذروة 125 ألف دولار التي سجلتها الشهر الماضي، مسجّلة خسائر أسبوعية تجاوزت 7%.
وإلى الهند.. حيث أبرمت شركات التكرير الحكومية في الهند أول اتفاق طويل الأجل مع الولايات المتحدة لاستيراد 2.2 مليون طن من غاز البترول المُسال في العام المقبل، في محاولة استراتيجية لتعزيز علاقات الطاقة ضمن مساعي نيودلهي للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.
كبرى شركات التكرير، "إنديان أويل" و"بهارات بتروليوم" (Bharat Petroleum) و"هندوستان بتروليوم"، طرحت مجتمعةً مناقصة لشراء إمدادات أميركية من غاز البترول المُسال.
وسيسمح الاتفاق لثاني أكبر دولة مستهلكة لغاز البترول المُسال في العالم باستيراد نحو عُشر الواردات من ساحل الخليج الأمريكي، بحسب ما كتبه وزير النفط الهندي هارديب بوري في منشور على منصة "إكس".
نختتم جولتنا في أسواق المال والأعمال العالمية بخبر عن توصية صندوق النقد الدولي بتوسيع الحيز المالي في موازنة سوريا لعام 2026 بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لدعم الفئات الأكثر هشاشة.
الصندوق أشار، في بيان صادر عقب انتهاء زيارة فريق من موظفيه إلى دمشق برئاسة رون فان رودن اليوم الاثنين، إلى أن "الاقتصاد السوري يُظهر علامات على التعافي وتحسن الآفاق وهو ما يعكس تحسن في شعور المستهلكين والمستثمرين.
دمشق كانت قد اتفقت مع صندوق النقد الدولي في أكتوبر الماضي، على هامش الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدوليين في نيويورك، على تعيين ممثل مقيم للصندوق، وإعداد دراسة حول استدامة المديونية، تمهيداً لإطلاق بعثة مشاورات المادة الرابعة خلال الأشهر الستة المقبلة.
ومن المرتقب أن تستفيد دمشق من مساعدة فنية شاملة من فريق صندوق النقد لتعزيز الإطار المالي، ويشمل ذلك تحسين إدارة المالية العامة وإدارة الإيرادات، وإكمال القانون الضريبي الجديد، ووضع إستراتيجية لمعالجة إرث سوريا من الديون وتعزيز إدارة الديون.
