مشروع عقاري ضخم في السعودية بشراكة مصرية.. وآبل تستحوذ على ربع سوق الهواتف في الصين
ركزت وحدة أبحاث بانكير، على عدد من التقارير الاقتصادية العالمية والمحلية، خلال جولتها في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم.
البداية من عطل عالمي ضرب مواقع الإنترنت وخدمات تقنية كبرى، إذ شهد مستخدمون حول العالم، اليوم، صعوبات في الوصول إلى مواقع وخدمات بارزة، من بينها تشات جي بي تي، ومنصّة إكس، بالتزامن مع انقطاع واسع النطاق تعمل شركة الأمن السيبراني كلاودفلير على معالجته.
الشركة أوضحت أنها تحقق في مشكلة تؤثر على "عدد من العملاء"، في وقت تعطلت فيه حتى منصة دعم العملاء الخاصة بها، كما واجه موقع حالة الأعطال مشكلات في العمل.
بعد نحو ساعة من بدء الاضطراب، قالت كلاودفلير إنها بدأت "تلاحظ تعافي الخدمات"، لكنها حذّرت من استمرار معدلات الأخطاء المرتفعة إلى حين اكتمال عمليات الإصلاح.
وتعدّ برمجيات كلاودفلير جزءاً أساسياً من الإنترنت، إذ تستخدمها مئات آلاف الشركات حول العالم لحماية مواقعها من الهجمات وتسهيل وصول المستخدمين إليها، ما يفسّر التأثير الواسع للأعطال الأخيرة.

وإلى السعودية، حيث من المخطط اكتمال أول مشروع متعدد الاستخدامات ضمن واجهة خزام شمال الرياض خلال ثلاث سنوات، بالشراكة بين تحالف حسن علام المصرية وتلال العقارية الإماراتية والشركة الوطنية للإسكان.
الرئيس التنفيذي لحسن علام القابضة أكّد أن مساحة المشروع تبلغ 260 ألف متر مربع، باستثمارات تتجاوز 3 مليارات ريال سعودي.
وأشار علام إلى النمو المتسارع للشركة في السوق السعودية، التي تمثل حالياً ربع إيراداتها في قطاع التشييد والبناء، مع توقّعات بارتفاع حصة التطوير العقاري إلى 30% من إجمالي الإيرادات خلال عامين.
الشركة تخطط أيضاً للتوسع في الإمارات وعُمان، مع استهداف دخول مشاريع تطوير عقاري جديدة في العام المقبل.
وإلى سوق الكريبتو.. حيث انقلبت موجة الصعود القوية لعملة بتكوين إلى خسائر، بعد أن تراجع سعرها دون مستوى 89,600 دولار، وهو متوسط الكلفة للمستثمرين الذين دخلوا عبر الصناديق المتداولة في الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات "جلاس نود"، فإن تداول بتكوين دون هذا المستوى يعني أن غالبية المستثمرين عبر الصناديق أصبحوا في المنطقة الخاسرة.
ورغم أن العديد من الحيازات القديمة التي تمت بين 40 و70 ألف دولار ما زالت تحقق أرباحاً، إلا أن التراجع الأخير – الذي يصل إلى أكثر من 30% عن ذروة أكتوبر – مثّل صدمة لأسواق وول ستريت، التي توقعت استمرار الزخم بعد تدفقات مؤسسية كبيرة عقب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتواجه الصناديق الـ12 المخصصة لبتكوين تدفقات خارجة قاربت 2.8 مليار دولار في نوفمبر، في مؤشر على القلق المتزايد لدى المستثمرين.
وإلى الصين حيث حققت شركة أبل انتعاشاً لافتاً في السوق الصينية، حيث ارتفعت مبيعاتها من الهواتف الذكية بنسبة 37% خلال أكتوبر، مدفوعة بسلسلة أيفون 17 الجديدة.
ووفقاً لبيانات "كاونتربوينت"، وصلت حصة أبل إلى 25% من مبيعات الهواتف في الصين، وهي أعلى نسبة منذ عام 2022.
السلسلة الجديدة تفوقت على أيفون 16 عبر جميع الطرازات، وساهمت في دفع السوق الصينية – التي عانت ركوداً طويلاً – إلى نمو بلغ 8% خلال الشهر، ومن المتوقع أن يستمر زخم المبيعات مع ارتفاع متوسط سعر البيع، ما يدعم إيرادات الشركة في الربع الحالي.
ومن جولتنا العالمية توقعات شركة إيرباص إن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج إلى نحو 4 آلاف طائرة جديدة خلال العقدين المقبلين، على أن تشكل الطائرات عريضة البدن 42% منها، وهي نسبة تعادل ضعف المتوسط العالمي، ما يعكس النمو القوي في الطلب على السفر.
نائب الرئيس التنفيذي الدولي للشركة أوضح، خلال معرض دبي للطيران، أن شركات الطيران في المنطقة تشهد توسعاً كبيراً، وأن لدى إيرباص شراكات متينة في الإمارات والسعودية.
وفي أبرز صفقات المعرض، حصلت إيرباص على طلبية من فلاي دبي لشراء 150 طائرة A321neo، ما منحها عميلاً جديداً لهذا الطراز الأكثر رواجا.
في المقابل، لم تتوصل الشركة لاتفاق مع طيران الإمارات بشأن طائرات A350-1000 بانتظار تحسينات في المحركات.
وتملك السعودية وحدها رصيد طلبيات يقارب 400 طائرة، إضافة إلى 200 طائرة في الأسطول الحالي، مع صفقات سابقة بلغت قيمتها 17 مليار دولار.
وإلى جنوب أفريقيا، حيث تستعد مجموعة العشرين لاتخاذ قرارات مهمة تتعلق بإصلاح النظام المالي العالمي خلال قمتها في جوهانسبرغ هذا الأسبوع، رغم غياب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أمر بمقاطعة القمة.
وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا أكد أن الدول الأعضاء قادرة على المضي قدماً، قائلاً: "العالم يجب أن يستمر مع الولايات المتحدة أو دونها.
غياب ترامب يأتي وسط تمسّكه بسردية خاطئة حول "إبادة جماعية" مزعومة في جنوب أفريقيا، ما أدى لغياب مسؤولين أميركيين عن اجتماعات تحضيرية مهمة.
وسيُسجَّل أيضاً غياب كل من الرئيس الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، في تحدّ إضافي أمام جهود القمة لبحث قضايا كعدم المساواة العالمي وتغير المناخ وديون الدول النامية.
نختتم جولتنا العالمية بيانات البطالة الأمريكية، إذ أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية تسجيل 232 ألف طلب لإعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر، فيما ارتفع عدد الطلبات المستمرة إلى 1.957 مليون.
ورغم استمرار الإغلاق الحكومي الذي عطّل صدور تقارير اقتصادية رئيسية، تم نشر البيانات عبر منصات إلكترونية بديلة، ما دفع الاقتصاديين للاعتماد عليها لتعويض تأخر مؤشرات مهمة مثل تقرير الوظائف الشهري.
وسيتم إصدار مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر في موعده، لضمان حساب الزيادات السنوية لمستفيدي الضمان الاجتماعي.
