حدث هام جدا في الرئاسة.. تراجع كبير في أسعار حديد التسليح.. طلب قياسي على السيارات الاقتصادية
رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، حدث هام جدا في الرئاسة، وتراجع كبير في أسعار حديد التسليح، وطلب قياسي على السيارات الاقتصادية.
البداية من رئاسة الجمهورية... مصر هتمضي النهاردة، على أمر شراء الوقود النووي في خطوة محورية هتتضاف لمسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية.
وكمان هيتم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس، حسب البيان اللي قاله المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.
ومن المتوقع إن الوحدة الأولى يبدأ تسليمها وتشغيلها في النص التاني من سنة 2028، وبعدها هتيجي التلات وحدات التانيين في سنة 2029. محطة الضبعة بتتكون من 4 مفاعلات نووية بإجمالي 4800 ميجاوات طاقة.
ومن قريب، الحكومة المصرية أعلنت إن فيه 6200 وظيفة موجودة في محطة الضبعة، والوظايف المطلوبة كانت بتشمل 500 مساعد مسلح، و3 آلاف مساعد حداد، وألف فورمجي، و500 نجار مسلح، وألف مساعد نجار، و100 لحام أرجون، و100 لحام كهرباء.
ونروح لـ سوق الحديد اللي شاف في أقل من 48 ساعة تغييرات كبيرة بين عروض جديدة من المصانع بأسعار أقل، وتخفيضات بتطبق بأثر رجعي، لكن ورا التحركات دي فيه عوامل أعمق ليها علاقة بـ نزول جامد في أسعار الخامات.
و5 مصانع حديد جديدة أعلنت عن تخفيضات في أسعارها بقيمة وصلت لـ 4.4 ألف جنيه للطن من أرض المصنع، بعد ما "حديد عز" بدأت موجة التخفيض دي بإعلان حافز سعري ما حصلش قبل يومين.
محمد السويفي، رئيس شركة سوليد لتجارة مواد البناء، قال إن شركة السويس للصلب خفضت أسعار بيع حديد التسليح بـ 4.4 ألف جنيه في الطن عشان يسجل السعر الجديد 33.7 ألف جنيه من أرض المصنع قدام 38.1 ألف جنيه اللي كان سعره قبل كده، وفي شركات تانية هتبدأ تعلن عن تخفيضات خلال الساعات اللي جاية.
تخفيضات المصانع دي جت بعد يوم من إعلان مجموعة "حديد عز" عن حافز سعري للوكلاء بقيمة 4 آلاف جنيه للطن عشان ينزل السعر الفعلي من 38.2 ألف جنيه للطن لـ 34.2 ألف جنيه خلال الفترة بين 16 و 30 من شهر نوفمبر ده.
السوق المصري فيه حوالي 7 مصانع متكاملة ونصف متكاملة بتشتغل بنظام الدورة الكاملة على 4 مراحل عشان تصنع الحديد بداية من الخام الأولي "أيرون أور" و"المكورات" لحد ما يوصل للمنتج النهائي. وفي مصانع تانية "استثمارية" ودي بتشتغل في المرحلة الأخيرة بس من تصنيع الصلب - الدرفلة - وعددها حوالي 22 مصنع.
نزول أسعار حديد التسليح في مصر سببه موجة نزول كبيرة في أسعار الخردة المحلية، وكمان انخفاض الأسعار العالمية لخامات الإنتاج، بحسب مصدر في واحدة من شركات إنتاج الحديد الكبيرة في مصر.
ونروح لـ سوق العربيات اللي موجات النزول اللي حصلت في أسعار العربيات في السوق المصري خلال الست شهور اللي فاتوا زودت الطلب بشكل ملحوظ، خصوصًا على الموديلات الاقتصادية اللي أسعارها بتتراوح بين 750 و 900 ألف جنيه.
ومع إن أسعار بعض الفئات دي نزلت بأكتر من 350 ألف جنيه، السوق شاف طلب قياسي رجّع ظاهرة "الأوفر برايس" من جديد. التجار والموزعين فرضوا زيادات إضافية بتتراوح بين 5% و 10% على الأسعار الرسمية، وده سببه إن معدلات الإنتاج والاستيراد لعدد من الموديلات قلت، بحسب وكلاء سيارات ومسؤولين في رابطة وشعبة السيارات في مصر.
"الأوفر برايس" هو مبلغ زيادة بيدفعه المشتري على السعر الرسمي للعربية، بيفرضه بعض التجار أو الموزعين عشان يوفروا الموديل المطلوب فوراً أو عشان يضمنوا الحصول عليه عشان فيه نقص في المعروض.
