15 مليار قدم مكعب من الغاز تعزز احتياطيات مصر.. و250 مليار دولار للتحول الأخضر
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن تخطيط مصر لإقامة أكبر مزرعة نخيل في العالم بسعة 2.3 مليون نخلة.
التقرير كشف أن مصر داخلة بقوة في عالم التمور، وبتخطط تعمل أكبر مزرعة نخيل في العالم بسعة 2.3 مليون نخلة في توشكى والعوينات، وده مشروع ضخم جدًا هيغير شكل الزراعة والصناعة في البلد.. الوزير كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، قال إن الهدف مش مجرد زراعة نخيل، لكن بناء منظومة متكاملة تشمل الزراعة والتعبئة والتصنيع والتصدير، وده اللي هيخلي مصر تتحول من مجرد منتج للبلح لقوة اقتصادية في السوق العالمي.
التقرير أكد أن مصر أصلًا رقم واحد عالميًا في إنتاج التمور بنسبة أكتر من 19% من الإنتاج العالمي، والدولة شايفة إن المجال ده ممكن يزود الناتج القومي بشكل كبير.. الواحات البحرية مثلًا بقت من أهم مناطق إنتاج التمور، خصوصًا البلح السيوي والنصف جاف اللي عليه طلب كبير برا، وعشان كده الدولة بتطور مصانع ومحطات التعبئة هناك عشان المنتج المصري يطلع بجودة عالمية.
وفي تعاون قوي بين مصر والإمارات من خلال "جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر"، واللي ساهمت في تطوير مصانع ومخازن جديدة وتأهيلها للحصول على شهادات الجودة وسلامة الغذاء العالمية.. واللي بيحصل ده مش خطوة صغيرة.. ده اتجاه جديد اسمه "اقتصاد النخيل"، واللي ممكن يخلي التمر المصري علامة عالمية ويزود دخل البلد من العملة الصعبة، ويرجع اسم مصر يتصدر قائمة الدول المصدّرة للتمور في العالم.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن 15 مليار قدم مكعب من الغاز تعزز احتياطيات مصر.
التقرير أكد أن وزارة البترول أعلنت عن كشف غازي جديد في الصحراء الغربية، واللي يعتبر من الاكتشافات القوية جدًا الفترة دي، باحتياطي يوصل لـ15 مليار قدم مكعب غاز طبيعي.. الكشف ده تم عن طريق شركة بدر الدين للبترول في منطقة بدر–15، من خلال البئر الجديدة اللي اسمها BED 15-31، واللي بدأت فعلاً تدخل على خريطة الإنتاج بمعدل 16 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، ومعاهم كمان 750 برميل متكثفات في اليوم.
التقرير استعرض تصريحات بيان وزارة البترول، واللي قال إن الكشف ده تم في طبقة اسمها “البحرية السفلى”، وبيتم حاليًا إعادة تقييمها علشان يختاروا أماكن جديدة لحفر آبار تانية في المستقبل، وده معناه إن الإنتاج ممكن يزيد أكتر، والاحتياطي يرتفع كمان.. الاكتشاف ده جزء من خطة وزارة البترول لتحفيز الاستثمار في مجال الطاقة وتقليل الاستيراد تدريجيًا، عشان مصر تعتمد على نفسها في إنتاج الغاز وتحقق اكتفاء ذاتي كامل.
وفي نفس الوقت، الوزارة أعلنت كمان أنها صدرت شحنة جديدة من الغاز المسال من مجمع إدكو إلى اليونان، وده عن طريق السفينة "GASLOG GIBRALTAR" لصالح شركة شل، والكمية كانت حوالي 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال.
الخطوة دي بتأكد أن مصر ماشية بخطة قوية جدًا إنها تبقى مركز إقليمي لتجارة وتصدير الطاقة، وكمان تشجع الشركات الأجنبية تضخ استثمارات أكتر في مجال الغاز عشان نفضل نكتشف وننتج ونصدر أكتر وأكتر.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن المشروع الأضخم في تاريخ الطاقة: مصر تحتاج 250 مليار دولار للتحول الأخضر.
التقرير كشف أن مصر داخلة على مشروع ضخم جدًا في تاريخها علشان تتحول للطاقة النظيفة، لكن العملية دي محتاجة تمويل ضخم يوصل لـ 250 مليار دولار لحد سنة 2050.. الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، قالت إن الدولة واخدة خطوات جدية جدًا في مجال التحول الأخضر، وبتستهدف إن 42% من الكهرباء تكون من مصادر متجددة بحلول 2035، زي الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر.
التقرير أكد كمان أن مصر شغالة على تطوير البنية التحتية للنقل والتوزيع وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وبتستثمر في الهيدروجين والأمونيا الخضراء باعتبارهم مستقبل الطاقة النظيفة اللي هيقلل الانبعاثات ويحافظ على البيئة.. لكن الوزيرة وضّحت أن الطريق مش سهل، لأن التحول ده مكلف جدًا، ومعظم التمويلات اللي بتجيلنا على شكل قروض مش منح، وده بيزود الضغط على الاقتصاد.. غير كده، إفريقيا كلها مسؤولة عن أقل من 4% من الانبعاثات العالمية، ومع ذلك بتواجه صعوبة كبيرة في الحصول على التمويل والتكنولوجيا اللازمة للتحول الأخضر.
علشان كده، مصر بتطالب بـ شراكات دولية عادلة تضمن تمويل ميسر ونقل تكنولوجيا حديثة، وتفتح الباب للاستثمار للقطاعين العام والخاص، لأن التحول ده لازم يكون “عادل” وما يسيبش ولا دولة ورا.. والوزيرة أكدت أن التحول للطاقة النظيفة مش بس مشاريع عملاقة، لكنه كمان عدالة وإنصاف بين الدول، وإن مفيش شعب المفروض يختار بين التنمية وبين الحفاظ على البيئة، لأن الاتنين لازم يمشوا مع بعض.


