أكبر شركة لتصنيع الأجهزة المنزلية في العالم تبدأ من مصر.. واستثمارات صينية تتخطى 8 مليارات دولار
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن أكبر شركة لتصنيع الأجهزة المنزلية في العالم تبدأ من مصر.
في إنجاز جديد للصناعة في مصر، شركة "هاير" العالمية – أكبر شركة للأجهزة المنزلية في العالم – خلصت المرحلة الأولى من مجمع "هاير مصر" الصناعي في مدينة العاشر من رمضان، وده في 13 شهر بس.. يعني أسرع مشروع تنفذ في تاريخ الشركة على مستوى العالم. كمان بدأوا فعلاً تصدير المنتجات من المصنع الجديد لأسواق في المنطقة.
المهندس أحمد الجندي، مدير "هاير مصر"، قال إن سرعة التنفيذ دي بترجع لتسهيلات الحكومة وهيئة الاستثمار في التراخيص والإجراءات، واللي خلت المصنع يبقى نموذج للصناعة الذكية والتحول الرقمي.. الإنجاز ده اتزامن مع منتدى الاستثمار المصري الصيني اللي شارك فيه حوالي 200 شركة من الجانبين، زي “بي واي دي” للسيارات و“لونجي” للطاقة الشمسية.
حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار، أكد إن الصين هي أكبر شريك تجاري لمصر، وفي أكتر من 2000 شركة صينية شغالة باستثمارات تتعدى 8 مليار دولار.. كمان الشركة حصلت على الرخصة الذهبية اللي خلت التنفيذ يتم في سنة واحدة، وإن الاستثمار الكلي للمجمع وصل لـ125 مليون دولار.. والمصنع هيضم خطوط إنتاج للتكييفات والغسالات والتلفزيونات بطاقة توصل لمليون وحدة في السنة، ووفّر أكتر من 2000 فرصة عمل مباشرة.

هاير.. مش بس بتنتج، لكنها كمان بتدرّب العمالة المصرية على أحدث تكنولوجيا تصنيع، وده بيساعد إن مصر تبقى مركز إقليمي لصناعة وتصدير الأجهزة المنزلية لأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن "موبكو" تشعل محركات الإنتاج بـ 250 مليون دولار.
شركة موبكو داخلة على خطة توسع ضخمة هتشعل بيها الإنتاج في الفترة الجاية، وده باستثمارات بتتراوح بين 200 لـ250 مليون دولار خلال السنة المالية الجاية، وهدفهم يوصلوا بإنتاجهم لـ 2.2 مليون طن أسمدة سنويًا بدل 2 مليون طن حاليًا.
رئيس الشركة قال إن التطوير ده جزء من خطة لزيادة الكفاءة ومواكبة التحديات العالمية، خصوصًا بعد ما الاتحاد الأوروبي قرب يطبق ضريبة الكربون اللي ممكن تأثر على الصادرات المصرية، بس في أمل أن الاتحاد يأجل القرار ده 4 سنين، وده هيدي الشركات فرصة تزبط أوضاعها البيئية من غير ما تخسر في المنافسة.
موبكو حاليًا بتصدر حوالي 45% من إنتاجها، ومعظم صادراتها رايحة لأوروبا وتركيا وأمريكا اللاتينية، لكن الشركة ناوية تفتح أسواق جديدة في جنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية لتقليل الاعتماد على أوروبا.
من ناحية تانية، انتظام ضخ الغاز الطبيعي ساعد في استقرار الإنتاج، وموبكو دلوقتي بتوفر ربع احتياجات السوق المحلي من الأسمدة المدعمة، وكمان بدأت تطور نظام النقل، ونفذت أول عملية نقل نهري للأسمدة من دمياط لتوشكى لصالح شركة إماراتية بتزرع 37 ألف فدان في مشروع المليون ونص فدان.. كمان في تعاون بينهم وبين شركات محلية زي “إيفر جرو” لتوفير الأسمدة غير المدعمة، والشركة بتحاول توازن بين دعم الزراعة المصرية وبين خطتها التصديرية.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن استثمارات صينية تتخطى 8 مليارات دولار في مصر لـ2000 شركة جديدة.
مصر دلوقتي بتشهد قفزة كبيرة في الصناعة والاستثمار، خصوصًا مع الشركات الصينية اللي بقت حوالي 2000 شركة شغالة هنا باستثمارات تجاوزت 8 مليارات دولار.. الاستثمارات دي مش بس أرقام، دي بتغطي قطاعات مهمة زي الصناعة، الطاقة، البنية التحتية، تكنولوجيا المعلومات، وكمان السياحة والزراعة.. كل ده بيأكد إن الصين بقت أكبر شريك تجاري واستثماري لمصر، والحكومة مركزة على جذب استثمارات أكتر في الفترة الجاية.
الحكومة المصرية قدمت حوافز قوية للشركات الصينية زي استرداد 50% من تكلفة الاستثمار من الضرائب على مدار 7 سنين، وده بيخلي مصر سوق جاذب جدًا للمستثمرين الدوليين.. الاستثمار ده مش بس هيساعد على زيادة الإنتاج، لكنه كمان هيوفر فرص عمل، ويطور الصناعات المحلية، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والصناعة.
الفترة دي بتشهد مرحلة مهمة لتوطين الصناعة في مصر، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وبالأخص الصينية، اللي بتشكل دعم كبير للاقتصاد المصري، وبتفتح أبواب لمزيد من التطور الصناعي والتكنولوجي اللي هيخلي مصر لاعب أساسي في السوق الإقليمي والدولي.

