قرار ترامب بوقف سك "البنسات" يربك الأسواق الأمريكية.. وهوندا اليابانية توقف مصنعا في المكسيك بسبب أزمة رقائق
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسعار الذهب عالميًا.. حيث سجلت المؤشرات العالمية لأونصة الذهب في بورصة المعادن الثمينة، حالة من الاستقرار العام بسبب العطلة الأسبوعية لسوق التداول الدولي والتي تبدأ عادة كل يوم سبت وتنتهي يوم الأحد من كل أسبوع.
حيث بلغ سعر أونصة الذهب بشاشات التداول لبورصة الذهب اليوم، 4002 دولار كسعر شراء للاونصة الواحدة، و4003 كسعر بيع للاونصة الواحدة مع تقديم كل المستثمرين لطلبات بيع بنسب قوية أملا منهم في جني الأرباح ونظرا لمرور السوق بما تسمى فترة تصحيح.
الخبر التالي في جولتنا العالمية.. عن أسعار الطاقة العالمية، حيث سجل النفط ارتفاعًا طفيفًا في ختام جلسة الجمعة، إلا أن الأسعار سجلت انخفاضا في أكتوبر في تراجع للشهر الثالث على التوالي بسبب مخاوف زيادة المعروض النفطي في الأسواق.
ارتفعت الأسعار في جلسة الجمعة بعد تقارير أفادت بأن ضربات جوية أمريكية على فنزويلا قد تبدأ خلال ساعات، ثم تراجعت بعدما نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذلك.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 65.07 دولار للبرميل عند التسوية، بارتفاع 7 سنتات أو 0.11%... وأنهى خام غرب تكساس الوسيط الأميركي التداول عند 60.98 دولار للبرميل، مرتفعًا 41 سنتًا بما يعادل 0.68%.
وإلى أمريكا.. حيث أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف "سك البنسات" إلى أزمة غير متوقعة في النظام النقدي الأمريكي، إذ أصبح نقص العملات المعدنية الصغيرة يؤثر على عمليات البنوك وتجار التجزئة على حد سواء.
وذكرت وكالة (أسوشيد برس) الأمريكية أن ترامب أصدر القرار في 9 فبراير الماضي لارتفاع تكاليفها، وتكلفة إنتاج البنس أعلى من قيمتهما لسنوات عديدة، على الرغم من جهود دار سك العملة الأمريكية لخفض التكاليف، وقد أنفقت الدار 3.7 سنت لإنتاج البنس الواحد في عام 2024، وفقا لأحدث تقرير سنوي لها.
هذا النقص في قص العملات المعدنية الصغيرة وضع ضغوطا إضافية على التجارة المحلية ويثير تساؤلات حول استدامة السيولة النقدية في الاقتصاد الأمريكي وارتباك واسع في الأسواق والبنوك، حيث لم تعد المتاجر قادرة على توفير الفكة أو التعامل بالدفع النقدي بسهولة.
وإلى الصين.. حيث قالت مجلة "فورين بوليسي" إن ترامب من أول ما رجع البيت الأبيض، شغال بأقصى سرعة عشان يقلل اعتماد أمريكا على الصين في المعادن المهمة اللي بتدخل في الصناعات الكبيرة والتكنولوجيا الدفاعية.
ترامب بيحاول يؤمن سلاسل توريد جديدة ويلاقي بدائل عن الصين اللي ماسكة السوق بإيد من حديد.
وفي الفترة الأخيرة، زود تحركاته في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وبدأ يوقع اتفاقيات مع دول زي أستراليا وماليزيا وتايلاند واليابان، عشان يوفر مصادر تانية للمعادن دي.
كمان جوه أمريكا، ترامب دخل على الخط بنفسه، وابتدى يخلي الحكومة شريك مالي مباشر في شركات تعدين خاصة، وده أسلوب جديد عليه، بس واضح إنه ناوي يقلل نفوذ الصين بأي شكل.
وإلى أخبار الشركات.. حيث أوقفت شركة "هوندا موتور" اليابانية عمليات الإنتاج في أحد مصانعها بالمكسيك نتيجة نقص في أشباه الموصلات المستخدمة في صناعة السيارات، في تطور يُعدّ أول تأثير مباشر للنزاع بين هولندا والصين على صانع سيارات ياباني.
وذكرت صحيفة (ذا جابان توداي) اليابانية، اليوم، أن هذا التعطّل يمثل ضربة محتملة لأداء الشركة، خاصة مع بدء هوندا أيضًا في خفض إنتاجها في الولايات المتحدة وكندا، ما يهدد بتراجع الإمدادات في سوق أمريكا الشمالية، وهي السوق الأكثر ربحية للشركة.

