أول مصنع لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة في مصر.. خطة الدولة للانتشار العالمي برعاية الصين

مصر هتعمل أول مصنع لتصنيع بطاريات تخزين الطاقة.. بس يا ترى هيخلينا نستغنى عن استيراد بطاريات التخزين بشكل كامل؟.. وهل مصر هتقدر تبقى مركز إقليمي لتصدير بطاريات الطاقة؟.. وإزاي الخطوة دي هتأثر على استقرار الكهربا عند المواطن العادي؟، وهل المصنع الجديد هيخلق فرص شغل قد إيه للشباب والمهندسين والفنيين؟
مصر داخلة على مرحلة جديدة ومهمة جدًا في ملف الطاقة، ودي المرة مش مجرد محطات كهربا أو شبكات جديدة، لكن المرة دي بنتكلم عن أول مصنع لتصنيع بطاريات تخزين الطاقة في مصر، واللي هيتعمل بشراكة مع الصين، تحديدًا مع شركة “سانجرو” الصينية العملاقة في المجال ده.
وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت عقد اجتماع مهم مع وفد من شركة سانجرو الصينية، الشركة دي متخصصة في تصنيع مهمات الطاقة المتجددة، وبطاريات التخزين، وكمان أنظمة الشواحن الكهربائية، يعني عندها خبرة كبيرة جدًا في التكنولوجيا اللي إحنا محتاجينها دلوقتي، الاجتماع كمان حضره ممثلين من شركة “سكاتك” النرويجية اللي شغالة عندنا في مشروعات الطاقة المتجددة.
الاجتماع ركز على أهم نقطتين، الأول هو إزاي نقدر نعمل شراكة حقيقية لتوطين صناعة بطاريات تخزين الطاقة جوه مصر بدل ما نفضل نعتمد على الاستيراد، والنقطة التانية، هو متابعة خطوات إقامة أول مصنع لإنتاج البطاريات دي على أرض مصر.. الفكرة هنا مش مجرد استثمار، دي خطوة استراتيجية، لأن العالم كله ماشي ناحية الطاقات المتجددة، والبطاريات دي هي المفتاح عشان الكهرباء تفضل مستقرة من غير انقطاع، خصوصًا إن الطاقة الشمسية والرياح بطبيعتها مش ثابتة طول اليوم.

وزير الكهرباء وضح أن الدولة بقالها سنين بتحضر للمرحلة دي، سواء من خلال إعادة بناء البنية التحتية أو القوانين اللي تشجع الاستثمار.. وفعليًا مصر بقت عندها سوق محلية ضخمة، وكمان عندنا اتفاقيات تجارة مع أوروبا وأفريقيا تفتح باب للتصدير، يعني المصنع مش بس هيخدم السوق المحلي، لكن كمان هيبقى بوابة لتصدير التكنولوجيا دي لدول حوالينا.
الشركات الصينية عرضت حجم شغلها في مصر الفترة اللي فاتت، واللي شمل توريد مهمات لمشروعات الطاقة الشمسية والرياح، وكمان أنظمة تخزين الطاقة، وقالوا إنهم جاهزين ينقلوا التكنولوجيا بالكامل، وده معناه مش بس تشغيل مصنع، لكن كمان تدريب عمالة مصرية ونقل خبرة لناسنا.
الدولة كمان عندها خطة واضحة لمستقبل الطاقة، وبتستهدف توصل بالنسبة 42% من الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء سنة 2030، وتزيد لـ65% سنة 2040، وده مش هيحصل من غير وجود أنظمة تخزين قوية تحافظ على استقرار الشبكة.
الفايدة هنا مش على الحكومة بس، لكن كمان على المستثمرين والشركات، لأن وجود تصنيع محلي بيوفر فلوس، وبيقلل استيراد، وكمان بيخلق فرص تصدير، يعني ببساطة المصنع ده هيكون نقطة تحول، وممكن يخلي مصر مركز إقليمي مش بس في إنتاج الكهرباء من الشمس والرياح، لكن كمان في صناعة بطاريات التخزين اللي بقت عنصر أساسي في مستقبل الطاقة عالميًا.
الخلاصة، خطوة توطين صناعة البطاريات في مصر مش مجرد مشروع جديد، دي نقلة نوعية في ملف الطاقة، وبتأكد إننا ماشيين في الطريق الصح علشان نأمن احتياجاتنا ونفتح لنفسنا أسواق جديدة.