تحالف الثلاثة الكبار.. شركات صينية تضخ 1.1 مليار دولار في شرايين الصناعة المصرية
مصر بقت اليوم محطة استثمارية لا يستهان بيها.. في السخنة الصناعية، أرض الفرص الكبيرة، دخلت شركات صينية ضخمة بضخامة غير مسبوقة، استثمارات تتجاوز 1.1 مليار دولار، مش مجرد أرقام، لكن خطوات عملية لتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي حقيقي.
ثلاثة مشروعات مختلفة، من الغزل للنسيج، للإطارات، وللتكنولوجيا الحيوية، بتجمع بين الحجم، الجودة، والقدرة التصديرية.
النهارده حكاية الصناعة المصرية بدأت صفحة جديدة، اللي هتشوف فيها تحول ملموس على الأرض، وظروف الإنتاج، وفرص الشغل، وسلاسل التوريد.
الاستثمارات الثلاثة الصينية الضخمة اللي هتنفذ في السخنة الصناعية بتبين قد إيه مصر بقت بيئة جذابة للشركات العالمية الكبيرة.
أول مشروع هو مجمع صناعي متكامل لإنتاج خيوط وبوليمرات البوليستر، باستثمارات تتجاوز 800 مليون دولار، على مساحة حوالي 400 ألف متر مربع.
المجمع هيتنفذ على ثلاث مراحل لحد 2030، بطاقة إنتاجية تصل لمليون طن سنويًا، وهيخلق حوالي 3 آلاف فرصة عمل مباشرة، وده كله معناه تغطية احتياجات السوق المحلي والإقليمي بنفس الوقت.
المشروع ده بيغطي حلقة مهمة جدًا في صناعة الغزل والنسيج، الخيوط نفسها، اللي كانت مصر مستوردة من بره، دلوقتي هتبقى متاحة محليًا، وده هيقلل التكاليف ويحسن تنافسية المنتج المصري في السوق العالمية.
المشروع التاني متخصص في صناعة الإطارات، سواء لإطارات الشاحنات الثقيلة أو سيارات الركوب.
مساحة المشروع حوالي 200 ألف متر مربع، وهيتم تنفيذه على مرحلتين، بطاقة إنتاجية تصل لمليون إطار شاحنات و4.5 مليون إطار سيارات ركوب سنويًا.
المشروع ده مش بس هيسد حاجة مهمة في السوق المحلي، لكنه كمان هيزود صادرات مصر من الإطارات للأسواق الإقليمية والدولية، ويدعم قطاع النقل والصناعة الثقيلة.
المشروع التالت في التحالف الصناعي بيتعلق بالتكنولوجيا الحيوية والإنتاج الصحي، باستثمارات 160 مليون دولار، على مساحة 160 ألف متر مربع.
هيكون قادر على إنتاج 10 مليارات قطعة مناديل مبللة، وملياري حفاضة أطفال، و100 ألف طن من الأقمشة غير المنسوجة، بالاعتماد على أحدث تقنيات الإنتاج.
المشروع ده هيدعم قطاع المنتجات الصحية في مصر، وهيخلق حوالي ألف فرصة عمل مباشرة، وده بيزيد من تنوع الصناعة المصرية ويقوي مكانتها في الأسواق الإقليمية والدولية.
التجمع الصناعي ده مش بس استثمار، لكنه نموذج للتنوع الصناعي المستهدف داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وجود شركات كبيرة بحجم "شين فينج مينج" والإطارات والتكنولوجيا الحيوية بيعكس جاهزية المنطقة لاستضافة مشروعات ضخمة وتوفير بيئة صناعية متكاملة، تجمع بين البنية التحتية المتطورة، والقدرة على التصدير، وسلاسل الإمداد المتكاملة.
الصفقة كمان بتعكس استراتيجية أوسع لدعم التصنيع المحلي وزيادة الصادرات، من خلال سد فجوات موجودة في سلاسل القيمة، وتوفير مدخلات الإنتاج الأساسية محليًا بدل الاستيراد.
ده معناه تعزيز قدرة الاقتصاد المصري، توفير فرص شغل جديدة، وتحسين تنافسية المنتج المصري عالمياً. والنتيجة النهائية.. مصر بقت مركز صناعي مهم على الخريطة العالمية، والاستثمارات دي مجرد البداية لمرحلة جديدة من التصنيع والتصدير.
