تداول 45 ألف طن بضائع و615 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
شهدت موانئ البحر الأحمر اليوم الخميس نشاطًا ملحوظًا في حركة تداول البضائع العامة والمتنوعة، حيث أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي ما تم تداوله من البضائع بلغ نحو 45 ألف طن، إلى جانب تداول 615 شاحنة و674 سيارة، وذلك عبر 10 سفن متواجدة على أرصفة موانئ الهيئة.
وأوضح البيان أن هذا النشاط يأتي في إطار الجهود المستمرة لهيئة الموانئ لتعزيز حركة الصادرات والواردات ودعم سلاسل الإمداد، بما ينعكس على تنشيط التجارة الداخلية والخارجية لمصر. وأكدت الهيئة أن العمل يجري بكامل الطاقة التشغيلية لتسهيل إجراءات دخول وخروج السفن والشاحنات، مع الالتزام بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة.
وأشار التقرير اليومي الصادر عن الهيئة إلى أن ميناء سفاجا استقبل السفينة «دليلة» وعلى متنها 17 ألف طن فوسفات للتصدير، كما شهد الميناء وصول السفينة «بوسيدون إكسبريس» وعلى متنها 87 شاحنة و34 سيارة، بالإضافة إلى السفينة «إليكس إكسبريس» التي تحمل 91 شاحنة و30 سيارة.
أما ميناء نويبع فقد شهد وصول وسفر ثلاث سفن هي «آيلة» و**«سينا»** و**«بريدج»**، حيث تم تداول 157 شاحنة و52 سيارة من خلال رحلاتها المتكررة بين الميناء ونظيره بالعقبة الأردنية، بما يعكس استمرار حركة التبادل التجاري بين مصر والأردن عبر خط النقل البحري.
وفي ميناء الغردقة، استقبلت الهيئة السفينة السياحية «كروز مارين» القادمة من ميناء شرم الشيخ وعلى متنها عدد من السائحين، في إطار تنشيط الحركة السياحية عبر الموانئ البحرية، إلى جانب تعزيز مكانة الموانئ المصرية كمحاور لوجستية وسياحية.
وأضافت هيئة الموانئ في بيانها أن هذا النشاط يعكس الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للموانئ ورفع كفاءتها التشغيلية من خلال مشروعات التطوير والتوسعة الجارية، والتي تستهدف تحويل موانئ البحر الأحمر إلى مراكز لوجستية إقليمية وعالمية تدعم حركة التجارة الدولية.
كما شددت الهيئة على أن إدارتها تعمل وفق خطط متكاملة لتأمين الموانئ وتطبيق أنظمة التحول الرقمي لتسهيل إجراءات الإفراج الجمركي وتقليل زمن بقاء الشاحنات داخل الموانئ، بما يساهم في رفع كفاءة سلاسل الإمداد وتخفيف الأعباء عن التجار والمستوردين.
وأكدت هيئة موانئ البحر الأحمر أن استمرار ارتفاع معدلات تداول البضائع يعكس ثقة المتعاملين في قدرة الموانئ المصرية على استيعاب حركة التجارة المتزايدة، خاصة في ظل موقعها الجغرافي المتميز الذي يجعلها محورًا رئيسيًا للربط بين الأسواق الآسيوية والأفريقية والأوروبية.
وتابعت الهيئة أن حركة تداول البضائع بموانئها تمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد القومي وزيادة الصادرات المصرية، مشيرة إلى أنها تواصل العمل على تطوير قدراتها التشغيلية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وخطط الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للتجارة واللوجستيات.
