الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

السيسي يحرر شهادة وفاة السوق السودا للدولار.. وصندوق النقد يستسلم بعد رأس الحكمة.. والأسعار بدأت تنزل

الأربعاء 28/فبراير/2024 - 09:06 م
الدولار
الدولار



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة على مختلف منصاتنا الإلكترونية

البداية دايما مع التقرير الاهم وهو التصريحات المفاجئة للرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص صفقة رأس الحكمة
وكشف الرئيس إن البنك المركزي المصري استلم بالفعل دفعة من تمن الصفقة وهينم استلام دفعة تانية يوم الجمعة الجاية، وبددت تصريحات الرئيس السيسي أخر أمل في عودة السوق السوداء للدولار مرة تانية.
وبمجرد تصريحات الرئيس السيسي انهارت اسعار الدولار في السوق السودا لمنتصف حاجز الأربيعين جنيه ومتوقع مزيد من الانهيار بداية من بكرة الخميس.

منصات بانكير عرضت تقرير مهم النهاردة بخصوص  قرار  البنك المركزي عودة العمل بشيكات الضمان في البنوك مرة تانية خلال الفترة الجاية، بعد حوالي 4 سنين من قرار وقفها الذي صدر خلال وجود المحافظ الأسبق طارق عامر.

ويعود قرار وقف العمل بشيكات الضمان إلى 2020، لما أصدر البنك تعليمات للبنوك، بعدم حصول البنوك على شيكات كضمان للتسهيلات والاكتفاء بالحصول على السندات الأذنية فقط.
وأوضحت المصادر ، أن البنك المركزي وجه خطابا دوريا لمختلف البنوك الموجودة في مصر، ينص على السماح بالحصول على شيكات الضمان مرة تانية

منصات بانكير قدمت تقرير خاص ومختلف عن تأثير صفقة رأس الحكمة على ملف المفاضات مع صندوق النقد الدولي وإزاي الصفقة أحرجت الصندوق وزادت من قوة أوراق مصر التفاوضية بعد انفراجة السيولة الدولارية الكبيرة.
وقال التقرير إنه من شهور طويلة جدا ومصر داخله في مفاوضات شاقة وصعبة مع صندوق النقد الدولي لاستئناف صرف باقي شرائح قرض ال3 مليار دولار واللي وقف بعد صرف الشريحة الأزمة ب347 مليون دولار وكانت الخناقة الأساسية مع الصندوق بسبب تعويم الجنيه .
وحسب تقرير بانكير الصندوق وصل لمرحلة فاصلة مع الحكومة  المصرية بعد حسم الرئيس السيسي لموضوع تعويم الجنيه وقال مفيش تعويم ومن وقتها مارس الصندوق سياسة المماطلة وكسب الوقت للضغط على الحكومة المصرية لغاية ما فوحيء بصفقة رأس الحكمة.
وقال التقرير إن الصندوق فقد أهم ميزة تفاوضية مع مصر بعد انتعاش خزينتها ب35 مليار دولار من راس الحكمة وإن الحكومة المصرية بقي موقفها قوي جدا ومش ملزمة بتنفيذ أي شروط للصندوق ولأن مصر بتعتبر عالميا تاني أكبر عميل للصندوق بعد الارجنتين مكانش قدامه غير يوافق على شروط مصر ويرفع حجم التمويل واللي خرجت تسريبات بتقول إنه هيوصل 20 مليار دولار من الصندوق ومن ممول تالت خارجي بضمان الصندوق

القرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان حولين طرح شهادة الـ40% في البنوك..
وقال التقرير إنه في الساعات الاخيرة تردد كلام إن البنوك أصدرت  شهادة ادخار جديدة بفايدة 40% مرة واحدة يعني لو اشتريت شهادة بمليون  جنيه هتاخدها مليون و400 ألف جنيه ودي  طبعا فايدة ضخمة ومش منطقية من البنوك لان كده البنوك تخسر طبعا أو مش هتكسب حاجة لأن مفيش اي استثمار يجيب الأرباح دي حتي لو في البنوك.

المهم لما الكلام بقي ترند عن شهادة ال40% طلع المصرفي محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر  وحسن الجدل عن حقيقة إصدار 5 بنوك شهادات استثمار بفايدة 40 %، وقال الاتربي إن الكلام ده مش صحيح بالمرةوكلها إشاعات تروج في السوق.

منصات بانكير عرضت تقرير مختلف النهاردة وبيتكلم عن3 سيناريوهات في انتظار الجنيه في 2024..
واستهل التقرير بالإشارة إلى إن العملة المصرية بتعانى معاناة شديدة امام الدولار من حوالي سنتين واضطرت الحكومة  لتخفيض قيمة الجنيه 3 مرات لمواجهة التضخم اللى وصل لمستويات قياسية لكن بسبب أزمة شح العملة وندرة الدولار الجنيه استمر فى معاناته تحديدا فى السوق السودا ووصل سعرةه في الذروة لأكتر من 70 جنيه.


وعرض التقرير أول سيناريو للجنيه في 2024 فيه أكتر من وجهة نظر بخصوص مستقبل الجنية والتعامل مع سعر الصرف لكن فيه شبه اجماع إن مصر هتستمر في العمل على اتفاقيات وإعلانات تضمن تدفق الدولار من أجل تقليص الفجوة بين سعر الدولار في السوق الموازي وسعره الرسمي إلى مستويات أدنى من الحالية وطبعا ده بيعتمد على اكتر من حاجة أهمها الاتفاق مع صندوق النقد على رفع قيمة البرنامج التمويلي من 10 الى 12 مليار دولار بجانب الطروحات الحكومية وضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية

السيناريو التاني بيرجح تخفيض سعر الجنيه التزامًا بتوجيهات صندوق النقد الدولي بضرورة تبني مصر سياسة صرف مرنة وعدم تثبيت سعر الصرف وإن ده هيضمن الحصول على قرض كبيرة وكمان عودة تحويلات المصرين من الخارج إلى القنوات الرسمية بعد انخفاضها بنحو 40% بالمقارنة ما بين  بيانات 2021 بـ 2023.

السيناريو التالت لمستقبل الجينه بيقول إن الحكومة لازم تعتمد واحد من المسارين وإلا هترجع لدايرة استنزاف الدولار وأصحاب الرأي ده شايفين إنه يتم تحرير سعر الصرف للجنيه بشكل جزئي أو مرحلي لتجنب اي تبعات.


أخر تقرير معانا في تحليل النهاردة بيتكلم عن بداية تأثير صفقة رأس الحكمة على الأسواق والأسعار وحسب بيانات رسمية الأسعار نزلت في سلع كتيرة ومن أهمها الدهب طبعا وبعديها الحديد واللي انخفض سعره بأكتر من 20 الف جنيه، في الاسواق بعد ما وصل سعره لاكثر من 64 الف جنيه، وحاليا سعره يقارب لـ 45 الف جنيه للمتسهلكين.

وأشار التقرير إنه فيه سلع أساسية اسعارها نزلت الزيت والسكر والارز وغيرها من السلع وحاليا سعر الارز بيبدأ من 30 جنيها للكيلو بعد ما وصل سعره لاكثر من 38 جنيه..