بنك اليابان المركزي يتخوف من اهتزاز أسواق صرف العملات لهذا السبب

تراقب الحكومة ومسئولو بنك اليابان المركزي عن كثب أسعار الصرف الأجنبي بعد فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقالت مصادر إنهم قلقون من أن أي ارتفاع حاد في قيمة الين مقابل الدولار سيوجه ضربة خطيرة للاقتصاد الياباني الذي يعاني بالفعل من جائحة فيروس كورونا.

واهتزت الأسواق المالية بفوز دونالد ترامب المفاجئ في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 ، مما أدى إلى انخفاض قيمة الدولار إلى 101 ين من 105 ين.

وفي تداول العملات الأجنبية في طوكيو انخفض الدولار إلى ما دون 104 ينات ، مسجلاً أدنى مستوياته في ثمانية أشهر حيث أدت احتمالات فوز بايدن إلى ضعف شهية الملاذ الآمن للعملة الأمريكية.

ويؤذي ارتفاع الين المصدرين اليابانيين بجعل منتجاتهم أقل تنافسية في الخارج وسجل مؤشر نيكاي القياسي أعلى مستوى في 29 عامًا يوم الجمعة الماضي، لكن الين القوي قد يضعف المعنويات.

ويخطط بنك اليابان لمواصلة سياسة التيسير النقدي ويدرس توسيع توسيع إجراءاته للإغاثة من فيروس كورونا المقرر أن تنتهي في نهاية مارس 2021.

ولكن المصادر قالت إن البنك المركزي قد يضطر إلى النظر في إجراءات تحفيز إضافية إذا ارتفع الين بحدة مقابل الدولار.

وتدرس الحكومة تجميع ميزانية تكميلية ثالثة للعام المالي 2020 لتحفيز الاقتصاد وقد تضطر إلى إضافة إجراءات للتخفيف من تأثير قوة الين.