الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

مصائب قوم.. شركات كسبت مليارات بسبب حرب غزة

الأحد 15/أكتوبر/2023 - 02:38 ص
حرب غزة
حرب غزة


معروف إنه في الحروب والأزمات معظم الشركات والقطاعات الكبيرة في العالم بتخسر وأول حاجة بتتأثر أسواق المال والبورصات والطاقة والبترول والغاز وحركة التجارة خاصة لو كانت الحرب في دول منتجة للبترول والمحاصيل أو في منطقة حساسة في العالم زي منطقتنا لكن في النقيض فيه شركات بتكسب من اندلاع الصراعات بتحقق أرباح بالملايين.. مين الشركات دي وأزاي بتكسب من المشاكل العالمية
 


 بتكسب في الحروب والأزمات الاقتصادية هي شركات الأمن السيبراني، وحسب البيانات في أول جلسة تداول بعد نشوب المعارك، وما تبعه من تراجع في عدد من الأسواق، خالفت أسهم شركة "HUB Cyber Security" التوقعات، وقفزت بنحو 165%.

ويُرجح مراقبون أن تكون أسهم شركة الأمن السيبراني العالمية تفاعلت مع تزايد مخاوف من حدوث هجمات إلكترونية على مصالح وهيئات إسرائيلية وزاد الطلب على خدماتها بعد تهديد مجموعة قرصنة روسية تسمى "Killnet"  في بداية الأسبوع الجاري، بإطلاق هجمات سيبرانية على جميع الأنظمة الحكومية الإسرائيلية.

في المقابل أعربت مجموعة أنونيموس سودان، وهي مجموعة قرصنة يشتبه في أنها مرتبطة بروسيا، عن دعمها للجانب الفلسطيني وتحملت مسؤولية التعطيل المؤقت لموقع صحيفة "جيروزاليم بوست" يوم الاثنين.

تاني شركات بتكسب من الحروب هي طبعا شركات التصنيع العسكري ومع أول جلسة تداول في الأسواق الأميركية بعد بدء الحرب، صعدت أسهم الشركات المرتبطة بالصناعات العسكرية لأكتر من 4% وسجلت أسهم أكبر مقاول للصناعات العسكرية في أميركا "لوكهيد مارتن" أفضل أداء يومي، كما شهدت أسهم شركة "Northrop Grumman" أفضل أداء يومي لها منذ عام 2020.

وطبعا ارتفاع اسهم شركات التصنيع العسكري الأمريكي بسبب الدعم العسكري الأمريكي لدولة الاحتلال واللي تعهدت بتقديم دعم عسكري ضخم لإسرائيل من مختلف الأسلحة وشركات تصنيع الأسلحة سبق وكسبت مليارات بسبب الحرب الروسية بسبب دعم أمريكا وأوروبا العسكري لأوكرانيا لدرجة إنالولايات المتحدة أنفقت أكتر من 40 مليار دولار على المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

من بين الشركات اللي صعدت أسهمها بسبب أحداث طوفان الأقصر هي شركات  الطاقة وللي بتتأثر بشكل مباشر باي صراع وكل ما الصراعات طالت كل ما تأثيرها بيكون كبير على شركات الطاقة وشفنا الارتفاعات الأخيرة في أسعار النفط والغاز.


حرب فلسطين كانت عامل محفز في سوق الدهب العالمي ورجعت حالة اهتمام المستثمرين بالمعدن الأصفر مع الأيام الأولى للحرب الدائرة في الأراضي المحتلة، ودا لأن  المستثمرون بيشوفوا في الدهب إنه استثمار آمن في الأوقات التي تسيطر فيها حالة من عدم اليقين اقتصادياً وأمنياً، ولكن بما أن الذهب لا يدر عائداً، فإنه يفقد جاذبيته عدة مع تراجع حدة الأزمات.

وارتفعت أسهم شركات مناجم الذهب الآسيوية، زي شركة "Newcrest Mining Ltd" الأسترالية، كمان ارتفع سهم شركة التعدين الأميركية "نيومونت كورب" بنسبة 1.8%. مع ارتفاع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في هذه الظروف.

وإذا استمر الصراع في التصاعد وطالت مدته، فإنه من المتوقع استمرار تصاعد أسعار الدهب، وارتفاع أسهم الشركات العاملة فيه، لأن المستثمرين همهم الأول في هذه الأوقات هو البحث عن ملاذات آمنة لمحافظهم الاستثمارية.