الأحد 19 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

نبوءة السيسي.. وإرهاب الطماطم.. وترويض صندوق النقد.. وأخطر 3 لقاءات في 2023

الجمعة 29/سبتمبر/2023 - 10:46 م
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي


على مدار الأسبوع قدمت منصات بانكير قراءات مختلفة وجديدة عن الأحداث الاقتصادية، منها نبؤة مهمة تنبأت بالحرب الإعلامية والهجوم على الرءيس السيسي، وظاهرة الارهاب الغذائي اللي بيواجهها المصرييتن وقرار صندوق النقد الدولي الأخير وأخطر 3 لقاءات في سنة 2023..

البداية كانت من الحرب الشرسة اللي بيشنها الإعلام المعادي ومنصات الإخوان على 24 ساعة في اليوم ضد شخص الرئيس السيسي وانجازاته، والحملات دي بتزيد كل ما قربت رئاسة الجمهورية.
والغريب إن اللي بيحصل اليومين دول من حملات تشويه ضد الرئيس ومؤسسة الرئاسة تنبأ بيه الكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل، واللي كان أكتر واحد عارف المستقبل فيه إيه ودارس عقلية الإخوان كويس وعارف حجم أعداء مصر في الخارج.

الكاتب الراحل هيكل كان ليه حلقة تلفزيونية قبل فوز الرئيس السيسي بالانتخابات وقال فيها حاجات مهمة وحذر فيها من كوارث ومؤامرات دولية واقليمية ومحلية وذكر ألغام وأشواك في طريق السيسي والكلام دا بنهديه للي رافضين فكرة نظرية المؤامرة على مصر.. وقال هيكل نصا ودا راجل كان عارف هو بيقول إيه، إن فيه كتير من القوى الدولية والإقليمية والداخلية لن ترضى عن السيسي وهتحاول توقعه بأي شكل وفي أضعف الإيمان هتخليه يطفو ومايغرقش لكن مش هتخليه يسبح وينطلق ويعدي  بالبلد للشاطيء التاني وإن السيسي مش لازم يبي جسر جديد للمستقبل.


واتكلم هيكل عن محطط الأمريكان اللي كان بيتنفذ مع الإخوان وإزاي لما حصل اللي حصل والشعب طردهم الإدارة الأمريكية حصل عندها تخبط شديد لكن مقدرتش ترجع الأمور لمجاريها لأن السيسي كان عضمة ناشفة.

والموضوع التاني كان عن أخطر 3 لقاءات في 2023  ومفاجأت مصر للعالم في الشهور الجاية، ولو تابعنا هنلاقي إنه في الساعات الأخيرة حصل 3 لقاءات مهمة جدا في العاصمة الصينية بكين واللي كانت القاسم المشترك في الـ 3 لقاءات دول هو محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله اللى بيقود حاليا تحركات قوية هتغير قواعد اللعب في سوق الصرف وهتقضي على أزمة الدولار في أقرب وقت وهترسم خريطة جديدة للتعاملات في سوق الصرف وهترجع جزء كبير من هيبة الجنيه المفقودة.
حسن عبدالله محافظ البنك المركزي زار الصين وعقد 3 اجتماعات في غاية الأهمية الاجتماع الأول كان مع رئيس بنك التنمية الجديد وده بمثابة الدراع المالي لتحالف بريكس والاجتماع التاني كان مع محافظ البنك الشعبي الصيني وده البنك المركزي المسئول عن السياسة النقدية في الصين اما الاجتماع التالت فكان مع محافظ مصرف الامارات المركزي.
وزي ما احنا عارفين أهمية الاجتماعات دي كانت بتناقش موضوع واحد رئيسي وهو تبادل العملات بين مصر والدولتين دول وبين مصر وبنك التنمية الجديداللي هو بمثابة بديل لصندوق النقد الدولى وبيمنح تمويلات للدول الأعضاء بفوائد مخفضة وشروط ميسرة ومصر مع بداية 2024 هتنضم رسميا لبريكس وهتقدر تحصل على برامج تمويل من بنك التنمية الجديد. 
......
وقدمت منصات بانكير كمان حدث مهم جدا هيغير الموازين، بخصوص قرار صندوق النقد الدولي بخصوص التعاون مع مصر وحسم الجدل والتوقعات اللي استمرت شهور طويلة والحقيقة مصر جابت جون في ملف المفاوضات مع الصندوق وقدرت تفرض وجهة نظرها وتجبر الصندوق إنه يواصل التعاون.

ووزارة المالية المصرية حسمت مصير المفاوضات والقرض وقالت إنه تم الاتفاق بين صندوق النقد الدولي والحكومة المصرية، على دمج المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج قرض الصندوق في مراجعة واحدة، ومن المتوقع تحديد موعدها قبل نهاية 2023.


ومنصات بانكير عملت تغطية خاصة عن موضوع أو مخطط خطير ظهرت ملامحه في الايام اللي فاتت
وكان حولين أخطر عملية إرهاب اقتصادي وغذائي الشعب المصري بيتعرضله.
وطبعا كلنا شفنا أزمات ارتفاع اسعار بعض السلع في السوق اليومين اللي فاتوا ومنها الارز والطماطم والبصل واخرها السكر، واكتشفنا إن فيه مخطط للخراب بيتم دلوقتي وجزء منه ظهر بالصوت والصورة وفضح كل اللي بيكرهوا مصر واللي عماهم المكسب والطمع والشيطان في سبيل إنهم يكسبوا ويعملوا ثروات حتي لو من دم الغلابة وكشف فيديو صادم بعض  جوانب المؤامرة على البلد دي وقد إيه فيه عصابات وشبكة تجار عايزنها تخرب ويقعدوا على تلها.
الفيديو كشف قيام بعض الأشخاص باعدام أطنان من الطماطم على طريق من الطرق الصحراوي وبيتم التخلص من الطماطم بالقاءها في الصحراء، متخيل حضرتك وصل الأمر بالناس دي إنها تتخلض من مئات الأطنان ودي حمولة واحدة بس اتسربت في فيديو، عشان سعر الطماطم يولع في السوق ويعدي ال50 جنيه وفي وقت الناس مش لاقيه فيه فلوس تشتري الطمطام والبصل والرز والسكر وكل السلع اللي التجار والخونة دول احتكروها وخزنوها عشان سعرها يعلي.
وزي ما حصل في الطماطم بيحصل في البصل والارز والسكر والسجاير كمان والزيت والمطلوب إن الناس متلاقيش حاجة تشتريه بالأسعار الغالية  وبالتالي تسخين الشارع المصري وصولا لفو ضى ودا طبعا مش ممكن يحصل أبدا.