الخميس 02 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

ثعالب الدولار.. مصيبة ونزلت على تجار السوق السوداء

الثلاثاء 12/سبتمبر/2023 - 06:46 ص
الدولار
الدولار



مهما طال الحرام نهايته يتقرب والسوق السوداء للدولار كلها حرام في حرام عشان بتصعب على الناس عشيتهم ومحدش يقول دي تجارة وشطارة لأن رفع الأسعار على الناس والأضرار بيهم من أعظم الظلم لأن بسبب المضاربات الغلاء بيزيد وبيكسبوا من معاناة الناس.. ايه الكارثة اللي نزلت على تججار العملة وايه اللي هيحصل في الأيام الجاية.


شهور طويلة وتجار الدولار والمضاربين ومعاهم عصابات دولية حققوا أرباح خيالية من ورا الإشاعات والترويج لاخبار انهيار البنوك واختفاء الدولار في السوق الرسمية للدولة وفي بداية الأزمة اتحولت السوق الموازية للعملة لوجهة لاصحاب الشركات ورجال الأعمال عشان يستورودا البضايع بتاعتهم ومرت الايام والأزمة الرسمية خفت وقدرت الحكومة توفر مليارات الدولارات لاصحاب الشركات والمؤسسات والإفراجات الجمركية وخففت من الإجراءات اللي خدها البنك المركزي المصري في أول الأزمة.

ومرت الايام بردوا ومصر سددت 25 مليار دولار في 6 شهور واتضح إن الموقف المالي للدولة قوي جدا ودا انعكس على سعر الصرف وحالة الاستقرار وزاد منها انضمام مصر للبريكس وزيادة الاستثمارات وارتفاع التدفقات النقدية الأجنبية واستبدال سلع كتير محلية بالمستوردة وخفت فاتورة الاستيراد ومعاها انخفضت أسعار السلع عالمياً.

طيب ايه علاقة اللي بتقوله ده وهو مش حاجة جديدة بالسوق السوداء واللي حصل فيها والمصيبة اللي نزلت على التجار.. في البداية كان لازم نمهد لحضراتكم عشان تعرفوا عناصر السوق الموازية واللي استفادوا منها وبنفكركم بكلمة عصابات دولية اللي قلناها في اول كلامنا لأنها هي المصيبة اللي حطت على رؤس التجار والمضاربين لأن العصابات دي غرقت السوق السوداء بالدولارات المزورة واللي متجمدة واللي عليها ملاحقة دولية بأنها جت بطرق غير شرعية يعني هنا بنتكلم عن عمليات غسيل أموال دولية ..
طيب مهو موضوع الدولارات المزيفة دا مش جديد واحنا سبق واتكلمنا عنه في بانكير لكن الجديد هو إن الظاهرة زادت جدا والعصابات الدولية دي لقت في السوق الغير مشروعة فرصة تغسل أموال مشبوهة وبكميات كبيرة وطبعا الأموال دي مرصودة وهتفضل جريمة تلاحق أصحابها ودا اللي بيفسر هروب كل الزباين العاديين من السوق زي أصحاب المصالح والشركات ورجال الأعمال بعد انتشار اخبار الدولارات المزيفة والدولارات المشبوهة والمرصودة من أجهزة رقابية ودي سبب ظاهرة الهروب الجماعي من السوق الموازية.