السبت 04 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

معركة أهل الشر مع تجار العملة على دولار السوق السوداء

الإثنين 31/يوليو/2023 - 01:26 ص
الدولار
الدولار

كلنا عارفين إن البنك المركزي المصري داخل في حرب شرسة مع تجار العملة في السوق السوداء للدولار في الداخل لكن ظهر منافس جديد شرس دخل من فترة على خط المضاربة في الدولار واشتعلت حرب شرسة بينه وبين التجار التقليديين.. مين المنافس الجديد في سوق العملة وازاي اتحول الدولار لحرب بين الطرفين وإزاي البنك المركزي هيحارب على جبهتين
 
من ساعة ظهور أزمة الدولار بعد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني وظهور الفجوة الدولارية بعد خروج مليارات الأموال الساخنة من مصر  بدأت السوق السودا للدولار تنتعش مستغلة أزمة نقص الدولار في البنوك وبدأ تجار كتير يتجهوا للمضاربة في السعر عن طريق جمع الدولار وعرضه للبيع على شركات الاستيراد واصحاب المصانع والتجار والمستوردين اللي بيتعاملوا بالدولار  وفضلت الحرب دائرة بين البنوك الرسمية وتجار السوق السوداء لغاية ما حصل متغير جديد وخطير..

البنك المركزي بقي يلاحظ انخفاض كبير في أي تحويلات المصريين في الخارج ووصل الانخفاض ل15 مليار دولار من 32 مليار دولار إلى 17 مليار دولار فقط بحسب اخر بيانات المركزي من كام يوم وبتحليل الأسباب اتضح أن جهات تانية دخلت على خط المضاربة بالدولار وبقت تلم الدولار من المصريين المغتربين باعلى سعر حتى اكبر من سعر السوق السودا في مصر ومع تقديم خدمة إضافية وهي تحويل مقابل الدولار مبالغ بالجنيه المصري لغاية باب ذوي وأسر المغتربين وبكده فقدت البنوك مليارات الدولارات كانت تتحول من الخارج.
وبتتبع الدولار الأسود في الخارج اتضح إن الموضوع كبير جدا وإن فيه جهات منظمة كل همهما تلم الدولار من المغتربين باي تمن والهدف مش الربح لكن منع وصوله باي شكل للبنوك وحتى منع وصوله للسوق السودا في مصر والهدف تعطيش السوق وخلق وضع صعب أمام الحكومة وأمام صانع القرار في مصر وإظهار الدولة بمظهر العاجز قليل الحيلة فيضطر ياخد قرارات صعبة على الناس وارتفاع الأسعار وعرقلة سداد مصر لديونها أو توفير الدولار للاستيراد وبكده ظهرت ملامح المخطط الشرير لإسقاط البلاد في مستنقع الأزمات والفقر وتبديد كل إنجاز حصل على أرض الواقع.
ودخلت السوق السودا في الخارج في صراع كبير مع السوق السودا في الداخل وكل طرف بيحاول يقدم أعلى سعر عشان تستمر مكاسبهم الحرام حتى لو اختلفت أهداف كل طرف لأن المضارب في الخارج هدفه تركيع الدولة والمضارب في الداخل بيدور على المكسب.

البنك المركزي مسكتش وقدر يوفر دولار من قطاعات تانية كتير وطرح كمان شهادات ادخار دولارية للعملا والمواطنين وحائزي الدولار عشان يقطع الطريق قدام مخطط أهل الشر.