السعودية تطرح مطارات أبها والطائف والقصيم وحائل أمام القطاع الخاص
أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، اليوم الثلاثاء، طرح مطارات أبها والطائف والقصيم وحائل للقطاع الخاص، بدءا بمطار أبها الدولي، خلال كلمة ألقاها اليوم في مؤتمر سلاسل الإمداد، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
طرح المطارات السعودية أمام القطاع الخاص
أوضح الدعيلج أن العروض المقدمة لخصخصة مطار أبها ستُراجع خلال الأشهر المقبلة، وقد تقدمت 100 شركة بعروضها، وهي قيد الدراسة حالياً.
ويهدف مشروع خصخصة مطار أبها إلى زيادة طاقته التشغيلية من 1.5 مليون إلى 13 مليون مسافر على ثلاث مراحل.
خصخصة المطارات السعودية
فيما يتعلق بتجربة السعودية في خصخصة المطارات، قال الدعيلج إن العملية بدأت عام 2016 بخصخصة مطار المدينة المنورة، وهو نموذج عالمي رائد.
وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققته هذه المبادرة، فقد زادت الطاقة الاستيعابية للمطار من 3 ملايين إلى 8.5 مليون مسافر، مع وجود اتفاقية لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 18 مليون مسافر.
وأضاف الدعيلج أن العلاقة بين القطاعين العام والخاص تقوم على الحوكمة والجودة والرقابة من جانب الحكومة، والتمويل والتصميم والتنفيذ والتشغيل من جانب القطاع الخاص.
توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «آرتشر» للطيران
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني بداية هذا الشهر مذكرة تفاهم مع شركة «آرتشر» للطيران الأميركية الرائدة في مجال الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العامودي (VTOL)؛ بهدف تشغيل خدمات التاكسي الجوي في جميع أنحاء السعودية.
ولتعزيز وتطوير الإطار التنظيمي الحالي الذي يحكم عمليات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) في المملكة، ويشمل ذلك مواصلة التوافق مع معايير اعتماد إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) لضمان السلامة التشغيلية، ودعم النشر التدريجي لخدمات التاكسي الجوي.
بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم الهيئة العامة للطيران المدني وشركة «آرتشر» أيضاً بتنفيذ سلسلة الرحلات التجريبية وإثبات المفهوم للتحقق من ملاءمة النهج التنظيمي ودعم تطوير البنية التحتية وزيادة جاهزية الجمهور لتبني هذه الخدمة.
توقيع مذكرة تفاهم مع سوريا
وقعت هيئة الطيران المدني السعودية ونظيرتها السورية، يوم الأحد الماضي، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال الطيران المدني، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الطيران المدني، والتعاون الثنائي بين الطرفين على أساس المصالح المشتركة، وفقاً للأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في كلا البلدين، إضافة إلى وضع أطرٍ تنظيمية لحركة النقل الجوي بين البلدين.
إنشاء الهيئة الخليجية للطيران
كان الدعيلج قد قال في وقت سابق، إن إقرار قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إنشاء «الهيئة الخليجية للطيران المدني» يمثل خطوة استراتيجية تعكس حرص دول المجلس على توحيد الجهود المشتركة وتطوير منظومة الطيران المدني الخليجي.
وأضاف أن إقرار إنشاء الهيئة يهدف إلى دفع عجلة التناغم التشريعي وتوحيد الموقف الخليجي في المحافل الدولية في مجال قطاع الطيران المدني؛ بما يواكب التطورات العالمية ويعزز عوامل السلامة والأمن في النقل الجوي، بالإضافة إلى الاستدامة والقدرة التنافسية لقطاع الطيران في المنطقة.

