الجمعة 21 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

100 ألف طن من "الذهب الأحمر".. صادرات الرمان المصري تتألق.. وأسيوط تتصدر الإنتاج

الجمعة 21/نوفمبر/2025 - 06:30 ص
الرمان المصري
الرمان المصري

الرمان المصري بقى نجم في أسواق كتير حوالين العالم، وبقى ليه حضور قوي في التصدير لدرجة إن الكميات اللي بتطلع بره بتزيد سنة بعد سنة، وبشكل لافت جدًا، المحافظات المصرية خصوصًا في الصعيد بقت مراكز إنتاج ضخمة للفاكهة اللي ناس كتير بيسموها "الذهب الأحمر"
ووراء الارتفاع ده في التصدير حكاية كبيرة.. من جودة محصول قوي، لفتح أسواق جديدة، لطرق زراعة حديثة بتزود الإنتاج وتخليه ينافس عالميًا.

الرمان بقى من أهم المحاصيل اللي مصر بتعتمد عليها في التصدير خلال السنين الأخيرة، وده مش من فراغ، الفاكهة دي بقت مطلوبة جدًا في دول كتير بسبب طعمها وجودتها ولونها اللي بيخطف العين، ومع بداية السنة، بدأت الأرقام تكشف قد إيه الرمان المصري عامل تأثير كبير في الأسواق العالمية.

التقارير بتشير إن صادرات الرمان المصري من بداية السنة لحد شهر أكتوبر وصلت لحوالي 110 آلاف طن، وده رقم كبير جدًا وبيوضح إن الطلب على الرمان المصري في ارتفاع مستمر، والجميل إن التوقعات بتقول إن الكمية دي كمان هتزيد في الشهور اللي جاية.

لو بصينا على المحافظات اللي بتمد السوق العالمي بالرمان، هنلاقي محافظة أسيوط في الصدارة بدون منافس، المنطقة دي، خصوصًا مراكز البداري وساحل سليم، عندها ظروف مناخية مثالية لإنتاج رمان بجودة عالية جدًا، الشمس، الحرارة، الجو الجاف كل ده بيدي للثمرة لون قوي وطعم حلو وتركيز عصير ممتاز، ومع الاهتمام بطرق الري الحديثة، بدأت الإنتاجية تزيد، والفاقد يقل، والجودة تتحسن.

بس أسيوط مش لوحدها.. الرمان منتشر في محافظات الصعيد زي قنا وسوهاج، وكمان موجود في أماكن تانية في الوجه البحري، لكن اللي مميز أسيوط إنها عاملة تكتل زراعي قوي، يعني مساحات كبيرة مزروعة بنفس النوعية، وده بيسهل على الشركات إنها تجمع وتفرز وتعبي كميات ضخمة بسرعة وبأسلوب احترافي يليق بالتصدير.

والسوق العالمي بقى مفتوح أكتر قدام الرمان المصري، وده بفضل مجهودات كبيرة لفتح أسواق جديدة، آخرهم كان السوق الفنزويلي اللي انضم لقائمة الدول اللي بتستورد الرمان المصري، وفتح أسواق جديدة بيزود التنوع، يعني مش معتمدين على منطقة واحدة، وده بيضمن استقرار أكبر للمزارعين والمصدرين.

والنجاح ده مجاش من الجودة بس لا، كمان من الاهتمام بعمليات التعبئة والتغليف، الشركات بقت تشتغل على إن الرمان يوصل لحد المستهلك في أوروبا أو الخليج بشكل ممتاز، من غير ما يتجرح أو يبوظ و الاهتمام ده بيزود الثقة في المنتج المصري وبيخلي الطلب عليه يزيد سنة بعد سنة.

غير كده، المزارعين بقوا يلجأوا لتقنيات حديثة زي الري بالتنقيط، والتسميد المتوازن، والاهتمام بالتربة وده كله بيعلي الإنتاجية ويحافظ على جودة الثمار  ولما الجودة تبقى عالية، الأسعار العالمية كمان بتبقى أحسن، وده بيرجع على الفلاحين بدخل أعلى.

والنهاردة، الرمان المصري مش مجرد محصول، ده قصة نجاح زراعية كاملة، من الأرض للمزارع، لخطوط التجهيز، لشحنات بتسافر عشرات الدول كل موسم، ومع استمرار فتح أسواق جديدة، واهتمام أكبر بأساليب الزراعة والتعبئة، واضح إن "الذهب الأحمر" المصري لسه في طريقه للانتشار أكتر وأكتر.