خطوة استراتيجية.. الرمان المصري يفتح أبواب أمريكا الجنوبية ويدعم النقد الأجنبي
زمان كان بيتقال عليه "الرمان المصري ملوش زي" النهارده بقى الرمان المصري غزا العالم!
في خطوة جديدة بتحسب للزراعة المصرية، الرمان المصري قرر يسافر بعيد المرة دي .. رايح فنزويلا! يعني من قلب القاهرة لحد أمريكا الجنوبية، المحصول الجميل ده هيبدأ يدخل أسواق جديدة بعد ما أعلنت الحكومة الفنزويلية رسميًا إنها هتستورد الرمان الطازج المصري لأول مرة.
الموضوع ده مش بسيط، ده دليل إن الزراعة المصرية بقت ماشية بخطة قوية لتوسيع صادراتها وفتح أسواق في كل قارات العالم.
وزير الزراعة علاء فاروق قال إن فتح السوق الفنزويلي للرمان المصري خطوة مهمة جدًا في طريق تحقيق الاستدامة التصديرية، وإنها جزء من استراتيجية الدولة لزيادة الصادرات وتعزيز دخول العملة الصعبة.
الوزارة كانت شغالة على الموضوع ده من فترة طويلة، و"الحجر الزراعي المصري" لعب دور كبير في المفاوضات الفنية مع الجانب الفنزويلي علشان يضمن إن العملية تمشي من غير تعقيدات .. وبالفعل، الجانب الفنزويلي بعت خطاب رسمي بيأكد إنهم وافقوا على استيراد الرمان من غير أي اشتراطات إضافية للصحة النباتية، وده إنجاز في حد ذاته.
اللي يخلي الرمان المصري مطلوب كده هو إن مصر عندها ظروف مناخية ممتازة لإنتاجه، خصوصًا في محافظات زي المنيا، أسيوط، الفيوم، والشرقية، وده بيخلي الطعم والجودة حاجة تفتح النفس، وكمان بقى عندنا وعي زراعي كبير، سواء في الزراعة الحديثة أو في طرق الحصاد والتعبئة اللي بتحافظ على الثمار لحد ما توصل للعالم بأعلى جودة.
وطبعًا دي مش أول مرة الرمان المصري يلمع برا، إحنا بنصدره بالفعل لأسواق كبيرة زي الاتحاد الأوروبي، الخليج، روسيا، الهند، والصين، والنهارده بنضيف فنزويلا للقائمة.
ولما نبص على الأرقام، هنفهم حجم الإنجاز ده أكتر، لأننا هنلاقي صادرات مصر الزراعية في سنة 2023 وصلت تقريبًا 7.5 مليون طن من المنتجات الزراعية، وحققت عائد حوالي 9 مليار دولار، وده رقم ضخم جدًا.
أما الرمان لوحده فحقق سنة 2023 صادرات بحوالي 114 مليون دولار راحوا لـ36 دولة مختلفة، وده رقم في ازدياد كل سنة مع فتح أسواق جديدة.
يعني ببساطة، الرمان المصري مش بس فاكهة، دي دلوقتي بقت سفير جديد لمصر في أمريكا الجنوبية، ومصدر دخل مهم بيساعد في دعم الاقتصاد، ويوفر شغل لمئات الأسر في الزراعة، التعبئة، والنقل.
وزير الزراعة أكد كمان إن الوزارة مش هتوقف عند فنزويلا، لكن هتكمل في فتح أسواق جديدة في شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، مع التزام كامل بكل المعايير العالمية للجودة والصحة النباتية.
والنتيجة ان المنتج المصري بقى ليه سمعة قوية وثقة عالمية، واللي جاي أحسن بإذن الله.
