الإثنين 17 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
أخبار

الجنيه يستعد لعودة قوية.. 2026 عام سقوط الدولار

الإثنين 17/نوفمبر/2025 - 03:30 ص
الجنيه والدولار
الجنيه والدولار

إحنا دلوقتي قدّام لحظة اقتصادية مختلفة… الدولار لأول مرة من سنين بيتراجع والجنيه عامل أداء محدش كان متوقعه.. بس السؤال اللي الكل عاوز يعرف إجابته… هل اللي بيحصل ده هيستمر؟ ولا مجرد هدوء مؤقت قبل موجة جديدة صعبة؟ .. الفيديو ده هيغيّر طريقة تفكيرك عن 2026 بالكامل… وخصوصًا لو معاك مدخرات بالجنيه أو الدولار.

الدولار بينزل… والاحتياطي يزيد… التدفقات راجعة…لكن اللى مكنش حد يتوقعه هو إن البنوك المصرية تستقبل أكبر موجة ودائع دولارية من سنين، وده معناه إن فيه ثقة راجعة من الناس ومن الشركات إن السوق ماشي فى الاتجاه الصح.. وهنا بدأ كل شيء يتغير… السوق بقى هادي، والمضاربة قلت، وأسعار الصرف بقت مستقرة لأول مرة من 2022 تقريبًا.

لكن السؤال المهم: “هل الدولار هيفضل ينزل؟” الإجابة مش سهلة خالص .. في 2026 مصر هتدخل مرحلة مختلفة هتشمل سداد التزامات خارجية كبيرة مع استمرار برنامج الإصلاح مع صندوق النقد وكمان التوسّع في الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وفيه سيناريو البعض شايفه بعيد… بس مش مستحيل.. وهو إن الجنيه مش بس يستقر… لكن يبدأ يسترد جزء من قيمته، خصوصًا لو تمويل 2026 اعتمد بشكل أكبر على موارد مستدامة زي التصدير، السياحة، والغاز.

لكن في المقابل… لو التدفقات حصل فيها تباطؤ أو التزامات الدولار زادت أكتر من المتوقع… ساعتها المشهد ممكن يتغيّر في لحظة.

التحدّي الحقيقي في 2026 إنك داخل سنة فيها التزامات ضخمة بالدولار… وفي نفس الوقت السوق محتاج يحافظ على استقرار سعر الصرف.

أغلب المؤشرات الحالية بتقول إن الجهاز المصرفي لأول مرة من سنين داخل السنة الجديدة بفائض قوي في صافي الأصول الأجنبية، وده بيغير قواعد اللعبة
بمعنى… إن السوق مش بيتعامل مع نقص… بالعكس بيتعامل مع وفر نسبي، وده اللي خلّى الدولار يهدى بالشكل اللي الناس شايفاه دلوقتي.. ولو الاتجاه ده كمل… 2026 ممكن تكون أول سنة نشوف فيها “سعر صرف ثابت… بدون صدمات”.

المشهد اللي محدش كان متخيله…إن الجنيه في 2026 مش داخل معركة عشان يعيش… لأ، داخل معركة عشان يستعيد قوته.. ودي اللحظة اللي هتخلّي كل الناس تفكر من جديد“هل الأفضل أدخر بالدولار… ولا أرجع للجنيه؟”