الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

تفاصيل اتفاقية مبادلة الديون بين مصر وألمانيا.. شاومي تختار العين السخنة لإقامة أول مصنع لسياراتها الكهربائية في مصر

الثلاثاء 11/نوفمبر/2025 - 04:00 ص
اتفاقية مبادلة الديون
اتفاقية مبادلة الديون بين مصر وألمانيا

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن تفاصيل اتفاقية مبادلة الديون بين مصر وألمانيا

التقرير قال إن مصر خدت خطوة كبيرة لقدام في طريق الطاقة النظيفة، بعد ما وقّعت اتفاقية مهمة جدًا مع ألمانيا اسمها اتفاقية مبادلة الديون، بقيمة 50 مليون يورو.. الاتفاق ده معناه ببساطة إن جزء من الديون اللي على مصر لألمانيا هيتحول لاستثمار في مشروعات طاقة متجددة جوّه مصر بدل ما يتدفع كفلوس.

تقرير بانكير كشف أن الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، شهد التوقيع بين بنك التعمير الألماني والشركة المصرية لنقل الكهرباء.. والاتفاقية دي هدفها دعم خطة مصر في التحول للطاقة النظيفة، يعني نعتمد أكتر على الشمس والرياح بدل الوقود الأحفوري اللي بيسبب تلوث وبيزود الانبعاثات الكربونية.. كمان الفلوس اللي جايه من الاتفاقية هتتخصص لتمويل مشروعين لربط محطات الرياح في رأس غارب وجبل الزيت بالشبكة القومية للكهرباء، وكمان هتشجع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة الجديدة.

التقرير أوضح أن ده كله جزء من استراتيجية مصر للطاقة اللي بتستهدف توصل بنسبة الطاقة النظيفة لـ 42% بحلول 2030، و65% في 2040، عشان نعيش في بيئة أنضف واقتصاد أقوى.. الاتفاق كمان بيعكس العلاقة القوية بين مصر وألمانيا، خصوصًا في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، واللي بيساعد في تطوير شبكة كهرباء ذكية وتوفير طاقة نظيفة بأسعار معقولة.

بالتعاون ده، مصر بتثبت إنها ماشية بخطى ثابتة علشان تكون مركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتفتح الباب لاستثمارات جديدة تخدم البيئة والاقتصاد في نفس الوقت.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن شاومي تختار العين السخنة لإقامة أول مصنع لسياراتها الكهربائية في مصر.

التقرير كشف أن اللي بيحصل في العين السخنة مش مجرد مشروع عادي، ده نقلة كبيرة جدًا في الصناعة في مصر.. مجموعة الصافي ناوية تكمل بناء مجمع صناعي ضخم على مساحة 73 ألف متر مربع، واللي هيكون جاهز قبل نهاية 2026.. المجمع مش هيقتصر على تصنيع الأجهزة المنزلية، لكن هيضم كمان مصنع لسيارات "شاومي" الكهربائية، وده معناه أن مصر هتبقى جزء من عالم السيارات الكهربائية المتطورة.

التقرير أكد أن مجموعة الصافي استثمرت 80 مليون دولار في الصناعات الإلكترونية، وعندها خطة لزيادة المكون المحلي في المنتجات المصرية... يعني بدل ما نستورد قطع كتير، هنبقى نصنعها هنا في مصر.. مثلًا، في أجهزة التلفزيون، هتزود النسبة من 60% لـ80%، وفي الموبايلات من 55% لـ85%، وده مش كل حاجة، الشركة شغالة كمان على شراكة مع "جنرال إلكتريك" لإنتاج أجهزة طبية، وبدأوا في تصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية، ولسه في خطط لإنتاج أجهزة الرنين المغناطيسي بحلول 2026.

مجموعة الصافي كمان بتستهدف تصدير المنتجات المصرية لأسواق جديدة زي أوروبا والمغرب العربي والشرق الأوسط، مستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة.. عندهم كمان مصنع في 6 أكتوبر بيصنع موبايلات وشاشات "شاومي" للسوق المحلي والتصدير، وبإنتاج يصل لـ 10 مليون موبايل و500 ألف شاشة سنويًا.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن أول سيارة كهربائية محلية و"أتوبيس برمائي" ينطلقان من "النصر"

التقرير أكد أن اللي حصل في معرض النقل الذكي كان مختلف فعلًا، لأنه جمع بين التكنولوجيا الحديثة والصناعة المحلية في مكان واحد، والهدف الأساسي كان توطين الصناعة وتشغيل الأيادي المصرية في مجالات النقل الذكي والطاقة الكهربا.

أول حاجة خطفت الأنظار كانت العربية الكهربا الجديدة من مصنع النصر، المصنع العريق اللي بيرجع تاريخه لأكتر من نص قرن، راجع تاني وبقوة علشان يثبت أن الصناعة المصرية لسه قادرة.. العربية دي مش مجرد عربية كهربا، دي رمز لرجوع الصناعة الثقيلة في مصر، ورسالة واضحة إننا بنصنع المستقبل بإيدينا.

المفاجأة التانية كانت أول أتوبيس برمائي مصري، بيمشي على الأرض ويدخل المية كمان! وده معمول مخصوص لخدمة السياحة في المدن الساحلية زي شرم الشيخ والغردقة والإسكندرية، عشان الزوار يعيشوا تجربة جديدة ومختلفة.

المعرض كمان عرض أتوبيسات مصرية الصنع من شركات كبيرة زي النصر وMCV ومان قسطور وفولفو، بنسبة مكوّن محلي وصلت لـ60% في بعض الموديلات، والأتوبيسات دي شغالة فعلاً في العاصمة الإدارية الجديدة.

وبعضها بيستخدم بطاريات شحن سريع بتوصل لـ350 كيلوات، يعني بتكمل مشاويرها الطويلة من غير نقطة بنزين.. كمان ظهر القطار الكهربائي السريع "فيلارو" من شركة سيمنز، بيشيل حوالي 480 راكب، ومجهز بكل وسائل الراحة الحديثة، حتى أماكن لذوي الهمم.

وفيه كمان مدينة مرورية للأطفال داخل المعرض بتعلمهم إزاي يتعاملوا مع الطريق والإشارات.. وده بيأكد أن المعرض ده كان رسالة قوية أن مصر ماشية بخطة واضحة ناحية النقل الذكي والمستدام، وصناعتنا راجعة تاني وبقوة!