"ساميل سولوشن" الكورية تراهن على مصر.. مصنع جديد لدعم صادرات الملابس
مصر بتستمر في جذب استثمارات جديدة من كل أنحاء العالم، والمرة دي الدور على كوريا الجنوبية .. شركة "ساميل سولوشن" الكورية قررت تراهن على السوق المصري وتفتح مصنع ضخم للملابس الجاهزة في منطقة القنطرة غرب الصناعية، ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصنع الجديد مش بس هيزود الإنتاج والتصدير، لكنه كمان هيخلق فرص شغل جديدة ويدعم خطة الدولة في توطين الصناعات النسيجية.
شركة "ساميل سولوشن" الكورية وقعت رسميًا عقد إنشاء مصنع جديد في مصر بمساحة 21 ألف متر مربع داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، والتابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
الاستثمارات الإجمالية للمشروع وصلت إلى 4.49 مليون دولار، يعني تقريبًا 212 مليون جنيه مصري، والمصنع هيكون متخصص في إنتاج الملابس الجاهزة من التريكو والمنسوجات (Knit & Woven Garments).

والهدف من المشروع واضح وهو إنتاج 8.8 مليون قطعة ملابس سنويًا، وتصدير 100% من الإنتاج للأسواق الخارجية، وده معناه إن المصنع هيكون موجه بالكامل للتصدير، وده بيدعم خطة الدولة لزيادة الصادرات المصرية وتقوية وجودها في الأسواق العالمية.
المصنع كمان هيوفر حوالي 1000 فرصة عمل مباشرة، وده خبر ممتاز خصوصًا لسكان محافظة الإسماعيلية والمناطق القريبة من القنطرة.
كمان المشروع الجديد يعتبر إضافة مهمة جدًا لقطاع الصناعات النسيجية في مصر، خصوصًا في منطقة القنطرة غرب اللي بقت دلوقتي واحدة من أهم المناطق الصناعية الواعدة في البلاد .. المنطقة دي دلوقتي فيها 46 مشروع فعلي، بمساحة إجمالية وصلت لـ حوالي 2.8 مليون متر مربع، بإجمالي استثمارات بتقارب 1.2 مليار دولار، وعدد فرص العمل فيها تجاوز 63 ألف فرصة عمل مباشرة.
وعشان تبقى عارف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بقت في الفترة الأخيرة مركز جذب كبير للشركات العالمية، بسبب موقعها الاستراتيجي وتسهيلات الاستثمار اللي بتقدمها الدولة هناك
والمشروعات اللي في القنطرة بتمثل استثمارات من 8 دول مختلفة، وده بيعكس قد إيه المستثمرين الأجانب شايفين فرص حقيقية في مصر.
أما شركة "ساميل سولوشن" نفسها فهي واحدة من أكبر الشركات العالمية في صناعة الملابس الجاهزة، مقرها الرئيسي في العاصمة الكورية سيول، وعندها شبكة مصانع وتسويق ضخمة في دول زي فيتنام، كمبوديا، هونغ كونغ، أمريكا، فرنسا، والبرازيل.
و الشركة بتتعامل مع أكبر العلامات التجارية العالمية في مجال الأزياء، وده معناه إن المصنع المصري الجديد ممكن يكون بوابة كبيرة لتصدير منتجات "صنع في مصر" لأسواق عالمية راقية.
يعني الخطوة دي بتأكد إن مصر ماشية بخطة ثابتة نحو توطين الصناعة وزيادة التصدير، وكمان بترسخ فكرة إن البلد بقت وجهة آمنة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية.
وعشان كده المصنع الكوري الجديد مش مجرد مشروع صناعي، لكنه رسالة ثقة في الاقتصاد المصري، ودليل على إن العالم شايف في مصر مركز حقيقي للتصنيع والتجارة في الشرق الأوسط وإفريقيا.


