مصر تخطط لزيادة التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار.. النسيج في الصدارة
مصر بتخطط لزيادة التبادل التجاري مع تركيا، بس يا ترى هنقدر نوصل بالتبادل ده لـ15 مليار دولار في وقت قريب؟، وهل الشركات التركية هتفضل تزود استثماراتها ولا ممكن يحصل تباطؤ لو السوق اتغير؟.. وهل قطاع النسيج هيبقى هو البوابة الرئيسية؟.. وإيه القرار اللي خدته الحكومة عشان تحافظ على المستثمر؟
واضح إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا داخلة على مرحلة جديدة تمامًا، والهدف الكبير اللي الحكومة المصرية بتحط عينها عليه دلوقتي هو رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين لـ15 مليار دولار خلال السنين الجاية.. واللي في الصدارة كالعادة؟ قطاع النسيج والملابس، اللي بقى عامل جذب رئيسي للشركات التركية بسبب المزايا الكبيرة اللي مصر بتقدمها في المجال ده.
الوزير حسن الخطيب، وزير الاستثمار، كان في إسطنبول خلال اجتماع وزراء الكومسيك، واغتنم الفرصة علشان يعقد اجتماعات مهمة جدًا مع رؤساء كبرى شركات النسيج التركية.. الاجتماعات دي كانت بتنظيم من مجلس الأعمال المصري – التركي المشترك، والهدف منها هو تشجيع الشركات التركية على توسيع استثماراتها داخل مصر، خصوصًا في المجالات اللي فيها قيمة مضافة وفرص تصدير قوية.
المسؤولين الأتراك عبروا عن رغبتهم الحقيقية في زيادة استثماراتهم داخل السوق المصري، وقالوا إنهم شايفين فرص ضخمة لتوسيع خطوط الإنتاج، وزيادة الطاقة التصنيعية اللي ممكن تفتح آلاف فرص العمل للمصريين.. كمان أكدوا أن مصر بقت نقطة محورية في سلاسل الإمداد العالمية، وده بيخليها شريك مثالي لأي شركة بتدور على استقرار وموقع متميز للتصدير لإفريقيا والشرق الأوسط.

الوزير وجه رسالة واضحة، أن مصر ملتزمة بدعم أي استثمار جاد، وهتذلل أي عقبات تواجه المستثمرين الأتراك.. كمان اتفق مع وزير التجارة التركي عمر بولات على خطة عمل واضحة لزيادة حجم التبادل التجاري من 9 مليارات دولار في 2024 لـ 15 مليار دولار في الفترة الجاية، خصوصًا أن أرقام النصف الأول من 2025 وصلت فعلاً لـ 4 مليارات دولار، منها 2 مليار صادرات مصرية.
الحكومة المصرية مسكتتش لحد هنا، دي عملت وحدة خاصة لمتابعة المستثمرين الأتراك، واللي تم تشكيلها بقرار من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وده تأكيد أن الدولة مش بس بتتكلم، لكنها فعلاً بتشتغل على الأرض علشان تحافظ على المستثمر وتضمن نجاحه.. وفي النهاية مصر بتفتح بابها مش بس لتركيا، لكن كمان لقطر ودول تانية، والكل بيشوف إن القاهرة راجعة وبقوة كمركز إقليمي للتجارة والصناعة.
يعني من الآخر، النسيج المصري مش بس هيلبس الناس، ده كمان هينسج خيوط تعاون اقتصادي جديد بين مصر وتركيا.
