الثلاثاء 04 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

زيادة حجم التجارة مع تركيا إلى 15 مليار دولار.. صفقة قريبة مع قطر.. ومصر تبدأ إنتاج الألواح الشمسية

الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 03:00 ص
مصر وتركيا
مصر وتركيا

رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، زيادة حجم التجارة مع تركيا إلى 15 مليار دولار، وصفقة قريبة مع قطر، ومصر تبدأ إنتاج الألواح الشمسية.

والبداية من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اللي قابل رابطة رجال الأعمال القطريين برئاسة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وده كان على هامش حضوره ممثلاً عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، فعاليات القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر اللي اتعقدت في الدوحة، بحضور السفير وليد الفقي، سفير مصر في قطر.

في بداية اللقاء، مدبولي عبّر عن تقديره وسعادته بلقاء رئيس وأعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين، وأكد على عمق العلاقات بين مصر وقطر، وإن مصر حريصة على دعم وتعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات.

كمان دعا رجال الأعمال والمستثمرين القطريين إنهم يزودوا حجم استثماراتهم في مصر، وقال إنه جاهز يقابل أي مستثمر شخصيًا عشان يناقش معاه أفكار وفرص الاستثمار في قطاعات كتير ومجالات مختلفة.

وأكد إن الدولة حريصة إن تجربة المستثمر القطري في مصر تكون ناجحة بكل المقاييس، وكشف إن الفترة الجاية هتشهد الإعلان عن صفقة استثمارية كبيرة بين البلدين، وده تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في مصر وقطر لتوسيع الشراكة وتنفيذ مشروعات مشتركة.

ومن ناحيتهم، أعضاء الرابطة بدأوا كلمتهم بتقديم التهنئة لقيادة وشعب مصر بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير اللي بهر العالم كله، وقالوا إن الاحتفالية كانت مصدر فخر لكل العرب.

ونروح بعد كده للمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اللي عقد مجموعة لقاءات مهمة في إسطنبول لتقوية التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، وده كان ضمن مشاركته في الاجتماع رقم 41 لوزراء تجارة الكومسيك — اللجنة الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي — اللي بيتعقد في إسطنبول.

الخطيب بدأ لقاءاته بمقابلة رؤساء كبرى شركات النسيج والملابس التركية في اجتماع نظمه مجلس الأعمال المصري التركي المشترك، وده كان بهدف مناقشة فرص التعاون واستعراض الفرص الاستثمارية الكبيرة اللي مصر بتقدمها حاليًا، خصوصًا في الصناعات اللي ليها قيمة مضافة عالية.

خلال اللقاء، رؤساء ومسؤولي الشركات التركية اللي ليهم استثمارات في مصر أكدوا إنهم عايزين يزودوا استثماراتهم خلال الفترة الجاية، وده هيساعد على توسيع خطوط الإنتاج وزيادة الطاقة الإنتاجية، وكمان هيوفر آلاف فرص العمل.

وده غير إنه هيقوّي التكامل بين مصر وتركيا في سلاسل الإمداد، وهيفتح الباب لتوسيع قاعدة التوريد من السوق المحلي.

الخطيب بدوره أشاد بثقة الشركات التركية في الاقتصاد المصري، وأكد إن الحكومة ملتزمة إنها تذلل كل العقبات وتقدم الدعم الكامل لأي مشروع يساعد في التصدير أو التشغيل أو نقل التكنولوجيا.

ونروح لحسام هيبة، الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار والمناطق الحرة، اللي أعلن إن مجموعة مصانع لإنتاج الألواح الشمسية هتبدأ الإنتاج الفعلي في الربع الأول من 2026، بنسبة مكون محلي من 80 لـ90%.

وقال إن التعديلات اللي حصلت في القوانين والإجراءات الخاصة بالاستثمار خلال السنين الأخيرة ساعدت في تسريع التحول للطاقة الخضراء في مصر.

وأضاف إن السوق المصري داخل على طفرة قوية جدًا في الطاقة المتجددة خلال السنتين الجايين، بسبب الاهتمام الكبير من الدولة والمستثمرين المحليين والأجانب بتوسيع مشروعات الطاقة النظيفة.

وأوضح هيبة إن الحكومة أقرت قانون خاص بيدي حوافز لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإن الهيئة أدرجت معيار “حماية البيئة” ضمن عوامل منح الحوافز الاستثمارية في كل القطاعات، يعني أي مشروع صديق للبيئة بياخد مزايا أكتر من المشروعات التقليدية.

وأشار كمان إن مصانع السيارات الكهربائية بتحصل على حوافز أكبر من المصانع اللي بتعتمد على الوقود التقليدي، في إطار خطة الدولة للتحول للاقتصاد الأخضر.

ونختم بخبر حلو… الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، حط حجر الأساس لمصنع “ماك” لتصنيع وسائل النقل التابع لمجموعة المنصور للسيارات بمدينة السادس من أكتوبر.
الحفل حضره المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، ومسؤولي مجموعة المنصور برئاسة السير محمد منصور، وأنكوش أرورا المدير التنفيذي للمجموعة.

الوزير قال إن المشروع ده نموذج ناجح للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص في خدمة التنمية الوطنية، لأن الدولة بتوفر البيئة التشريعية والحوافز والمناطق الصناعية، والقطاع الخاص بيستثمر بخبراته ورأسماله في تنفيذ وتشغيل المشروع.

وأكد إن الهدف هو تعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة وخلق فرص عمل جديدة.

وأضاف إن المشروع ده من أهم مشروعات مجموعة المنصور وبييجي في توقيت مهم جدًا، في ظل انطلاقة جديدة لقطاع الصناعة المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اللي وجّه بتوطين الصناعات الاستراتيجية وعلى رأسها صناعة السيارات، باعتبارها ركيزة أساسية في التنمية الصناعية المستدامة.