خزينة مصر تنتعش بـ875 مليون دولار.. تعاون دولي ضخم لتوطين الصناعة وزيادة الصادرات المصرية
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير انتعاش خزينة مصر بـ875 مليون دولار.
التقرير أكد أن قطاع الغزل والمنسوجات المصري مكمل في أداءه القوي سنة 2025، وبيحقق أرقام بتفرّح.. الصادرات وصلت لـ 875 مليون دولار من أول يناير لحد سبتمبر، بزيادة 3.4% عن نفس الفترة السنة اللي فاتت، وده معناه إن القطاع حقق 71% من المستهدف السنوي اللي هو 1.2 مليار دولار.
المهندس هاني سلام، رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، قال إن الأداء الشهري اتفاوت شوية، بس كان في قمته في شهور مارس، مايو ويوليو، اللي سجلوا أكتر من 100 مليون دولار، بينما حصل تباطؤ بسيط في أغسطس وسبتمبر بسبب ضعف الطلب في أوروبا.
أما عن تفاصيل الصادرات، فـ الأقمشة لسه متصدرة المشهد بـ 424 مليون دولار بنسبة 48% من الإجمالي، وبعدها الغزول بـ 194 مليون، والمنسوجات التقنية بـ 129 مليون، والألياف بـ 123 مليون.. والملفت كمان إن المنسوجات التقنية كانت الأسرع نموًا بنسبة 29%، بسبب زيادة الطلب على الأقمشة الصناعية وغير المنسوجة.
أما المنتجات الأعلى تصديرًا فكانت الأقمشة التركيبية بـ 224 مليون دولار، وبعدها الأقمشة غير المنسوجة بـ 103 مليون، والغزول القطنية بـ 98 مليون، وأقمشة الجينز بـ 96 مليون دولار.
الأرقام دي بتأكد إن الصناعة ماشية في طريقها الصح، بس السؤال هل نقدر نحافظ على النمو ده لحد نهاية السنة؟، وهل ممكن مصر ترجع تسيطر على أسواق جديدة زي زمان في أوروبا وأفريقيا؟... كل ده هيتحدد باللي جاي، بس المؤكد أن قطاع الغزل والمنسوجات بقى واحد من مفاتيح الاقتصاد المصري في 2025.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن تعاون دولي ضخم لتوطين الصناعة وزيادة الصادرات المصرية
التقرير قال إن العين السخنة داخلة على مرحلة جديدة من التطور الصناعي، وده بعد توقيع تحالف مصري–صيني–إماراتي، وتفاصيله أنه هيتعمل هناك 3 مشروعات عملاقة جوه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ضمن خطة الدولة لتوطين الصناعة وتقليل الاستيراد وخلق فرص شغل جديدة للشباب.
التقرير كشف أن أول مشروع هو مصنع المواسير الصلب غير الملحوم بطاقة إنتاجية توصل لـ250 ألف طن في السنة، وده هيساهم في تغطية احتياجات مشروعات البنية التحتية بدل ما نستوردها من بره، يعني وفر في العملة الصعبة وتشجيع للصناعة المحلية.
أما المشروع التاني، فهو مصنع إطارات المركبات بأنواعها، بطاقة بين 12 و15 مليون إطار سنويًا. المشروع ده استراتيجي جدًا لأنه هيغطي السوق المحلي بالكامل وكمان هيصدّر، وده معناه فرص شغل كتير وتقليل كبير في فاتورة الاستيراد.
والمشروع التالت هو مصنع أسلاك الألياف الضوئية، وده بيدعم خطة مصر للتحول الرقمي وتطوير شبكات الإنترنت فائق السرعة والبنية التحتية التكنولوجية.
تقرير بانكير أوضح أن التحالف بين الدول التلاتة مش بس استثمار، ده كمان تبادل خبرات وتمويل وتكنولوجيا هيساعدوا في سرعة التنفيذ وضمان جودة الإنتاج.. العين السخنة كده بتتحول لمركز صناعي ضخم يخدم السوق المحلي والإقليمي، وده بيأكد أن مصر ماشية بخطوات ثابتة ناحية رؤية 2030، لتنمية مستدامة واقتصاد قوي قائم على الصناعة والطاقة النظيفة.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن تحويل القلقاس لسلعة تصديرية عالمية.
التقرير كشف تفاصيل أشهر قرية في مصر واللي شهرتها كلها جاية من القلقاس، والقرية دي اسمها شنوان في مركز شبين الكوم بالمنوفية، واللي قدر أهلها يحولوا القلقاس من خضار عادي لمنتج بيتصدر بره مصر وبيجيب عملة صعبة للبلد.. كمان حوالي 85٪ من أراضي القرية مزروعة بالقلقاس، وكل بيت هناك تقريبًا عنده أرض فيها المحصول ده.
أكد التقرير، أن التربة هناك خصبة جدا، والفدان الواحد بيطلع إنتاج من 12 لـ13 طن، وسعر القيراط بيوصل لـ7 آلاف جنيه، يعني الفلاح بيكسب كويس وعايش مستور من خير أرضه.
الناس في شنوان بيقولوا إن القلقاس هو “الابن البكر” ليهم، بيتزرع في الشتاء وبيقعد في الأرض حوالي 7 شهور، ورغم إن تكلفته مش قليلة، لكنه مكسبه مضمون.. وفي نفس الوقت، اللي يفرح بجد إن نسبة الأمية في القرية أقل من 1٪، يعني الناس هناك متعلمة وبتزرع بعلم وخبرة وده سر نجاحهم.
التقرير أشار إلى أن القلقاس بتاع شنوان بقى علامة تجارية، بيتصدر لدول كتير بسبب جودته العالية، ووزارة الزراعة بتدعمهم بـ5 شكاير أسمدة مدعمة لكل فدان.. وبحسب وكيل وزارة الزراعة، القرية فيها حوالي 1800 فدان مزروعين بالقلقاس، وهي الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاجه.
وأكد التقرير، أن قرية شنوان بقت رمز للنجاح الريفي، والقلقاس فيها مش بس أكلة شتوي، ده مشروع اقتصادي كبير بيكسب البلد عملة صعبة، وبيثبت أن النجاح ممكن يطلع من قلب الطين مش بس من المصانع.
