مصر تخوض تجربة زراعة فاكهة "الكيوانو" النادرة في الإسماعيلية.. هل هي استثمار المستقبل؟
فاكهة شكلها غريب.. وطعمها أغرب! من بعيد تحسها بطيخة صغيرة، ومن جوه خضراء ومليانة بذر.. إنما لما تدوقها، تلاقي نفسك تايه بين طعم الموز والخيار والليمون!
هي دي فاكهة الكيوانو أو زي ما بيقولوا عليها "البطيخ الإفريقي".. فاكهة نادرة بدأت تجربتها في مصر مؤخرًا، وتحديدًا في الإسماعيلية.. تعالوا نشوف القصة الغريبة دي، وليه ممكن تكون بداية استثمار كبير في عالم الفاكهة المستقبلية.
الكيوانو واحدة من أغرب وأندر الفواكه في العالم، لونها من بره برتقالي ومليانة نتوءات كأنها كوكب صغير كده، ومن جوه لبها أخضر فيه بذور كتير وطعمها تحفة ومميز جدًا.. الطعم عامل مزيج غريب بين الموز والخيار والليمون، وعلشان كده بيسموها في أوروبا "بطيخ الموز والليمون".
واللي بيحصل دلوقتي إن مصر بدأت تدخل التجربة دي، خصوصًا في مزارع خاصة بالإسماعيلية، لكن لسه على نطاق صغير جدًا وداخل الصوب الزراعية.
الهدف منها هو تجربة زراعة فاكهة جديدة ممكن تكون مطلوبة جدًا في السوق العالمي، خاصة مع التوجه الكبير دلوقتي ناحية الزراعة العضوية والفاكهة النادرة اللي أسعارها عالية.
وعشان تبقى عارف .. الكيوانو أصلها من إفريقيا الجنوبية والوسطى، ومن سنين قليلة بدأت تظهر في أوروبا وأميركا بسبب شكلها المختلف وفوايدها الكتير.
الدراسات بتقول إنها مليانة ألياف ومياه (حوالي 88%)، وكمان فيها فيتامين C وبوتاسيوم وماغنيسيوم، وبتساعد في ترطيب الجسم وتنظيم السكر ومكافحة الأكسدة.
يعني مش بس شكلها مميز، دي كمان فاكهة مفيدة جدًا للصحة والهضم والبشرة.. وفيه دراسات بتأكد إن قشرتها كمان فيها مواد بتدعم صحة الأمعاء وتحارب البكتيريا الضارة.
أما عن التجربة في مصر، فهي لسه في بدايتها، لكن بعد نجاح تجارب فواكه زي القشطة والدراجون فروت والباشن فروت، في أمل كبير إن الكيوانو تنجح هي كمان، خصوصًا إن الجو المصري مناسب جدًا لو اتزرعت في الصوب بالطرق الحديثة.
ولو التجربة نجحت فعلًا، ممكن نشوفها قريب في أسواق مصر بجانب الفواكه الاستوائية اللي بقت مطلوبة عند الناس اللي بتحب الحاجات الجديدة والغريبة.. والأهم إنها ممكن تفتح باب تصدير جديد لمصر في فواكه نادرة سعرها عالي جدًا برا.
يعني باختصار .. فاكهة شكلها غريب، طعمها مميز، مليانة فوايد، وممكن تكون مشروع استثماري واعد جدًا لمصر في المستقبل القريب.

