كنوز من الذهب في الصحراء الشرقية.. مشروع وطني لبناء مستقبل مصر

"الذهب ليس فقط استثماراً، بل مشروع وطني لبناء مستقبل اقتصادي أقوى لمصر".. بهذه العبارة وصف الملياردير المصري نجيب ساويرس المرحلة الجديدة من استثماراته في قطاع الذهب في مصر مؤكداً أن الدولة المصرية تمتلك كنوزاً ضخمة في صحرائها الشرقية، وأن الوقت قد حان لاستغلالها بالشكل الذي يليق بإمكانات الدولة وثرواتها الطبيعية.
ويعرف عن نجيب ساويرس، باستثماراته الضخمة في قطاع الذهب عبر شركتي إنتو ميتالز وأوراسكوم القابضة للاستثمار، حيث عقد مؤخراً اجتماعاً مع وزير البترول والثروة المعدنية لمناقشة خطط توسيع عمليات التنقيب وتسريع وتيرة الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع الواعد بمصر.
اكتشافات جديدة تفتح شهية الاستثمار
ويسعي نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركتي إنتو ميتالز وأوراسكوم القابضة للاستثمار، للتوسع في مشروعاته داخل مصر بعد سلسلة لقاءات إيجابية مع وزير البترول والثروة المعدنية لمناقشة خطط تطوير قطاع الذهب وتوسيع نطاق الاستكشافات وخلال لقاءه بوزير البترول عبر ساويرس عن أن اعتماد المسح الجوي والبيانات الجيولوجية الحديثة أحدث نقلة نوعية في طريقة إدارة الثروات المعدنية، وساعدت في تحديد مناطق جديدة غنية بالذهب، مما يزيد من احتمالات تحقيق اكتشافات ضخمة خلال السنوات المقبلة مما يسهم في تسريع وتيرة الاستثمارات كما أن الإصلاحات الأخيرة في قوانين التعدين وتشجيع دخول الشركات الأجنبية تمثل بيئة مواتية لجذب رؤوس الأموال وتطوير البنية التحتية الخاصة بعمليات التنقيب والاستخراج. حيث ناقش ساويرس مع وزير البترول توسيع عمليات التنقيب في الصحراء الشرقية وتسريع وتيرة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخرج من الاجتماع بإشارات إيجابية، معبّراً عن تفاؤله بالإصلاحات الحكومية الأخيرة التي تهيئ بيئة استثمارية أكثر جذباً.
وأوضح ساويرس أن المسح الجوي واستخدام البيانات الجيولوجية الحديثة يمثلان نقلة نوعية في إدارة الثروات الطبيعية، ما يفتح المجال أمام اكتشافات أكبر خلال الفترة المقبلة.
ويأتي ذلك بعد القفزة التاريخية في أسعار الذهب عالمياً ومحلياً حيث تجاوزت سعر الأوقية عالمياً 4 آلاف دولار، ممت يجعل التنقيب عن الذهب يضيف زخماً كبيراً للاستثمار في هذا القطاع وأكثر ربحية وجاذبية للمستثمرين ما يعزز فرص مصر في تحقيق عوائد اقتصادية قوية.