900 شركة ناشئة من 70 دولة تشارك في "بيبان 2025" بالسعودية لتعزيز ريادة الأعمال العالمية

تشهد العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر المقبل انطلاق فعاليات ملتقى بيبان 2025، الذي تنظّمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار "وجهة عالمية للفرص"، بمشاركة أكثر من 900 شركة ناشئة من 70 دولة حول العالم.
ويمثل باب الشركات الناشئة أحد أبرز مكونات الملتقى هذا العام، إذ يُعد منصة عالمية لعرض النماذج الريادية المحلية والدولية، وتسليط الضوء على المشاريع الواعدة وربطها بمنظومة ريادة الأعمال في المملكة، من خلال بيئة متكاملة تتيح للشركات الناشئة التواصل المباشر مع المستثمرين، وتعزيز فرص التوسع والنمو على المستويين المحلي والعالمي.
وتتوزع المشاركات في باب الشركات الناشئة بين 840 شركة ناشئة، و32 حاضنة أعمال محلية، و32 حاضنة ومسرعة أعمال عالمية من أبرز الكيانات الريادية في المنطقة والعالم، تمثل قطاعات متنوعة تشمل التقنية، والاتصالات، والتعليم، والبيئة، والفنون، والترفيه.
كما يُتيح الباب للشركات الناشئة فرصة عرض مشاريعها ومنتجاتها عبر منصة العروض التقديمية أمام نخبة من المستثمرين العالميين، إلى جانب مشاركتها في كأس العالم لريادة الأعمال التي تُعد من أبرز الفعاليات العالمية في هذا المجال.
ويُمكّن الباب العارضين من الحديث على مسرح "بيبان Talks" لمشاركة تجاربهم الريادية وبناء حوارات مفتوحة مع زوار الملتقى من مختلف القطاعات، مما يسهم في تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة. كما تشارك أكثر من 70 جهة ممكنة لريادة الأعمال، من حاضنات ومسرعات أعمال وشركات داعمة، لتقديم حزمة من الخدمات والحلول التي تدعم بناء بيئة ريادية متكاملة تحت سقف واحد.
ومن أبرز مبادرات الملتقى لهذا العام "بوابة الشركات الناشئة – التوسع إلى السعودية"، وهي منصة مخصصة لدعم الشركات الدولية الراغبة في دخول السوق السعودي، من خلال تقديم معلومات وموارد عملية تساعد رواد الأعمال على فهم السوق المحلي وتحديد خطواتهم التوسعية بدقة.
وتشارك في المبادرة جهات داعمة من القطاعين العام والخاص لتسهيل عملية دخول الشركات الدولية إلى السوق السعودي، عبر توجيهات واستشارات متخصصة تهدف إلى تعزيز الاستثمارات الناشئة وتوطين الابتكار.
ويُقام ملتقى "بيبان 2025" عبر سبعة أبواب رئيسية صُممت لتلبية احتياجات رواد ورائدات الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتشمل مجالات التمويل، والنمو، والابتكار، والاستدامة، والرقمنة، وريادة الأعمال الاجتماعية، إضافة إلى باب الشركات الناشئة الذي يُعد منصة تفاعلية لربط رواد الأعمال بالمستثمرين وصناديق رأس المال الجريء، في خطوة تعكس التوجه السعودي نحو تحفيز الاقتصاد المعرفي.
ويؤكد الملتقى، الذي يُعد الأضخم من نوعه في المنطقة، التزام "منشآت" بدعم ريادة الأعمال وتحفيز الابتكار، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وتحويل المملكة إلى وجهة عالمية للفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات.