من رأس الحكمة للمستقبل.. خطة مصر لجذب 100 مليار دولار استثمارات أجنبية

مصر عندها خطة واضحة تجيب استثمارات أجنبية مباشرة بأكتر من 100 مليار دولار في 5 سنين بس، من 2025 لحد 2030.
الخطة دي اسمها "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"، ودي وثيقة الحكومة أعلنتها علشان تكمل الإصلاحات اللي بدأت من قبل.. طب هتقدر تحقق ده إزاي؟.. وإيه المكاسب اللى هتعود علينا؟.. وهل في خطط تنفيذ ولا مجرد أرقام على ورق؟.. ده اللى هنعرفه فخليكم معانا.
الخطة اللي أعلنتها الحكومة هدفها الربط بين برنامج عمل الحكومة ورؤية مصر 2030، وفي نفس الوقت تواكب المتغيرات اللي بتحصل حوالينا في العالم والإقليم.
الخطة مش شعارات، دي أرقام واضحة ومكتوبة: في 2025 الهدف 10.6 مليار دولار، السنة اللي بعدها 16.1 مليار، وبعدها 17.8 في 2027، 20 مليار في 2028، 22.7 مليار في 2029، ولحد ما نوصل لـ 24.5 مليار في 2030. وبكده المجموع يبقى 100 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة على مدى خمس سنين.
واللي يطمن أكتر إن مصر مش بتبدأ من فراغ، في 2024 حصلنا على استثمارات تاريخية وصلت لـ 42 مليار دولار، والجزء الأكبر منها كان من صفقة "رأس الحكمة" مع الإمارات: 24 مليار دولار سيولة نقدية، ومعاها تسوية ودائع مستحقة بـ 11 مليار دولار، يعني الصفقة لوحدها 35 مليار.

ودي كانت رسالة قوية للعالم إن مصر قادرة تجذب صفقات ضخمة حتى في أصعب الظروف.
الوثيقة الجديدة كمان اتبنت على 3 سيناريوهات مختلفة، علشان نضمن إن الطريق للـ 100 مليار مش معتمد على اتجاه واحد بس.
الهدف الأساسي إن نصيب الاستثمارات الأجنبية المباشرة يوصل لـ 3.5% من الناتج المحلي بحلول 2030.
القصة مش بس مليارات على الروق.. القصة إن مصر عايزة:
- تزود فرص العمل للشباب.
- توسّع قاعدة الإنتاج.
- تدخل أسواق جديدة وتزود الصادرات.
- وتثبت إنها وجهة استثمارية مستقرة، حتى وسط الأزمات العالمية.
مصر دلوقتي داخلة على مرحلة جديدة، عندها خطة، أهداف، وسيناريوهات، وكمان تجارب عملية بتأكد إننا قادرين نحقق ده.
ولو قدرنا ننفذ الخطة دي بجدية، هنبقى مش بس في نادي الكبار الاقتصاديين، لكن كمان هنعمل صورة جديدة لمصر: بلد آمن وجذاب للمستثمر، واللي ييجي هنا يكسب.