الخميس 28 أغسطس 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
أخبار

قرار تاريخي وشيك.. كيف سيقلب البنك المركزي الطاولة على شهادات الادخار ويحفز الاقتصاد؟

الأربعاء 27/أغسطس/2025 - 10:30 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

بكرة هيكون يوم تاريخي هيفضل متسجل في كتب التاريخ خصوصا أن متوقع أنه يصدر فيه قرار اقتصادي تاريخي جديد لمصر.. ياتري اية اللي هيحصل بكرة ... وآية أهمية القرار ده بالنسبة للاقتصاد المصري.

تواريخ اجتماعات لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي بقت واحدة من العلامات المهمة في تاريخ الاقتصاد المصري الحديث، خصوصا أننا بدأنا مرحلة جديدة الخفص التدريجي لأسعار الفائدة في مصر واللي تحولت لشبح بيهدد الاستثمارات في السوق المصري.

الأهمية الكبيرة اللي بيكتسبها اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي جاية بسبب أنه الاجتماع الرايع بعد 3 اجتماعات فاتوا اجتماعين منهم شهدوا قرارات لخفض أسعار الفائدة والاجتماع الثالث كان القرار فيه بتثبيت الأسعار، واول القرارات اللي أصدرتها اللجنة لخفض أسعار الفائدة كان في ابريل 2025 ووقتها لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي قررت خفض أسعار الفائدة بنسبة 225 نقطة أساس، وجه اجتماع مايو 2025 واللجنة للمرة الثانية أثرت خفض جديد لأسعار الفائدة بنسبة 100 نقطة أساس، وده كان تاني قرار بخفض أسعار الفائدة.

انا بقي الاجتماع اللي عقد في يوليو واللي كان معدلات التضخم بدأت تأخذ منحى الارتفاع من جديد وهنا البنك المركزي حب يحافظ علي المكاسب اللي حققها خلال الفترة اللي فاتت وقرر تثبت أسعار الفائدة لسعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب، كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 24.50%.

طيب اية اللي هيحصل في اجتماع لجنة السياسات النقدية بكرة وآية أبرز القرارات اللي متوقع خروجها عن الاجتماع ؟.
بكرة هيكون في اجتماع مهم جدا للجنة السياسات النقدية في البنك المركزي لمناقشة أسعار الفائدة في الفترة اللي جاية، وكل توقعات الخبراء الاقتصاديين بتأكد أن القرار اللي هيخرج عن اللجنة هيكون بخفض جديد في أسعار الفائدة بنسبة 100 نقطة أساس، خصوصا أن معدلات التضخم في مصر لسه مستمرة في التراجع وحاليا بتجسل 13.9%.

الهدف الرئيسي من قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة هو دعم الاستثمار خصوصا أن الفائدة المرتفعة اللي كان بيقدمها البنك المركزي للعملاء علي مدار السنين اللي فاتت كانت خافز قوي جدا للمواطنين لتصفيه شغلهم في السوق المصري وتحويله لاستثمارات في شهادات الادخار.

قرارات المستثمرين بتصفيته أعمالهم في السوق وتحويل فلوسهم الي استثمارات كان الهدف منه هو الاستفادة من الفائدة العالية اللي بتقدمها البنوك علي الشهادات خصوصا أن العملاء مع الشهادات بيكونوا عارفين هيحققوا كام كمكسب شهري ورصيده علي اخر السنة هيوصل لكام، وكمان بيكون محافظ علي اصل فلوسه ولا محتاج يجازف لا في تجارة ولا يدفع مرتبات أو ايجارات أو فواتير مياة أو كهرباء أو غاز، ولا مربوط بالتقلبات اللي بتحصل في السوق.