هبوط جماعي لمؤشرات البورصة المصرية وخسائر سوقية تتجاوز 21 مليار جنيه

اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، على تراجع جماعي لمؤشراتها، متأثرة بمبيعات المتعاملين العرب والأجانب، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، وسط تداولات قوية تجاوزت قيمتها 6.1 مليار جنيه.
وفقد رأس المال السوقي نحو 21 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.464 تريليون جنيه، متأثرًا بموجة من جني الأرباح وضغوط بيعية على الأسهم القيادية، ما انعكس على أداء المؤشرات الرئيسية والثانوية.
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.26% ليغلق عند مستوى 35,358 نقطة، فيما انخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.1% ليغلق عند مستوى 43,474 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.27% ليصل إلى 15,889 نقطة.
أما مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV"، فقد خالف الاتجاه العام محققًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.14% ليغلق عند مستوى 3,841 نقطة، في إشارة إلى استمرار توجه بعض المستثمرين نحو الأسهم الدفاعية.
وفيما يخص مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة، تراجع مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.11% ليغلق عند مستوى 10,733 نقطة، كما هبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.37% لينهي التعاملات عند 14,322 نقطة. وفي السياق ذاته، انخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.02% ليغلق عند مستوى 3,561 نقطة.
ويرى محللون أن التراجعات جاءت في إطار عمليات تصحيح طبيعية للأسعار بعد موجات صعود قوية شهدتها السوق خلال الجلسات الماضية، مع ترقب المتعاملين لمستجدات الأوضاع الاقتصادية العالمية، وقرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى اتجاه بعض المستثمرين لتسييل جزء من محافظهم لتحقيق أرباح.
ومن المتوقع أن تستمر حالة التباين في أداء المؤشرات خلال الجلسات المقبلة، في ظل محاولات المستثمرين إعادة هيكلة محافظهم الاستثمارية، خاصة في القطاعات المرتبطة بالموارد الأساسية والطاقة والخدمات المالية.