كله حاطط ايده على قلبه.. المركزي ناوي على إيه

 
مصر كلها حاليا مستنية اجتماع لجنة السياسيات النقدية في البنك المركزي واللي هتحدد اسعار الفايدة الجديدة خصوصا ان الأجتماع ده هيكون الأول بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفايدة.. ياتري الاجتماع ده هيكون أمتي.. واية ابرز التوقعات .. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل

كلنا تابعنا وشوفنا قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض اسعار الفايدة بـ50 نقطة أساس، وطبعا بعد الإجتماع ده كله متخوف من قرار البنك المركزي المصري، خصوصا أن قرار الإجتماع الجديد للجنة السياسات النقدية للبنك بنسبة كبيرة هيكون متوقف علي قرار الفيدرالي الأمريكي.

طيب امتي اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي؟.
أجندة اجتماعات المركزي، حددت الموعد الجديد لانعقاد اجتماع لجنة السياسة النقدية واللي هتكون يوم الخميس في 17 أكتوبر الحالي لتحديد سعر الفائدة على عائدى الإيداع والإقراض.
طيب اية اللي حصل في آخر اجتماع للجنة السياسات النقدية في البنك المركزي؟.
القرار اللي خرج في اخر اجتماع للجنة السياسات النقدية في البنك المركزي يوم 5 من شهر سبتمبر اللي فات، كان تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25%، و28.25%، و27.75% على الترتيب وكمان قررت اللجنة الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

طيب ايه المتوقع في اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي؟.
الخبراء المصرفيون أكدوا إن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة بيمهد الطريق للبنوك المركزية العالمية ببدء خفض وتيرة الفايدة عندها، لكن توقيتات الخفض هتختلف من دولة للتانية حسب الدورة الاقتصادية في كل دولة.
الخبراء أكدوا كمان ان الاتجاه الأكبر في اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي واللي هيعقد يوم 17 أكتوبر الحالي هيكون بخفض اسعار الفايدة على الإيداع والإقراض خصوصا أن معدل التضخم السنوي في مصر انخفض على مستوى المدن للشهر الخامس على التوالي إلى 25.7% بنهاية يوليو اللي فات من 27.5% بنهاية يونيو اللي فات، وده بعد ما تجاوز 28% في يونيو 2022 .
طيب اية اللي الناس بتعمله دلوقتي بسبب توقعات خفض الفايدة؟.
توقعات قرارا البنك المركزي بخفض الفايدة، خلت في خوف كبير قوي عند الناس علي فلوسها اللي موجودة في البنوك خصوصا أن خفض الفايدة هيخفض مكاسب اصحاب شهادات الادخار، وبسبب التخوفات دي في ناس كتير بدأت تسحب فلوسها من البنوك وتتجه لشراء الدهب خصوصا أن الدهب طول عمره كسبان ولو حقق خسائر علي المدي القريب فبيرجع ويحقق مكاسب تانية علي المستوي البعيد .
اتجاه الناس لشراء المعدن الأصفر بالشكل الكبير ده تسبب في ارتفاع اسعاره ووصوله لمستويات قياسية اول مرة يوصل لها بعد القرارات الاقتصادية اللي اخذتها الدولة المصرية بتحرير سعر صرف الجنية بشكل كامل قدام العملات الأجنبية خصوصا أن قبل القرار ده سعر جرام الدهب عيار 21 واللي هو الاكتر انتشارا ومبيعا في الأسواق سجل اكتر من 4000 جنيه للجرام.