سر استمرار وقف خطة تخفيف الأحمال
المهلة اللي حددها مجلس الوزراء لوقف خطة تحفيف الأحمال خلصت من اكتر من 3 ايام والكهرباء لسه مقطعتش علي الناس ولا رجعت مشاكل قطع الكهرباء علي الناس زي ما كان الأول.. هي اية الحكاية.. واية اللي عملته الحكومة علشان الكهرباء مترجعتش تقطع علي الناس تاني.
مجلس الوزراء كان اعلن من اكتر من شهرين أن الحكومة كلها شغالة بكل قوة علشان تنتهي من أزمة تخفيف الأحمال، وميبقاش في قطع للكهرباء تاني علي الناس في البيوت وتفضل الكهرباء منورة بشكل مستمر والناس تمارس حياتها بشكل طبيعي، وفعلا مجلس الوزراء وتحديدا في بداية شهر يوليو اللي فات أعلن عن التزامه بعدم قطع الكهرباء علي الناس لمدة شهرين وتحديد من الفترة من 21 يوليو اللي فات ولحد 15 من شهر سبتمبر الحالي، وطبعا القرار ده كان بمثابة حاجة من الخيال خصوصا ان الشعب المصري بقاله اكثر من سنة كاملة وهو بيعاني من موضوع قطع الكهرباء وللاسف مكنش باين لها حلول خصوصا أن الحل كان في توفير دولارات لشراء غاز طبيعي ووقود اللي بتستخدمه الدولة لتشغيل محطات توليد الكهرباء والدولارات دي في وقت من الأوقاف مكنتش موجودة.
وعلشان نكون عارفين أن أول بوادر حل ازمة تخفيف الأحمال كانت الاصلاحات الاقتصادية اللي قامت بيها الحكومة واللي كان لها انعكاسات مباشرة علي كل حاجة في حياتنا ومنها استمرار الكهرباء، وده اللي حصل والحكومة تعاقدت علي شراء شحنات غاز طبيعي وصلت لأكثر من 35 شحنة غاز لتغذية محطات توليد الكهرباء وانتظام ضخ التيار وفعلا الكهرباء مقطعتش في الفترة اللي حددتها الحكومة وكان فيه التزام باستمرار التيار طول المدة المحددة، ول حصل وقطع التيار بيكون لمدة محدوة وبسبب عمليات الصيانة أو عطل فني وكان بياخذ وقت بسيط وبيروح لحاله ومش بيتكرر.
طيب اية اللي حصل بعد كده؟.
اللي حصل أنه المدة اللي حددها مجلس الوزراء لوقف تخفيف الأحمال انتهت ومع ذلك الكهرباء لسه شغالة ومش بتقطع، ومحدش عارف اية الاسباب خصوصا أن مجلس الوزراء مقالش اي حاجة ولا وزارة الكهرباء اعلنت اية حاجة بخصوص النقطة دي.
مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قالت أن السبب بيرجع لقيام الدولة بتوفير المواد البترولية اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء وبالتالي المحطات لسه شغالة بشكل طبيعي، وده تزامن مع انخفاض درجات الحرارة واللي تزامن معاها انخفاض الاحمال علي الشبكة القومية للكهرباء وبالتالي الضغط اللي كان موجود علي الشبكة انخفض وبنسبة كبيرة وبالتالي الدولة بنسبة كبيرة مش هترجع تطبيق خطة جديدة لتخفيف الأحمال والكهرباء هتفظل منورة ومش هيكون عندنا تخفيف احمال الا في حالة لو حصل تراجع في توريدات الوقود اللي بتستخدمه محطات توليد الكهرباء، وفي الحالة دي الدولة هتضطر لعودة تشغيل خطة تخفيف الاحمال وهترجع الكهرباء تقطع ولكن مش هيكون لفترات طويلة زي ما كان بيحصل الأول لما الكهرباء كانت بتقطع لمدة ساعتين ولو رجعت في الوقت الحالي هتكون مدة القطع بالكتير ساعة .
وطبعا فيه أسباب تانية وراء قرار استمرار سياسة وقف تخفيف الأحمال وهي التوجيهات الرئاسية بالتخفيف على المواطنين لأقصى قدر ممكن وتجنب الأزمات لغاية الأوضاع ماتستقر وخاصة إن الفترة الجاية داخلين على مدارس ومذاكرة وإن الحكومة اضطرت قبل كده تقطع الكهرباء لأسباب قهرية ولما خلصت كل الحلول وكانت مضطرة لده .
