الخميس 12 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

مليارات السياحة تنعش خزينة المركزي... ولعبة منصات الشر... حدث خطير قي في البنوك.. وحكاية الاجتماع اللي العالم كله مستنيه

الخميس 22/أغسطس/2024 - 10:43 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

 


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الخميس 22 أغسطس على مختلف منصاتنا الإلكترونية .


البداية مع تقرير مهم وبالارقام من قطاع السياحة المصري واللي بيشهد انتعاشة قوية ..

وشرح التقرير في البداية إن مصر مليانة فرص وأعمال وتجارة وسياحة وصناعة وإن أهم ميزة عندها أن اقتصادها متنوع وكل قطاع في الاقتصاد المصري ينفع لوحده إنه يحل كل مشاكل البلد الاقتصادية ويخلي مصر قوة اقتصادية ضخمة على مستوى العالم ودا اللي بتعمله الحكومة المصرية دلوقتي وبإشراف مباشر من الرئيس السيسي.

وقال بانكير إن مصر عندها إمكانيات سياحية تخليها رقم واحد في العالم وممكن تستقبل اكتر من 100 مليون سائح سنويا وتقدر تدخل 100 مليار دولار في السنة لأن مصر عندها كل شيء في قطاع السياحة وعندها تاريخ وحضارة مش موجودة في أي حتة حتة في العالم واثار ومزارات دينية وشواطئ وترفيه ومحميات وغيرها وغيرها اللي تخليها تنطلق من القطاع دا والحقيقة اللي بيحصل في موضوع السياحة دا شغل كبير جدا ولاول مرة هيكون مخطط وفيه هدف.

واشار بانكير إن البيانات والارقام بتقول إن مصر سجلت موسم سياحي قياسي للعام التاني على التوالي، رغم الاضطرابات الإقليمية، واستمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا وهما  أكبر سوق سياحية تاريخي إلى مصر. 
ولفت التقرير إن الهيئة العامة لتنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة والآثار كشفت إن إجمالي التدفقات السياحية الوافدة خلال اول 7 شهور الأولى من  2024 تجاوزت 8 ملايين سائح، متوقعة تجاوز إيرادات القطاع بنهاية العام الجاري 14 مليار دولار.

وكشفت الهيئة أن الأعداد المتوقعة خلال العام الجاري هتتخطى 15 مليون سائح مقارنة بـ 14.9 مليون سائح بنهاية 2023، وأن الفترة من يناير وحتى منتصف أغسطس الجاري شهدت نمو في مستويات الإنفاق بنسب تتراوح بين 12 و14%.

منصات بانكير قدمت تقرير النهاردة مختلف شوية عن اجتماع جاكسون هول وسر اهتمام العالم بيه...

وقال التقرير إنه من النهاردة وعلى مدار 3 أيام هيعقد  بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي في جاكسون هول بولاية وايومنج   ندوة السياسة الاقتصادية اللى بتعتبر واحدة من أقدم مؤتمرات البنوك المركزية في العالم وبتحظى باهتمام غير مسبوق من المصرفيين وصناع السياسات النقدية فى كل دول العالم .. وبيجمع اجتماع جاكسون هول  الاقتصاديين والمشاركين في الأسواق المالية والأكاديميين وممثلي الحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام لمناقشة قضايا السياسة طويلة المدى ذات الاهتمام المشترك.

وأشار بانكير إلى أن اجتماع جاكسون هول اللى بيعقد بشكل دوري كل سنة  انعقدت دورته الأولى فى 1978 وهو أقدم المؤتمرات المعروفة للبنوك المركزية على مستوى العالم.. وتقدر تقول كده ان اجتماع جاكسون هول زي منتدى اقتصادي مصغر يشبه المنتدى الاقتصادي العالمي اللى بيعقد سنويا في مدينة دافوس لكنه بيركز بشكل اكبر على البنوك المركزية وعلى أدوات السياسة النقدية فى كل دول العالم وهيركز الاجتماع السنة دي على  أسواق العمل وإعادة تقييم فعالية السياسة النقدية.


وشرح بانكير إنه في العادة بيتم اختيار موضوع الندوة كل سنة وبيطلب من الخبراء كتابة أوراق بحثية حول الموضوعات الفرعية المتعلقة بموضوع الندوة وبيبدا بنك الاحتياط يتلقى الأوراق البحثية حوالين موضوعات زي  التضخم وأسواق العمل والتجارة الدولية وجميع الأوراق تكون متاحة على موقع جاكسون هول على الإنترنت.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص عن إشاعة حدود السحب وعودة خفافيش الدولار .. 
وقال التقرير إن بانكير سبق وحذر من انتشار اشاعات عن الدولار وسوق الصرف في مصر الأيام الجاية وإن دا بدأ يحصل فعلاً واللي بيعمل منصات معروفة وليها أجندات تخريب وفوضى وتحريض.
ولفت التقرير إن منصات الشر روجت على مدار الفترة اللي فاتت اشاعات وأخبار وتحليلات على المنصات بأن الدولار رجع يختفي تاني وإن السوق السوداء راجعة وسعره هيدخل على ال60 جنيه وكلام كتير جدا تاني لغاية ما الدولار رجع ينزل تاني وقال بانكير وقتها إن الفترة الجاية هتسمعوا اخبار كتير زي دي حولين الدولار وإن فيه أزمة كبيرة في البنوك وإن السوق السودا لازم هترجع وقلنا إن الاشاعات هتزيد في الفترة الجاية وفعلا دا حصل وبيحصل..

وشرح بانكير إنه في اخر كام ساعة المنصات إياها روجت لخبر ملهوش اي مصدر ولا بيان رسمي وقالت إن البنوك المصرية رجعت موضوع حدود السحب الدولاري ومن غير ماتقول مين اللي قال كده ولا ازاي لكن هي نشرت الكدبة وسابتها تكبر وتزيد وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا والغريبة إن مفيش اي مصدر رسمي ومعروف خاصة ان أي حاجة بتحصل في القطاع المصرفي مش بتتسخبي وبيطلع بيها بيان.. 
ولفت بانكير إن المصرفي الكبير محمد الإتربي رئيس اتحاد البنوك المصرية طلع بنفسه ونفي ما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وضع حدود من قبل البنك المركزي للسحب الدولاري في البنوك .

رئيس اتحاد البنوك المصرية، قال كمان إن قرار حدود السحب الدولاري متروك للبنك نفسه وإن الجنيه المصري، ليه حدود متفق عليها من قبل..  وقال كمان إن البنك المركزي بيشهد تدفقات دولارية كبيرة الفترة دي منها ارتفاع تحويلات المصريين بنسبة 200% عن الفترة اللي فاتت.

التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص حالو الطواريء في بنوك مصر..
وشرح بانكير إنه في الساعات الأخيرة فيه تحركات مهمة بتحصل داخل البنوك المصرية ومجالس الادارات بتعقد اجتماعات مكثفة لوضع سياساتها فيما يتعلق بحدود السحب اليومي للعملات الأجنبية بعد الاشاعات والكلام غير الصحيح اللى انتشر على بعض منصات التواصل الاجتماعي عن توجيهات أصدرها البنك المركزي للبنوك بوضع سقف للسحب اليومي بداية من الشهر الجاي.

ولفت التقرير إن  البنك المركزي المصري رد بقوة على الأنباء دي وشرح الموقف بالكامل وقال انه يجب  التأكيد على أن البنك المركزي قام بتاريخ 15 أبريل 2024 بزيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي بالعملة المحلية ليُصبح 250 ألف جنيه بدلاً من 150 ألف جنيه و30 ألف جنيه من ماكينات الصراف الآلي بدلاً من 20 ألف جنيه، وذلك تيسيراً على المتعاملين مع البنوك.

وبخصوص حدود صرف العملات الأجنبية، نفى المركزي مطالبته البنوك بوضع حدود على السحب اليومي وقال ان الأمر متروك لكل بنك على حده لتحديد سياسته بشأن حدود السحب واعتمادها من مجلس الإدارة.

وبخصوص القرارات اللي ممكن تصدر عن البنوك قال التقرير إن البنك المركزي رما الكرة فى ملعب البنوك وقال كل بنك يحدد حدود السحب زي ما هو عاوز .. وده بيؤكد على كام حاجة أولها ان فيه وفرة فى العملات الأجنبية داخل القطاع المصرفي ومفيش أزمة فى توافر الدولار زي ما بعض الصفحات واللجان الاليكترونية بتحاول تروج وتانى حاجة البنك المركزي بيثبت بالدليل القاطع ان فيه شفافية فيما يتعلق بملف الدولار وتالت وأهم حاجة ان البنوك بتشتغل باستقلالية وحرية كاملة وهى اللى بتحدد سياستها فيما يتعلق بحدود السحب بالعملات الأجنبية