الأحد 15 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

مفاجآت زيارة بن زايد لمصر.. نشوة الحكومة بعد تقرير صندوق النقد.. ايه اللي جاي في سوق الدهب.. وايه الشروط السرية في المراجعة الجاية

الثلاثاء 30/يوليو/2024 - 10:38 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 


متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لاهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024..
 

البداية مع التقرير الأهم النهاردة وهو بخصوص زيارة محمد بن زايد الحالية للعالمين الجديدة..

وقال التقرير إنه تم في الساعات اللي فاتت الاعلان عن زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات العربية لمصر وعلى فكرة دي الزيارة رقم 50 لبن زايد لمصر سواء لما كان ولي للعهد أو لما بقي رئيس الامارات..

وأوضح التقرير إن زيارة بن زايد بقت زي زيارات والده الراحل الشيخ زايد آل نهيان لمصر واللي كان بيعشق مصر بطريقة غريبة وعمل فيها عشرات المشروعات والمدن واللي اتسمت بأسمه في مصر

ولفت تقرير بانكير إن محمد بن زايد الابن أخد بوصية والده وبقي سند لمصر وضهر قوي ليها خاصة في الازمات وبعد سقوط حكم الاخوان واللي لعبت الامارات مع بقية دول الخليج دور كبير في مساندة مصر في أخطر ظروفها والدعم كان بالودايع  أو المنح أو شحنات البترول وأخر الدعم دا كانت صفقة راس الحكمة اللي أنقذت الوضع في مصر وقدرت توقف البلد على رجليها من تاني في وقت مصر كانت في عرض دولار .

وشرح بانكير إن زيارة زي دي واللي هتستمر لعدة ايام هتكون كلها خير لمصر أولها دعاية بملايين الدولارات ومجانا للسياحة المصرية ولمدينة العلمين الجديدة بشكل خاص واللي فضلها بن زايد عن المالديف والشواطي العالمية التانية ودي رسالة كمان على الأمن والامان لمصر وفي نفس الوقت دعوة مفتوحة للمستثمرين العرب والأجانب للاستمثار في مصر وتحديدا في الساحل الشمالي.

ولفت التقرير إنه هتكون فيه مباحثات موسعة بين محمد بن زايد وبين الرئيس السيسي وأكيد المباحثات دي هتفتح الطريق قدام مشسروعات اماراتية ضخمة جديدة لمصر خاصة في المجال السياحي في الساحل الشمالي وبخلاف القطاع الصناعي ومش بعيد نسمع عن صفقات اماراتية ضخمة في الايام الجاية.

منصات بانكير قدمت النهاردة تقرير عن تقييم الاقتصاد المصري بعد شهادة الثقة من صندوق النقد الدولي ونجاح الحكومة في أول اختباراتها الدولية..

واستهل التقرير إنه بعد طول انتظار استكمل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي المراجعة التالتة لاتفاق قرض مصر وده هيمكن الحكومة المصرية  من صرف 820 مليون دولار خلال أيام.

وقال التقرير إنه وفقا لتصريحات رسمية من رئيس الحكومة مصطفى مدبولي ووزير المالية أحمد كجوك، موافقة مجلس إدارة الصندوق على المراجعة التالتة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي تعد بمثابة  "شهادة ثقة" في جهود الحكومة المصرية للإصلاحات المالية والاقتصادية، وبتبعت برسالة طمأنة حول قدرة الاقتصاد المصري.

وقال التقرير إنه حسب بيانات رسمية أظهرت المالية العامة للدولة تماسك كبير ومرونة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، اللي بتشمل التوترات الجيوسياسية وتأثيراتها السلبية زي ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة اضطراب سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التمويل.


وحدة ابحاث بانكير ركزت النهاردة في اللي قاله صندوق النقد وفي المطلوب من مصر الفترة الجاية وقبل المراجعة الرابعة..

وقال النقرير إن الصندوق كشف أن الظروف الاقتصادية الكلية في مصر بدأت في التحسن من وقت الموافقة على المراجعة الأولى والتانية للبرنامج في مارس اللى فات وقال ان الضغوط التضخمية بدأت تتراجع تدريجيا وتم القضاء على نقص النقد الأجنبي، وتحقيق الأهداف المالية بما فيها الأهداف المتعلقة بالإنفاق على مشاريع البنية الأساسية الضخمة.. وكل ده ساهم في إحداث تأثير إيجابي على ثقة المستثمرين و معنويات القطاع الخاص.

وشرح بانكير إن مجلس ادارة صندوق النقد ركز أوي على مرونة سعر صرف الجنيه قدام باقي العملات الأجنبية وأكد ان الحفاظ على نظام سعر الصرف المرن ونظام الصرف الأجنبي المحرر أمر ضروري وحتمي لتجنب تراكم الاختلالات الخارجية، وطالب بتبني نهج قائم على البيانات من جانب البنك المركزي لخفض التضخم وتوقعات التضخم


كمان الصندوق اشاد بالخطوات المهمة اللى خدها البنك المركزي فى 6 مارس اللى فات واللى كان اهمها طبعا تحرير سعر صرف الجنيه وقال ان الخطوة دي ساهمت فى اختفاء السوق الموازي والقضاء على تعدد سعر الصرف والمضاربة.


وحسب التقرير الصندوق شدد على أهمية سرعة تخارج الدولة من النشاط الاقتصادي وزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص فى الناتج المحلى واعتبروا ده واحد من اهم الشروط اللى ممكن تنقل الاقتصاد المصري نقلة مختلفة.. وده بخلاف طلب الصندوق استمرار الحكومة في سياسة تخفيض الدعم عن بعض الخدمات وصولا الى الغاء الدعم بصورة نهائية عن الكهرباء والوقود والتموين وغيرهم

منصات بانكير قدمت تقرير مهم النهاردة عن مصير اسعار الدهب وأخر التطورات في السوق.

وشرح التقرير إن اللي بيحصل في سوق الدهب العالمي والمحلي مش طبيعي لكن اللي جاي أصعب من كده بكتير ودا اللي قالته أخر تقارير المؤسسات المالية في الساعات الأخيرة..

وسلط بانكير الضوء على تقرير بنك جي بي مورجان العالمي واللي حذر من إن فيه انقلاب حصل في توقعات مصير اسعار الدهب في الفترة الجاية وتحديدا في الشهور اللي باقية في 2024 وقال إن المحركات الرئيسية وراء أسعار الدهب في العام الحالي تغيرت وانفصلت عن توقعات تخفيضات أسعار الفايدة الفيدرالية وعوائد سندات الخزانة الأميركية وتوقع مزيدا من الارتفاع للأسعار.

وحسب التقرير الارتفاع الحاد للأسعار جاء بشكل مبكر على الرغم من إن توقعات خفض الفايدة الأميركية أصبحت لمرة واحدة في 2024 وليس 3  مرات في التوقعات السابقة.. والأخطر بقي إن البنك العالمي توقع إنه يوصل متوسط الأسعار 2500 دولار للأونصة في الربع الرابع من العام الحالي 2024 خاصة مع المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وخفض الفايدة ومشتريات البنوك المركزية العالمية واللي اعلن أكتر من 20 بنك فيهم نيته زيادة المشتريات من الدهب في الفترة الجاية وكمان فيه مخاوف وتوقعات إن البنك المركزي الصيني هيرجع يشتري دهب تاني.


وعن مصير أسعار الدهب في مصر.. قال التقرير إن مصر مش منفصلة عن العالم ولأن الدهب مسعر بالدولار ومصر بتستورده يبقي هتتأثر بشكل مباشر بالاسعار العالمية وفيه توقعات إن سعر جرام 24 يعدي ال4 الاف جنيه وكمان عيار 21 ممكن يوصل لاكتر من 5 الاف جنيه وعشان كده لسه الوقت مفاتش لو بتفكر تشتري دهب وتستثمر فيه لأنه كل تأخير هيقابله ارتفاع في الاسعار.