السبت 18 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

الدولار الأمريكي هو الأكثر خسارة بين العملات الرئيسية!

السبت 04/مايو/2024 - 11:10 م
الدولار
الدولار

تراجع الدولار الأمريكي بوضوح خلال تعاملات سوق العملات اليوم، وكان أكثر العملات الرئيسية تضررا وبنسبة تصل إلى 1.87%، حيث ساهم ضعف عوائد السندات الأمريكية بمختلف اَجالها في التأثير سلبيا على تداولات الدولار الأمريكي.

ولقد انخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة 1.71% ووصل إلى 4.490%. وكذلك، انخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 20 عام بنسبة 1.15% وسجل حوالي 4.762%. وأيضا، سجل عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما هبوطا بنسبة تصل إلى 1% ويتم تداوله قرب مستوى 4.672%، وهذا الضعف بعائدات السندات الأمريكية كان له تأثير سلبي بتحركات الدولار أمام العملات الأخرى.


الدولار الكندي يحل ثانيا بقائمة العملات الخاسرة والاسترليني يأتي ثالثا


خلال تعاملات سوق العملات اليوم، سجل الدولار الكندي خسائر قوية وبنسبة تصل إلى 1.42% ليأتي ثانيا بقائمة العملات الأكثر خسارة، حيث تضرر الدولار الكندي بوضوح نتيجة انخفاضات أسعار النفط الخام خلال الأيام القليلة الماضية والذي يستعد لأكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر، ونظرا لأن كندا تعتبر من كبار مصدري النفط الخام عالميا، فإن انخفاض أسعار النفط دائما ما يكون له تأثير سلبي بتداولات الدولار الكندي بسوق العملات.

بعد ذلك، حل الجنيه الاسترليني ثالثا ضمن قائمة العملات الخاسرة وبنسبة تقدر بنحو 0.41%، حيث تضرر الجنيه الاسترليني بوضوح بعدما أظهرت أحدث اتجاهات الإنفاق في الشوارع ارتفاع الأسعار في متاجر بريطانيا بأبطأ معدل لها في أبريل الماضي، للمرة الأولى منذ أواخر عام 2021، إذ أدت الخصومات الكبيرة من قبل تجار التجزئة للملابس والأحذية إلى كبح التضخم، وهذا أثار مخاوف أسواق العملات حيال استمرار تباطؤ التضخم البريطاني بما قد يدفع بنك إنجلترا للتسرع في خفض الفائدة، وهذا أضر الجنيه الاسترليني مقابل العملات الرئيسية.

اليورو يحل أخيرا بقائمة العملات الخاسرة


حل اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة ضمن قائمة العملات الخاسرة وبنسبة تصل إلى 0.11%، وذلك تزامنا مع تضرره من الأخبار الاقتصادية الأخيرة الصادرة من منطقة اليورو والتي لم تكن مفيدة للغاية، حيث انخفض الإنتاج الصناعي الفرنسي بنسبة 0.3% على أساس شهري في مارس، وهذه البيانات عززت توقعات أسواق العملات حيال تباطؤ الاقتصادات الأورويية بما قد يدفع البنك المركزي الأوروبي للتخلي عن الفائدة المرتفعة قريبا.