السيسي عامل عظمة.. فن مواجهة المستحيل وكسر الأزمات

ايه هو سر قوة السيسي وازاي بيقدر يعدي من كل الأزمات اللي بتواجهه في حكم مصر وازاي بيقدر يحول كل الكوارث لصالح البلد ويستفاد منها في بناء بلده وازاي قدر يهزم كل تعابين الشر والفتنة ويرجع مصر تنطلق من تاني وتبقى حديث العالم.. شوف الفيديو ده وانت تعرف
 

 
مصر  غير إنها بلد محفوظة من عند ربنا سبحانه وتعالى فيها سر محدش عارف يوصله وهو إنها عمرها ما توقع وفي أعظم الأزمات وهي في قلب العاصفة بتخرج من اي مشكلة اقوي من الاول وعمرها ما انكسرت لدرجة السقوط وتسقط ازاي وهي اللي أنقذت العالم من مجاعات عالمية في وقت كانت سلة الغذاء في الكرة الأرضية وكل شعوب العالم لجأت ليها وأمكن هو ده السر اللي فيها واللي في شعبها اللي بيصبر على كل بلاء عشان بلده تعيش وتعدي من كل صعب وتمر من اي أزمة..

والحقيقية إن سر قوة مصر واللي مخليها عصية عن أي ازمة هي تولي الرئيس السيسي للمسؤولية واللي واجه تحديات عصيبة كانت كفيلة توقع أي بلد وشفنا الفوضى اللي كانت فيها البلد بعد اللي حصل في يناير 2011 وحجم المؤامرات وبعدها الحرب على الإرهاب واللي كان مقصود بيها مصر تروح في سكة الخراب والدم زي أفغانستان لكن ربنا سلم والرئيس كان عارف اللي بيحصل قبل ما يبقي رئيس وبعدها البلد انطلقت وكل ما أهل الشر يحاولوا يولعوا نار الفتنة مصر بتطفيها وبتعدي منها لغاية ما جت كورونا وبعدها دخلنا في ازمات صعبة جدا زي كل دول العالم وبدأت مرحلة جديدة من التحدي في السنة الأخيرة والسنة الاصعب وهي 2023 واللي عاشت فيها البلد ايام صعبة جدا من الغلاء بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الدولار والسلع ظهور أسواق العملة والمضاربين واللي اندسوا في الأزمة عشان يولعوها  لكن السيسي طلع في ذروة الوضع الصعب وقال البلد هتعدي والأزمة هتبقي ذكرى وفعلا حصل وجت رأس الحكمة  وفي غمضة عين اختفت أزمة الدولار وبدأت الأمور تستقر .

وامبارح شفنا عظمة حقيقية بعد ما القاهره بقت محط أنظار العالم بعد زيارة رؤساء دول وحكومات أوروبية تقيلة ورئيسة المفوضية الأوربية لمصر والإعلان اللي تم بعديها من رفع العلاقات للمستوى الاستراتيجي والشراكة بين مصر وأوروبا وغير المساعدات اللي قدمتها أوروبا امبارح وبعدها الكلام عن استثمارات ضخمة و الحقيقة في كل زيارة لرؤساء أجانب بيتم الحديث عن الاقتصاد والاستثمار والشراكة زي ما حصل كده مع تركيا خلال زيارة الرئيس التركي اردوغان الأخيرة ورئيس البرازيل وكل الزيارات بتكون فيها توقيع اتفاقيات اقتصادية مهمة ودي بقي السياسة المصرية الجديدة واللي بقت قايمة على التعاون والمصلحة.

السيسي أسس لعلاقات قوية اقتصادية وعمل زي شبكة تجارة مع الدول المهمة حولينا ومنها الاتحاد الأوروبي واللي رفع العلاقات الي مستوى الشراكة الاستراتيجية ودي شيء مهم جدا ومعناه إن أوروبا هتنزل بنقلها في السوق المصري لأن المستوى دي من العلاقات بيشترط موافقة كل دول الاتحاد الأوروبي ال27 وده معناه إن مصر بقت مركز ثقل حوض البحر المتوسط وأنها مهمة جدا لاوروبا وهتكون الاولى بالرعاية والاستثمار والدعم لأن اوروبا مش بتلعب لكن لتحافظ على مصالحها في الأول والآخر وعارفه إن مصر في أيديها مفاتيح كل الحلول والأزمات في المنطقة وثبتت إنها دولة ضد الكسر.