الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

انخفاض أسهم شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين

الخميس 25/يناير/2024 - 02:24 م
السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية

تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات الكهربائية الكبرى في الصين بشكل حاد يوم الخميس، حيث أدت أرباح الربع الرابع الأضعف من المتوقع لشركة Tesla Inc (NASDAQ:TSLA) إلى زيادة المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي.

كما أن تحذير الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك من أن صانعي السيارات الكهربائية الصينيين سوف "يهدمون" منافسيهم الأجانب دون حواجز تجارية، قد غذى أيضًا المخاوف من قيود التصدير في نهاية المطاف على هذا القطاع.

تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية NIO Inc (HK:9866) وLi Auto (NASDAQ:LI) Inc (HK:2015) وXpeng (NYSE:XPEV) Inc (HK:9868) في هونج كونج بنسبة تتراوح بين 5% و8%. وانخفضت أسهم BYD (HK:1211)، وهي منافس رئيسي لشركة Tesla، بنسبة 3.5%.

تراجعت شركة Contemporary Amperex Technology Co (SZ:300750)، وهي المورد الرئيسي للبطاريات لشركة Tesla، بنسبة 1.4٪ في تجارة شنتشن.

جاءت الانخفاضات بعد انخفاض بنسبة 3٪ في شركة Tesla في تجارة ما بعد البيع، بعد أن سجلت شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم ربحية السهم أضعف من المتوقع للربع الرابع، بعد سلسلة من تخفيضات الأسعار خلال العام الماضي.

وحذرت الشركة من أن نمو المبيعات سيكون “أقل بشكل ملحوظ” في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، خاصة أنها تعمل على تطوير جيل جديد من السيارات الكهربائية. واجهت تسلا أيضًا تدقيقًا تنظيميًا متزايدًا في الصين وسط توتر العلاقات بين أكبر الاقتصادات في العالم.

لكن التوقعات الضعيفة لشركة تيسلا غذت المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي على السيارات الكهربائية، خاصة بعد أن أظهر تقرير بحثي حديث أنه من المتوقع أن يؤدي انخفاض الدعم الحكومي وتشبع السوق إلى انخفاض نمو المبيعات في عام 2024.

شهدت شركات صناعة السيارات التقليدية، بما في ذلك شركة جنرال موتورز (NYSE:GM) وفورد (NYSE:F) مؤخرًا تقليص خطط إنتاج المركبات الكهربائية في مواجهة الطلب الأضعف المحتمل، في حين أن السيارات الهجينة، التي تستخدم كلاً من المحركات الكهربائية ومحركات الاحتراق التقليدية - نشهد انتعاشا في الطلب.

وبينما من المتوقع أن تظل الصين محركًا رئيسيًا للطلب على السيارات الكهربائية في العام المقبل، فمن المتوقع أن يؤدي انخفاض المبيعات في بقية أنحاء العالم إلى زيادة المنافسة في البلاد.

بدأت شركة تسلا حرب أسعار مريرة في البلاد خلال العام الماضي، حيث حفزت تخفيضات الأسعار من قبل صانع السيارات الكهربائية إجراءات مماثلة من قبل أقرانها. وأدى ذلك إلى إضعاف الهوامش في جميع أنحاء القطاع.