الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

وزير الاقتصاد اللبناني: المواجهة مع البنوك اللبنانية تعرقل اتفاق صندوق النقد الدولي

الأربعاء 27/أبريل/2022 - 03:46 م
مصرف لبنان المركزي
مصرف لبنان المركزي

قال وزير الاقتصاد اللبناني لرويترز اليوم الأربعاء إن جهود لبنان لتأمين دعم من صندوق النقد الدولي بقيمة ثلاثة مليارات دولار لمساعدته في معالجة أزمته المالية قد تنحرف عن مسارها بسبب الانقسامات بشأن كيفية التعامل مع الخسائر الهائلة للقطاع المالي.

وأوضحت جمعية مصارف لبنان في نهاية الأسبوع إنها رفضت المسودة الأخيرة لخطة الإنعاش الحكومية ، التي تنص على إنقاذ بعض الودائع ، وتقطيع رؤوس الأموال للآخرين ، وتطلب من مساهمي البنوك ضخ رؤوس أموال جديدة.

وأكد وزير الاقتصاد أمين سلام، عضو في فريق المفاوضات اللبناني مع صندوق النقد الدولي: "لن نتمكن من تأمين صفقة كاملة مع صندوق النقد الدولي دون إعادة هيكلة البنوك. إنها جزء رئيسي من الإجراءات المسبقة" التي يريد صندوق النقد الدولي أن يتخذها لبنان قبل الموافقة على اتفاق دعم كامل.

ووصفت جمعية مصارف لبنان الخطة بأنها "كارثية" وقالت إنها ستترك البنوك والمودعين يتحملون "الجزء الأكبر" مما تقول الحكومة إنه خسائر تبلغ 72 مليار دولار.

وموافقة جمعية مصارف لبنان ABL ليست مطلوبة لكي تبدأ الحكومة في تنفيذ خطة - لكن الخبراء يقولون إن الدعم من القطاع المصرفي يمكن أن يساهم في إيجاد طريقة للخروج من الأزمة.

وقالت البنوك إن على الدولة أن تتحمل فاتورة الخسائر ، بما في ذلك عن طريق خصخصة الأصول العامة.

وتوصل لبنان إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر أدرج عددًا مما يسمى بالإجراءات المسبقة التي قال الصندوق إنه يجب تنفيذها قبل أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق كامل مع البلاد.

وتشمل هذه الموافقة على تعديل قانون السرية المصرفية و "الشروع في تقييم البنوك بمساعدة خارجية لأكبر 14 بنكًا".

كانت البنوك اللبنانية من المقرضين الرئيسيين للحكومة منذ عقود ، حيث ساعدت في تمويل دولة فاسدة وفاسدة تحولت إلى انهيار مالي في عام 2019.

أدى الانهيار إلى حرمان المودعين من مدخراتهم حيث فقدت العملة المحلية أكثر من 90٪ من قيمتها.