وداعا للاستيراد.. "العربية للصناعات الطبية" تنطلق في 2026 بـ 160 مليون سرنجة سنويا
2026 هي سنة جديدة لصناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية في مصر، حيث من المخطط افتتاح الشركة العربية للصناعات الطبية، اللي هتغير موازين السوق المحلي بشكل كامل.
الشركة الجديدة مش بس هتنتج سرنجات ومستلزمات طبية، لكنها كمان هتوفر الاعتماد على الاستيراد، وتعزز التصنيع المحلي بنسبة 100% في بعض خطوط الإنتاج.
الشركة العربية للصناعات الطبية هتضم 3 مصانع رئيسية، كل مصنع له تخصصه، وكلها بتعتمد على نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة في مصر.
أول مصنع هيختص بمستلزمات جراحة العظام، بالتعاون مع شركات ألمانية، وبنسبة تصنيع محلي 100%، وده هيوفر المعدات الطبية الأساسية للمستشفيات ويقلل الاستيراد بشكل كبير.
ثاني مصنع، مصنع السرنجات الآمنة، بالتعاون مع شركة أيرلندية، بطاقة إنتاجية ضخمة تصل لـ160 مليون سرنجة سنوياً، وبنسبة تصنيع محلي 100%.
ده معناه إن كل السرنجات اللي هتستخدم في مصر هتتعمل محلياً، وده خطوة كبيرة لدعم الأمن الصحي وتقليل الاعتماد على الخارج.
ثالث مصنع متخصص في إنتاج المواد الخام الدوائية، زي "السوربيتول والجليسرول"، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص المصري، لتوفير المواد الأساسية المطلوبة لإنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية محليًا.
مش بس كده، في يونيو 2025 اتفق على إنشاء الشركة العربية الصينية للصناعات الطبية، اللي هتركز على صناعة أجهزة الأشعة بأنواعها المختلفة، وده جزء من خطة الدولة لتوطين الصناعات الطبية المتقدمة وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي.
في نفس الوقت، الشركة العربية للطاقة المتجددة شغالة على مشاريع ضخمة للطاقة النظيفة.
حاليًا بتنتج ألواح شمسية بطاقة 52 ميجاوات سنويًا، مع خط تطوير بقدرة 1 جيجاوات سنويًا للسوق المحلية والأفريقية، كمان نفذت محطات شمسية بمتحف المصري الكبير بقدرة 1.1 ميجاوات، ومشروع بقدرة 4 ميجاوات في أوغندا ضمن المبادرة المصرية لدول حوض النيل.
الصناعات الخشبية كمان دخلت مرحلة جديدة مع افتتاح خطوط إنتاج مصنع "أتيكو"، اللي تم تطويره وتأثيث الوزارات والهيئات الحكومية بالعاصمة الجديدة من إنتاجه، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.
المصنع عقد شراكة مع شركة رومانية لإنشاء خط إنتاج الكراسي المكتبية الهيدروليكية بنسبة مكون محلي 75%، ومن المقرر وصول الماكينات للمرحلة الأولى بنهاية فبراير 2026.
كمان، تم إنشاء خط لإنتاج الوقود الحيوي باستخدام مخلفات الأخشاب الزراعية، لصالح مصانع الإسمنت، مع إمكانية التصدير للخارج.
ده بيعكس رؤية واضحة لاستغلال الموارد المتاحة وتحويل المخلفات لمنتجات قيمة، ودعم الصناعة المستدامة في مصر.
يعني باختصار، الشركة العربية للصناعات الطبية وباقي مشاريع الهيئة العربية للتصنيع مش بس هتقلل الاعتماد على الاستيراد، لكن كمان هتعزز الإنتاج المحلي، توفر ملايين فرص العمل، وتضع مصر على خريطة الدول المنتجة للأجهزة والمستلزمات الطبية والطاقة النظيفة والصناعات الخشبية.
كل الخطوات دي بتأكد إن مصر بتتحرك بخطوات استراتيجية نحو تصنيع محلي قوي ومستدام.
