مضاعفة المساعدات لأسر ضحايا حادِثي الفيوم ووادي النطرون بتوجيه من وزيري التضامن والعمل
أعلنت وزارتا التضامن الاجتماعي والعمل مضاعفة المساعدات المالية المقدمة لأسر ضحايا حادثي الطريق الإقليمي اتجاه الفيوم، وحادث وادي النطرون بمحافظة البحيرة، في خطوة تستهدف تخفيف الأعباء عن ذوي الضحايا ودعم المصابين خلال فترة العلاج والتعافي.
ووفق البيان الصادر عن الوزارتين، قررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد جبران وزير العمل، مضاعفة قيمة المساعدات لأسرة كل حالة وفاة في حادث انقلاب سيارة ميكروباص وتفحمها على الطريق الإقليمي مساء الخميس الماضي، وهو الحادث الذي أسفر عن سقوط ثمانية ضحايا وإصابة عدد من المواطنين.
كما شمل القرار مضاعفة المساعدات المقررة لأسر الضحايا في حادث تصادم سيارة نقل «تريلا» مع سيارة ميكروباص أمام مدخل مدينة وادي النطرون بالظهير الصحراوي لمحافظة البحيرة، والذي وقع الأحد الماضي وأسفر عن سقوط خمسة ضحايا وعدد من المصابين.
وكلّف الوزيران رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، ومديرة الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة بوزارة العمل، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف المساعدات العاجلة لأسر الضحايا، إلى جانب صرف إعانات للمصابين وفق ما تحدده التقارير الطبية لكل حالة على حدة.
ويأتي القرار في إطار نهج وزارتي التضامن والعمل لتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية في حالات الطوارئ والحوادث الكبرى، وتقديم دعم مباشر للأسر الأكثر تضررًا، مع الحرص على متابعة الحالات المصابة حتى استكمال مراحل العلاج.
وأكد البيان أن الوزارتين تتوليان التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سرعة الصرف ووصول المستحقات في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في التخفيف من التداعيات الاقتصادية والنفسية على الأسر المتضررة. كما تقدّم الوزيران بخالص العزاء لأسر الضحايا، متمنّيين الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ويعكس القرار — بحسب متابعين — توجّهًا نحو تكثيف إجراءات الدعم الإنساني في مثل هذه الحوادث، وتوسيع نطاق المساندة المالية لتغطية احتياجات الأسر الأساسية، خاصة في ظل الظروف الطارئة التي تترك آثارًا مباشرة على مصادر الدخل والاستقرار الأسري.
