الخميس 18 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

بداية العد التنازلي.. مصر تستعد للربط الكهربائي "التاريخي" مع السعودية بـ1500 ميجاوات في يناير

الخميس 18/ديسمبر/2025 - 08:00 ص
الربط الكهربائي بين
الربط الكهربائي بين مصر والسعودية

مصر والسعودية قربوا يوصلوا لمرحلة جديدة في التعاون الكهربائي.
الخط الأول من مشروع الربط الكهربائي بين البلدين هيبدأ اختباره الحقيقي في يناير 2026 بطاقة 1500 ميجاوات، وده خطوة مهمة لتحقيق استقرار التيار الكهربائي ودعم تجارة الكهرباء بين الدول العربية.

المشروع مش بس عن نقل كهرباء، ده بداية لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء في المنطقة وفتح آفاق جديدة للطاقة النظيفة والمستدامة.

الربط الكهربائي بين مصر والسعودية مشروع ضخم ومهم جدًا للطاقة في المنطقة.

الخط الأول من المشروع يبدأ من مدينة بدر المصرية ويمتد للمدينة المنورة مرورًا بتبوك السعودية، بطاقة تبادلية 1500 ميجاوات، ومع نهاية المرحلة الثانية هتزيد القدرة لـ3000 ميجاوات.

المشروع مش بس ناقل كهرباء، لكنه بيخلق بنية تحتية كاملة لتجارة الطاقة بين الدولتين، وده هيساعد على مواجهة ذروة الحمل الكهربائي وتحسين أداء المحطات على الجانبين، مع ضمان استقرار التيار الكهربائي لكل المواطنين والصناعة.

والربط ده جزء من خطة أكبر لتطوير الطاقة في مصر، اللي بتعتمد على دمج مصادر الطاقة المتجددة مع الأنظمة التقليدية وتحسين الشبكات.

تم إدخال أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات لأول مرة في الشبكة المصرية، وكمان مشروعات الضخ وتخزين المياه ساعدت في زيادة مرونة الشبكة ومواجهة أي ضغط على الطلب.

المشروع يجيء ضمن رؤية الدولة لتأمين الطاقة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، ومساندة مشروعات التنمية الزراعية والصناعية والعمرانية.

الربط الكهربائي مش بس هيدعم مصر والسعودية، لكنه كمان يفتح المجال لتبادل الكهرباء مع دول عربية تانية، وبالتالي خلق سوق مشتركة للطاقة.

من الناحية الفنية، المشروع جرى تصميمه بشكل يسمح بمواكبة التحولات في قطاع الكهرباء والطاقة النظيفة.

استخدام التكنولوجيا الحديثة لتقليل الفقد الفني والتجاري في الشبكة وتوطين صناعة المهمات الكهربائية بيضمن أن الشبكة المصرية قادرة على التعامل مع الطلب المتزايد وكمان التحديات المستقبلية.

كمان المشروع ساهم في بناء قدرات العاملين في قطاع الكهرباء، من خلال برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهارات التشغيل والصيانة، وده بيخلي كل محطة أو خط نقل جديد يشتغل بكفاءة عالية، ويقلل أي مخاطر انقطاع أو أعطال.

وميزة كبيرة للمشروع كمان إنه بيخلق فرص لتصدير الكهرباء، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني وزيادة العائد من الاستثمارات في مجال الطاقة. الربط ده هيكون نموذج إقليمي لتكامل الطاقة بين الدول العربية، وبيفتح المجال قدام مشروعات مشابهة مع أوروبا لاحقًا.

والنتيجة النهائية: مصر والسعودية على أبواب أول اختبار حقيقي للربط الكهربائي التاريخي، بطاقة 1500 ميجاوات، واللي هيمثل البداية نحو سوق مشتركة للكهرباء، وتبادل آمن للطاقة، وتعزيز الاعتماد على مصادر نظيفة ومستدامة، مع قدرة مصر على دعم الطلب المحلي والإقليمي وتحقيق الاستفادة القصوى من البنية التحتية للطاقة.