طلاب «أبو غالب التكنولوجي» يمثلون مصر في افتتاح مبادرة VOCA-TECH الإيطالية للطاقة
شارك طلاب مجمع أبو غالب التكنولوجي، إحدى ثمار الشراكة المصرية الإيطالية في تطوير التعليم الفني، في حفل افتتاح مبادرة VOCA-TECH تحت عنوان «الاستثمار في التعليم الفني من أجل انتقال عادل للطاقة»، بدعوة رسمية من السفارة الإيطالية بالقاهرة. ويأتي هذا الحدث ضمن الجهود الدولية لتعزيز التعليم الفني والتكنولوجي وربطه بمستقبل الطاقة المستدامة.
شهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة د. هدى أبو شادي، مدير مشروع ITEC أبو غالب، التي ركزت في كلمتها على أهمية التعليم الفني في إعداد جيل يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لفهم منظومة الطاقة الحديثة، والمساهمة في تحقيق انتقال عادل ومستدام للطاقة، مواكبًا للتحولات العالمية في هذا المجال.
كما شارك في الفعالية ممثلون عن مدرسة دون بوسكو وعدد من الجهات الرسمية الأوروبية المعنية بقطاع الطاقة، بالإضافة إلى شركاء المبادرة الأوروبيين، في تأكيد على الدور الحيوي للتعليم الفني كرافعة للتنمية المستدامة وتحسين التنافسية الصناعية.
وأكدت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن مشاركة الطلاب في هذا الحدث تعكس رؤية الصندوق في تمكين الكوادر الفنية وتأهيلهم للانخراط في القطاعات الحيوية المرتبطة بالطاقة والتحول الأخضر. كما أشارت إلى أن هذه المشاركة تؤكد نجاح الشراكات الدولية التي يقيمها الصندوق مع جهات مرموقة مثل السفارة الإيطالية، والتي تُسهم في تعزيز منظومة التعليم الفني والتكنولوجي ودعم جهود الدولة نحو اقتصاد أكثر استدامة وقدرة على المنافسة.
وأضافت شرف أن الصندوق مستمر في تطوير نماذج تعليمية مبتكرة تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب، وتوفر لهم فرصًا حقيقية للتدريب واكتساب الخبرات العالمية، بما يضمن تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
من جانبها، قالت د. هدى أبو شادي إن المشاركة في افتتاح مبادرة VOCA-TECH تمثل فرصة لإبراز الدور الحقيقي للتعليم الفني في بناء فهم علمي عميق لمنظومات الطاقة الحديثة، موضحة أن الطلاب لا يدرسون التقنيات فقط، بل يتعلمون كيفية المساهمة في تشكيل مستقبل الطاقة المستدامة والعادلة. وأكدت أن مشروع أبو غالب يسعى لتأهيل الطلاب بمهارات تطبيقية ومعرفة علمية راسخة تمكنهم من التفاعل مع التحولات العالمية المتسارعة في مجال الطاقة.
ويواصل صندوق تطوير التعليم دعمه لمشروعات التعليم الفني والتكنولوجي، وفي مقدمتها مشروع مجمع أبو غالب التكنولوجي، تعزيزًا لجهود الدولة في ربط منظومة التعليم الفني باحتياجات التنمية المستدامة وبسوق العمل.
