شاحنة دعائية مميزة لتعزيز حضور معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في اليابان
تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو حالياً معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، الذي يضم 180 قطعة أثرية نادرة، أبرزها تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، إلى جانب عدد من القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، إضافة إلى مجموعة أخرى من القطع النادرة التي تمثل الحضارة المصرية القديمة.
ويهدف المعرض إلى تعزيز حضور التاريخ المصري القديم في اليابان، وإتاحة الفرصة للجمهور الياباني للتعرف على أحد أبرز ملوك مصر الفرعونية من خلال عرض عالمي يجمع بين الجانب التاريخي والفني، ويستقطب اهتمام المتخصصين والزوار من مختلف الأعمار.
وتُضفي حملة الترويج الخاصة بالمعرض طابعًا مميزًا على فعالياته، حيث تم إطلاق شاحنة دعائية مصممة بصريًا بشكل جذاب، تحمل صورة ضخمة للملك رمسيس الثاني، إلى جانب الهوية البصرية الرسمية للمعرض ومواعيد زياراته، ما يسهم في جذب انتباه المارة ويبرز الطابع الحضاري والأثري الفريد للعرض.
وتعد الشاحنة إحدى أكثر وسائل الإعلان انتشارًا في اليابان، حيث تسير في الأحياء التجارية والترفيهية ذات الكثافة العالية، ما يتيح الوصول إلى جمهور واسع ومتنوع، ويعزز من فرص التفاعل مع المعرض والترويج للثقافة المصرية بشكل فعال.
يُذكر أن المعرض يمثل منصة مهمة لتعزيز العلاقات الثقافية بين مصر واليابان، ويُعد جزءًا من سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية والمتحف القومي للحضارة المصرية بالتعاون مع الجهات اليابانية المختصة، لعرض التراث الفرعوني الغني وإتاحة تجربة تعليمية وثقافية متميزة للزوار.
كما يتيح المعرض للزوار فرصة الاطلاع على تاريخ الفراعنة من خلال القطع الأثرية المعروضة، التي تشمل منحوتات، تماثيل، تابوت الملك رمسيس الثاني، وأدوات يومية تعكس أسلوب الحياة في عصره، مما يسهم في نقل صورة دقيقة وواقعية عن الحضارة المصرية القديمة.
وتؤكد هذه المبادرة على قدرة الثقافة المصرية على اجتذاب اهتمام العالم، وتؤسس لقاعدة متينة للترويج السياحي والثقافي لمصر في اليابان، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية المصرية ونظيراتها اليابانية، وتبادل الخبرات في مجالات المتاحف والعروض الأثرية.
