أكبر منطقة لوجستية في مصر.. استقطاب العمالقة لإنتاج 100 ألف سيارة سنويا.. و“المانع” تخطط لإقامة فنادق في مصر
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن تفاصيل أكبر منطقة لوجستية بين مصر وجنوب إفريقيا.
مصر بتتحرك بخطة جديدة لتعزيز وجودها الصناعي في أفريقيا، وبتدرس دلوقتي تخصيص منطقة لوجستية لجنوب أفريقيا في واحد من الموانئ المصرية، والهدف إنهم يسوقوا منتجاتهم جوه مصر ودول الإقليم.. وفي المقابل، جنوب إفريقيا هتخصص منطقة مشابهة لمصر عندها، خصوصًا لدعم صناعة السيارات والصناعات المغذية.
الفريق كامل الوزير أعلن الفكرة خلال لقاؤه مع وزير التجارة الجنوب إفريقي، وقال إن الهدف مش مجرد تبادل تجاري، لكن تأسيس شراكة صناعية قوية بين البلدين، باعتبارهم من أكبر الدول الصناعية في القارة.. التعاون هيشمل مجالات استراتيجية زي الحديد والصلب وصناعة السيارات، علشان مصر تستفيد من خبرات جنوب أفريقيا في المجال ده وتوطن الصناعة محليا.
كمان الوزير وجه بتشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين يضم مسؤولين من وزارتي الصناعة والنقل واتحاد الصناعات، عشان يحددوا أولويات التعاون ويطبقوا الاتفاقات على أرض الواقع.. من الناحية التانية، الوزير الجنوب أفريقي أشاد بالتطور الكبير اللي بتشهده مصر، وقال إن التجربة المصرية نموذج ملهم ممكن دول القارة كلها تستفيد منه، وأكد اهتمام بلاده بدعم الخط الملاحي بين مصر وجنوب إفريقيا لتسهيل حركة البضائع وتعزيز التبادل التجاري.

الاتفاق الجديد بيتوقع إنه يكون خطوة مهمة لتكوين محور صناعي وتجاري إفريقي يخدم التنمية المستدامة، ويقوي العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويفتح الباب لتعاون أوسع داخل القارة في مجالات الصناعة والتجارة والنقل.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن استقطاب عمالقة صناعة السيارات لإنتاج 100 ألف سيارة سنويا.
مصر داخلة بقوة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، والموضوع مش مجرد كلام أو وعود، لأ دي خطة كبيرة الحكومة شغالة عليها خطوة بخطوة.. واللي كشفها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وأعلن أن مصر عندها إمكانات ومقومات كبيرة تقدر تخليها مركز لصناعة العربيات في المنطقة، خصوصًا بعد افتتاح مصنع المنصور للفلاتر اللي هيقلل الفجوة بين اللي بنستورده واللي بنصدره، وده معناه إننا ما نبقاش معتمدين على الخارج زي الأول.
وكمان قال إن الحكومة بتسعى حاليًا إنها تجذب مصانع عالمية كبيرة تيجي تشتغل في مصر وتنتج ما لا يقل عن 100 ألف عربية في السنة، والهدف الأكبر إن الإنتاج المحلي يوصل لنص مليون عربية سنويًا، ساعتها نقدر نقول فعلاً إن عندنا صناعة سيارات حقيقية.
التحركات دي مش بس هتخلي مصر تنافس دول كبيرة في المجال، لكن كمان هتفتح فرص شغل جديدة، وتساعد في نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة جوه البلد.. وفي النهاية أكد أن التعاون بين الحكومة والبرلمان مستمر، وكل الأطراف بتشتغل على هدف واحد: دعم الصناعة وتقوية الاقتصاد.
اللي بيحصل ده بيدينا أمل إننا داخلين على مرحلة جديدة من التصنيع المحلي، وخصوصًا في مجال العربيات اللي بقت المستقبل في العالم كله..
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن شركة “المانع” القطرية تخطط لإقامة فنادق سياحية في مصر.
الأيام دي العلاقات بين مصر وقطر داخلة على مرحلة جديدة فيها تعاون اقتصادي كبير، والدليل إن شركة المانع القابضة القطرية أعلنت إنها ناوية تزود استثماراتها في مصر الفترة الجاية.. الخطة إنهم يعملوا فنادق سياحية ضخمة، وكمان يدخلوا في مجالات تانية زي الوقود المستدام والزراعة والصناعات المختلفة.
الخطوة دي جت بعد صفقة "علم الروم" اللي مصر عملتها مع شركة الديار القطرية، واللي هتدخل لمصر حوالي 3.5 مليار دولار قبل نهاية السنة، وده رقم كبير جدًا هيدي دفعة قوية للاستثمار بين البلدين.. وخلال لقاء حصل في الدوحة بين السفير المصري ومسؤولي مجموعة المانع، اتكلموا عن خطط المجموعة اللي استثماراتها في مصر دلوقتي وصلت لحوالي 500 مليون دولار، في مشاريع زي مصانع الغازات الصناعية والطبية في مدينة نصر والعاشر وبورسعيد.
بس الجديد بقى إن "المانع" ناوية تضاعف استثماراتها وتبدأ مشاريع جديدة، أهمها إنتاج وتصدير الوقود المستدام لأوروبا، وكمان إنشاء فنادق سياحية كبرى ومشاريع زراعية وداجنة..
كمان في كلام أن شركة المانع تدخل مجالات جديدة زي صناعة السيارات وقطع الغيار والسيارات الكهربائية، وده كله ضمن خطة لتقوية العلاقات الصناعية والاقتصادية بين مصر وقطر.
الاتفاق خلص في الآخر، أن مسؤولي الشركة هييجوا القاهرة في نوفمبر وديسمبر الجايين عشان يوقعوا تعاقدات جديدة، وده ممكن يكون من أهم التحركات الاستثمارية في 2025.

