دعم صناعة السيارات.. مصر تفتح كنز جديد مع جنوب إفريقيا بأكبر منطقة لوجستية
مصر وجنوب إفريقيا بيعملوا عظمة فعلا، وبيدرسوا أهم يعملوا أكبر منطقة لوجستية لتبادل السلع وخصوصا السيارات والصناعات المغذية ليها، بس إيه اللي يخلي مصر وجنوب إفريقيا اللي هما أكبر اقتصادين صناعيين في القارة، يفكروا يعملوا مناطق لوجستية مشتركة؟.. وهل دي بداية لتكوين محور صناعي ضخم يخدم أفريقيا كلها؟.. ولا خطوة جديدة علشان مصر تبقى مركز الإنتاج والتجارة في القارة؟
الحكومة المصرية دلوقتي بتدرس فكرة تخصيص منطقة لوجستية لجنوب أفريقيا في واحد من الموانئ المصرية، وده عشان يقدروا يسوقوا منتجاتهم جوه مصر ودول الإقليم.. وفي المقابل، جنوب أفريقيا هتخصص منطقة مشابهة لمصر عندها لتبادل السلع، خصوصًا في صناعة السيارات والصناعات المغذية ليها..
القصة دي كبيرة ومهمة، وبتوضح قد إيه مصر بتتحرك بخطوات سريعة ناحية التكامل الصناعي والتجاري مع أفريقيا، خصوصًا مع جنوب أفريقيا.
الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، أعلن أن الحكومة بتدرس حاليًا تخصيص منطقة لوجستية خاصة لجنوب أفريقيا في ظهير واحد من الموانئ المصرية، الهدف إنهم يستخدموها لتسويق منتجاتهم جوه مصر وكمان في دول الإقليم، وده في المقابل مقابل إن جنوب أفريقيا تخصص هي كمان منطقة مماثلة لمصر عندها لتبادل السلع، خصوصًا في صناعة السيارات والصناعات المغذية ليها.
الوزير أكد أن الخطوة دي مش مجرد تعاون تجاري، دي بداية لتشكيل محور صناعي وتجاري قوي في أفريقيا.. مصر وجنوب أفريقيا يعتبروا من أكتر الدول الصناعية تقدمًا في القارة، والتعاون بينهم ممكن يفتح باب ضخم للإنتاج المشترك والتصدير لباقي الدول.
كامل الوزير وضح أن التعاون الصناعي هو الأساس قبل أي توسع تجاري، وده يشمل مجالات زي الحديد والصلب وصناعة السيارات، خاصة إن جنوب أفريقيا عندها خبرة كبيرة جدًا في المجال ده ومصر عايزة تستفيد منها لتوطين الصناعة محليًا.
ومن جانب تاني، الوزير وجه بتشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين في البلدين، عشان يحددوا المجالات اللي هيركزوا عليها ويحطوا خطة تنفيذ واضحة لكل ده.
أما وزير التجارة والصناعة الجنوب إفريقي باركس تاو، فأشاد بالتجربة المصرية وقال إن اللي بيحصل في مصر دلوقتي نموذج ملهم ممكن باقي دول أفريقيا تتعلم منه، وأكد رغبة بلاده في دعم الخط الملاحي بين مصر وجنوب إفريقيا اللي بيساعد على حركة التجارة بين البلدين.
اللي بيحصل ده مش مجرد تعاون اقتصادي، ده خطوة جديدة بتخلي مصر في قلب التنمية الأفريقية وتثبت إن القارة عندها فرصة حقيقية تبني مستقبلها بإيدها.
