صفقة الـ45 مليار جنيه.. "المصرية لنقل الكهرباء" تعزز البنية التحتية في 2026
مصر داخلة على مرحلة جديدة في عالم الطاقة .. مرحلة عنوانها "شبكة ذكية وكهربا مستدامة".
وزارة الكهرباء بتحط خطة استثمارية ضخمة قيمتها تقارب 45 مليار جنيه، الهدف منها مش بس تطوير الشبكة، لكن كمان تحويلها لشبكة عصرية قادرة تستوعب الزيادة في الإنتاج، خاصة من مصادر الطاقة المتجددة زي الشمس والرياح.
الخطة دي بتقودها الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهي الذراع الأساسية المسؤولة عن نقل وتوزيع الطاقة في كل أنحاء الجمهورية
الهدف منها تطوير البنية التحتية بالكامل، علشان الشبكة القومية تكون جاهزة لأي توسع في الإنتاج، سواء من المحطات التقليدية أو من الطاقة المتجددة اللي مصر بتركز عليها الفترة الجاية.
الشركة خصصت 44.9 مليار جنيه لمشروعات عام 2025/2026، وده أكبر حجم استثمار في تاريخ قطاع النقل الكهربائي في مصر
حوالي 53% من المبلغ ده رايح لاستكمال المشروعات القائمة، و47% لمشروعات جديدة وتطوير مراكز التحكم في الشبكة القومية
اللي يعني ببساطة: استكمال اللي بدأناه، والبناء على أساس قوي للمستقبل.
الاستراتيجية الجديدة بتركز على تقوية محطات المحولات وزيادة أطوال خطوط الكهرباء على الجهود الفائقة والعالية، علشان نقل الطاقة يكون بكفاءة أعلى وفقد أقل.. وده معناه إن الكهرباء هتوصل أسرع وبجودة أفضل، سواء لمنازل المواطنين أو للمشروعات العملاقة اللي بتتبني في كل المحافظات.
كمان في شغل كبير على مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، زي السعودية، السودان، وليبيا.. والهدف إن مصر تكون محور طاقة إقليمي، يعني تقدر تصدر الكهرباء وتربط الشبكة بتاعتها مع الدول اللي حواليها في أفريقيا والشرق الأوسط.
التحول الرقمي كمان جزء أساسي من الخطة.. الشركة شغالة على تحديث مراكز التحكم القومي والإقليمية، واللي عددهم دلوقتي 7 مراكز شغالة فعليًا، بالإضافة إلى 3 مراكز جديدة بيتم تطويرها حاليا.
المراكز دي هي "عقل" الشبكة.. تقدر من خلالها تراقب كل خط ومحطة لحظة بلحظة، وتشوف الفقد أو الأعطال فورًا قبل ما المواطن يحس بيها.
في نفس الوقت، بيتم تركيب وحدات تعويض قدرة على الجهود الفائقة والعالية، عشان تحافظ على استقرار الجهد الكهربائي وتقلل نسبة الفقد، واللي متوقع تنزل لـ 3.4% بس خلال العام المالي الجديد وده رقم ممتاز على المستوى العالمي.
والخطة كمان مش بتقف عند البنية التحتية، لكن كمان بتركز على العنصر البشري في تدريب مستمر للعاملين، وبرامج متطورة عشان يواكبوا أحدث التكنولوجيات في التشغيل والتحكم والصيانة.. يعني الشبكة مش بس هتكون حديثة بالأجهزة، لكن كمان بالكوادر اللي بتديرها.
وفي ظل التوسع الكبير في مشروعات الطاقة المتجددة، الشبكة محتاجة تكون مرنة وقادرة تستوعب كميات ضخمة من الكهرباء من مصادر مختلفة.. وده اللي بيحصل دلوقتي: تحديث شامل يخلي مصر مستعدة لمستقبل الطاقة النظيفة.
