إقامة أضخم مشروع متكامل للطاقات المتجددة في سيناء.. 5 مصانع تطلق شرارة المرحلة الثانية من تطوير الغزل والنسيج
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن إقامة أضخم مشروع متكامل للطاقات المتجددة في سيناء.
التقرير كشف أن في خطوة مهمة جدًا ناحية مستقبل الطاقة في مصر، وزارة الكهرباء أعلنت عن مشروع ضخم هيتعمل في شبه جزيرة سيناء، وهيكون واحد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة المتكاملة في المنطقة.
الوزير محمود عصمت عقد اجتماع مع وفد من تحالف "رينيرجي جروب" اللي بيضم شركات مصرية وأجنبية متخصصة في الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، عشان يناقشوا تفاصيل إقامة المشروع العملاق ده.
التقرير أكد أن المشروع هيشمل محطة طاقة شمسية بقدرة 15 ألف ميجاوات، ومحطة ضخ وتخزين مائي بتخزن 4400 ميجاوات وتنتج 3000 ميجاوات ساعة، بجانب محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بطاقة 1850 ميجاوات، واللي هتغذي الشبكة القومية بالكهربا على مدار اليوم.. الوزير أكد إن المشروع ده جزء من خطة الدولة للتحول الطاقي وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وكمان لضمان استقرار الشبكة القومية للكهربا وتوفير طاقة نظيفة وآمنة.

وأشار كمان إلى أن الوزارة بتستهدف تضيف حوالي 2500 ميجاوات طاقة متجددة سنويًا لحد سنة 2030، وإن فيه توسع كبير في محطات التخزين المائي لزيادة كفاءة الشبكة..
كمان المشروع ده مش بس هيخلي سيناء مركز للطاقة النظيفة، لكن كمان هيكون نقلة اقتصادية كبيرة وهيوفر فرص استثمار وتشغيل ضخمة، وهيأكد مكانة مصر كدولة رائدة في الطاقة المستدامة بالمنطقة.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن التبادل التجاري بين مصر وكينيا يتجاوز نصف مليار دولار سنويا.
التقرير أكد أن التبادل التجاري بين مصر وكينيا حقق أرقام كبيرة جدًا السنة دي، وعدى نص مليار دولار لأول مرة في 2024، تحديدًا 539.4 مليون دولار، وده بحسب كلام الدكتور عبد العزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري.
التقرير استعرض باقي تصريحات الشريف، واللي قال إن الصادرات المصرية لكينيا وصلت لـ 333.1 مليون دولار، وده بزيادة حوالي 3% عن السنين اللي فاتت، وبتشمل حاجات كتير زي الورق المستخدم في المناديل وحفاضات الأطفال، وشاشات التلفزيون والعرض، والخميرة، والحديد والصلب، والمكرونة.. أما الواردات اللي جاية من كينيا، فهي نزلت بنسبة 3.5%، وبقت حوالي 206.3 مليون دولار حسب الإحصاءات الكينية.
الأرقام دي بتوضح أن العلاقات التجارية بين البلدين ماشية في طريق التطور، وكينيا بقت من أهم البوابات التجارية لمصر في شرق أفريقيا، خصوصًا إنها سوق واعد وبتمثل مركز مهم لدخول المنتجات المصرية لباقي الدول المجاورة.
كمان الشريف وضح أن جهاز التمثيل التجاري المصري شغال بخطة قوية عشان يزوّد الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية، ويساعد الشركات الوطنية إنها تتوسع هناك وتفتح أسواق جديدة..
يعني بشكل عام، الأرقام دي بتأكد أن التعاون الاقتصادي بين مصر وكينيا بيكبر سنة بعد التانية، وده جزء من توجه مصر لتعزيز وجودها التجاري داخل القارة الأفريقية وتقوية العلاقات مع دولها.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن 5 مصانع تطلق شرارة المرحلة الثانية من تطوير الغزل والنسيج.
التقرير أكد أن وزارة قطاع الأعمال العام مكملة في خطتها الكبيرة لتطوير صناعة الغزل والنسيج من أول وجديد، وده ضمن المشروع القومي اللي بيستهدف يرجع مجد الصناعة دي تاني، ويقلل الاستيراد، ويقوي الإنتاج المحلي..
الوزير محمد شيمي نزل بنفسه جولة في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، عشان يتابع تنفيذ المرحلة التانية من التطوير اللي شغالة على قدم وساق، واللي المفروض تخلص قبل نهاية السنة دي.
تقرير بانكير كشف أن المرحلة دي فيها مشروعات ضخمة جدًا، زي مجمع النسيج الجديد على مساحة 40 ألف متر بـ552 نول، بطاقة إنتاج توصل لـ136 ألف متر قماش و37 طن بريات، وكمان مجمع الصباغة اللي على مساحة 36.8 ألف متر وفيه 125 ماكينة تجهيز.
وأوضح التقرير، أن غير كده، في مصنع غزل 6 بينتج 14 طن في اليوم، ومصنع تحضيرات النسيج 2 اللي إنتاجه حوالي 50 طن، ومعاهم مصنع غزل 2 في شبين الكوم اللي بدأ التشغيل التجريبي بطاقة 10 أطنان في اليوم.
الوزير قال إن التطوير مش بس في الآلات والمباني، لكن كمان في إدارة المصانع وتدريب العمالة على أحدث نظم التشغيل العالمية، عشان نقدر ننافس في السوق الدولي ونصدر منتجات مصرية بجودة عالية.
المرحلة الأولى من المشروع كانت خلصت في نهاية 2024، وشملت مصانع كبيرة زي غزل 1 و4 ومحطة كهرباء جديدة لتقوية التشغيل.. وبكده الدولة بتبني صناعة نسيج وطنية حديثة تقدر تحقق أرباح وتخلق فرص تصدير وتشغيل حقيقية.


