باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
السبت 01 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

2.24 جيجاوات ساعة كهرباء سنويًا من طاقة الشمس لتغذية المتحف المصري الكبير

السبت 01/نوفمبر/2025 - 02:06 م
محطة الخلايا الشمسية
محطة الخلايا الشمسية بالمتحف المصري الكبير

كشف مركز تحديث الصناعة أن محطة الخلايا الشمسية بالمتحف المصري الكبير تسهم في توليد نحو 2.24 جيجاوات ساعة من الكهرباء سنويًا، بما يُسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 100.6 ألف طن سنويًا، في خطوة تمثل إنجازًا بارزًا في مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الاستدامة البيئية في مصر.

وأوضح المركز في بيان له أن تنفيذ المشروع جاء بتمويل مشترك من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وهيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، في إطار الجهود المشتركة لتحويل المتحف المصري الكبير إلى أول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط، يعتمد على الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لتوليد الكهرباء.

وأضاف أن المشروع شمل إنشاء أربع محطات طاقة شمسية داخل وخارج المتحف بقدرات مختلفة، من بينها محطة على سور المتحف بقدرة 206 ك.وات، ومحطة "إيجوس" بقدرة 277 ك.وات، إلى جانب محطتي الجراج رقم (8) بقدرتين 301 ك.وات و531 ك.وات، بإجمالي قدرة مركبة تبلغ 1,315 ك.وات.

وأكد المركز أن هذه المحطات تمثل نموذجًا عمليًا للتعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية في تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة التي تضع التحول نحو الطاقة المتجددة في صدارة أولوياتها.

ولفت إلى أن مركز تحديث الصناعة عمل على إدارة المشروع وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، مع الاستعانة بخبراء محليين ودوليين لضمان الكفاءة التشغيلية والاستدامة طويلة المدى للمحطات، مشيرًا إلى أن المشروع يُسهم في تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، ويعزز من كفاءة استهلاك الطاقة في المتحف المصري الكبير.

وأوضح المركز أن محطة الخلايا الشمسية داخل المتحف تُعد جزءًا من برنامج الاقتصاد الأخضر الذي يتبناه مركز تحديث الصناعة لتوسيع نطاق تطبيقات الطاقة النظيفة في القطاعات الإنتاجية والخدمية، مؤكدًا أن نجاح التجربة في المتحف الكبير سيفتح الباب أمام تنفيذ مشروعات مماثلة في مؤسسات ثقافية وسياحية أخرى على مستوى الجمهورية.

وأشار البيان إلى أن المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط صرحًا حضاريًا وثقافيًا عالميًا، بل أصبح أيضًا نموذجًا للمنشآت المستدامة التي تجمع بين الحضارة القديمة والتكنولوجيا الحديثة، ليعكس صورة مصر الجديدة كدولة تتبنى الحلول الخضراء وتحقق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.

وأكد مركز تحديث الصناعة أن مشروع محطة الخلايا الشمسية داخل المتحف الكبير يعزز من مكانة مصر الإقليمية في مجالات الطاقة النظيفة، ويضعها في موقع ريادي على خريطة التحول البيئي في المنطقة، مشددًا على أن هذا الإنجاز يبرهن على قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات طموحة تدعم النمو الاقتصادي وتحقق حماية البيئة في آن واحد.

واختتم البيان بالتأكيد على أن هذا المشروع سيكون من النماذج المرجعية التي يمكن الاستفادة منها في تصميم وتشغيل مشروعات الطاقة المتجددة في المؤسسات العامة والخاصة مستقبلًا، مشيرًا إلى أن ما تحقق في المتحف المصري الكبير يُعد خطوة جديدة نحو مستقبل أخضر لمصر.