باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

كنز جديد من "الذهب الأحمر" في سانت كاترين.. استثمارات صينية جديدة في مصر.. مصر تدخل نادي الـ20 الكبار عالميا

الثلاثاء 28/أكتوبر/2025 - 03:30 ص
الاقتصاد المصري
الاقتصاد المصري

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن كنز جديد من "الذهب الأحمر" في سانت كاترين.

في قلب جبال سانت كاترين، وسط الطبيعة الخلابة، بتتزرع واحدة من أغلى النباتات في العالم: الزعفران، اللي اتسمى "الذهب الأحمر" بسبب لونه المميز وقيمته الكبيرة.. الكيلو منه ممكن يوصل لـ70 ألف جنيه، وبيستخدم في الأكل والطب وحتى التجميل.

القصة بدأت لما وزارة الزراعة والشركات الزراعية قرروا يجربوا زراعة الزعفران في مصر، وكانت النتيجة ممتازة.. وآخر مكان نجح فيه المحصول ده كان محمية سانت كاترين، اللي اتأكدوا إنها أرض خصبة للزعفران. السنة دي هي السنة التانية للزراعة في سانت كاترين، والنتائج أفضل من المتوقع.

الزعفران بيتزرع من زهرة بنفسجية اسمها "زهرة الخريف"، ومن جوه الزهرة بيستخرجوا خيوط الزعفران، ودي بتتجمع يدويا بعناية عشان يكون المنتج عالي الجودة.. الزعفران مش بس بهارات، ده كمان ليه فوائد طبية زي تحسين المزاج ودعم الجهاز الهضمي.

المشروع ده مش بس هيوفر فرص عمل لأهالي سيناء، لكن كمان ممكن يكون مصدر مهم للعملة الصعبة لمصر، خصوصًا مع الطلب العالمي الكبير على الزعفران.

مناخ سانت كاترين مناسب تمامًا للزعفران، لأنه بيحب الجو المعتدل والتربة الغنية، لو استمر المشروع بنجاح، مصر ممكن تبقى من أكبر منتجي الزعفران في العالم وتزود صادراتها.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن استثمارات صينية جديدة في مصر.

كشف التقرير، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بقت من أهم الأماكن اللي بتجذب استثمارات أجنبية كبيرة في مصر خلال السنين الأخيرة، وده بسبب الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية القوية.. أحدث المشاريع اللي بدأت في المنطقة هو مصنع "تشينج شان للصناعة"، اللي هو مصنع صيني متخصص في إنتاج المواسير الصلب والأثاث المعدني، وبيعتبر خطوة كبيرة في توطين الصناعات المعدنية بمصر.

المصنع ده في المنطقة الصناعية بالسخنة، بدأ نشاطه باستثمار حوالي 4.5 مليون دولار على مساحة 25 ألف متر مربع.. المصنع بيغطي قطاعات صناعية كبيرة زي البناء والديكور وصناعة السيارات.. وده مصنع متكامل بيصنع كل شيء من الصاج والاستانلس لحد الأثاث المعدني الجاهز، مما بيقلل الاعتماد على استيراد المكونات من الخارج.

الطاقة الإنتاجية للمصنع هائلة، بيطلع حوالي 17 ألف طن منتجات معدنية سنويًا، وكمان بيوفر 120 فرصة عمل مباشرة.. ده غير فرص العمل غير المباشرة اللي بتنشأ حوالين المشروع، زي النقل والصيانة.

وجود المصنع في منطقة تيدا الصناعية في السخنة مش صدفة، لأن المنطقة دي بقت مركز للصناعات الصينية في مصر، وبتساعد على التصدير للأسواق الإفريقية والعربية بفضل موقعها على البحر الأحمر... المشروع ده مش بس بيخدم السوق المحلي، لكنه بيفتح باب التصدير كمان، وده خطوة مهمة لمصر في بناء مركز صناعي إقليمي.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مصر تتصدر إفريقيا اقتصاديًا.. وتدخل نادي الـ20 الكبار عالميًا

أكد التقرير، أن فيه وقت فيه تغيرات اقتصادية كبيرة في العالم، مصر قدرت تحقق قفزة كبيرة في التصنيف العالمي للاقتصادات، وخلّت نفسها تتصدر القارة الإفريقية.. وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي، مصر دخلت ضمن أكبر 20 اقتصاد في العالم، واحتلت المرتبة الـ18 بناتج محلي وصل لـ 2.38 تريليون دولار، وهو رقم ضخم جدًا، خصوصًا إنها متقدمة على دول كبيرة زي أستراليا ونيجيريا.

السبب في التصنيف ده هو حاجة اسمها "القوة الشرائية" أو الـPPP، اللي هي طريقة لقياس حجم الاقتصاد مش بس بالناتج المحلي، لكن كمان بفروق الأسعار ومستوى المعيشة داخل البلد.. المؤشر ده بيحسب قد إيه الجنيه أو الدولار يقدروا يشتروا سلع وخدمات في مصر مقارنة بالدول التانية، وده بيخلي الدول اللي عندها أسعار معيشة منخفضة تظهر بشكل أقوى.

مصر دلوقتي في المركز الـ18 عالميًا، والأولى في إفريقيا، والـ3 في الشرق الأوسط بعد تركيا والسعودية.. وده مش وليد الصدفة، لكن نتيجة لتوسع الاقتصاد في مجالات زي الطاقة والبنية التحتية والصناعة، وكمان المشروعات القومية المنتشرة في كل مكان.

اللي بيخلي الرقم ده مهم إنه بيظهر السوق المصري الكبير، اللي فيه عدد سكان ضخم بيستهلك وبيشتري.. ومع المشروعات الحالية، مصر قادرة تواصل النمو وتبقى مركز اقتصادي مهم في المنطقة.